صحابي كلمه الله بغير حجاب..... عجيب هذا الذي نقرؤه يكلمه الله بغير حجاب ولكن سرعان ما يزول العجب عندما نقرأ سيرته.
من هذا الولي?
إنه عبد الله بن عمرو بن حرام "بفتح الحاء" الأنصاري ,أبو جابر, أحد النقباء ليلة العقبة, شهد بدرا, و استشهد يوم أحد, وله في ذلك قصة:
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: لما حضر قتال أحد دعاني أبي من الليل فقال: إني لا أراني إلا مقتولا في أول من يقتل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم وإني والله ما أدع أحدا, يعني, أعز علي منك بعد نفس رسول الله صلى الله عليه و سلم وإن على دينا فاقض عني ديني واستوص بأخواتك خيرا, قال: فأصبحنا, فكان أول قتيل فدفنته مع آخر في قبر, ثم لم تطب نفسي أن أتركه مع آخر في قبر, فاستخرجته بعد ستة أشهر فإذا هو كيوم وضعته غير أذنه (1)
وعن جابر بن عبد الله قال: لما قتل عبد الله بن عمرو بن حرام, يوم أحد, قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" يا جابر ألا أخبرك ما قال الله عز وجل لأبيك" قلت: بلى, قال: "ماكلم الله أحدا إلا من وراء حجاب وكلم أباك كفاحا, فقال: يا عبدى "بفتح الياء" تمن علي أعطك قال: يا رب تحييني فأقتل فيك ثانية قال: إنه سبق مني أنهم إليها لا يرجعون قال: يا رب فأبلغ من ورائي(2) فأنزل الله عز وجل هذه الآية "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا"
وقال جابر جيء بأبي يوم أحد وقد مثل به حتى وضع بين يدي رسول الله صلى الله عليه و سلم وقد سجي "برفع السين" ثوبا فذهبت أريد أن أكشف عنه فنهاني قومي ثم ذهبت أكشف عنه فنهاني قومي فأمر رسول الله صلى الله عليه و سلم فرفع فسمعت صوت صائحة فقال: من هذه فقالو: ابنة عمرو, أو أخت عمرو, قال: فلم تبكي أو لا تبكي فما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفع(3)
ودفن الشهداء في مصارعهم..... ولما خرج النبي صلى الله عليه و سلم لدفن الشهداء قال: زملوهم بجراحهم فأنا شهيد عليهم
وأخرج ابن سعد عن جابر رضي الله عنه قال: صرخ بنا إلى قتلانا يوم أحد حين أجرى معاوية العين, أي عين الماء فأخرجناهم, أي الشهداء بعد أربعين سنة لينة أجسادهم تتثنى أطرافهم وهذا يعني أن الأرض لم تأكل أجسامهم رضي الله عنهم أجمعين
كفاحا: أي مواجهة ليس بينهما حجاب ولا رسول هذا بعد الموت أما قبله فلا
(1)أخرجه الحاكم وقال هذا حديث صحيح على شرط مسلم
(2)حسن صحيح سنن ابن ماجة وحسنه الأرنؤوط
(3)صحيح رواه البخاري و مسلم
من هذا الولي?
إنه عبد الله بن عمرو بن حرام "بفتح الحاء" الأنصاري ,أبو جابر, أحد النقباء ليلة العقبة, شهد بدرا, و استشهد يوم أحد, وله في ذلك قصة:
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: لما حضر قتال أحد دعاني أبي من الليل فقال: إني لا أراني إلا مقتولا في أول من يقتل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم وإني والله ما أدع أحدا, يعني, أعز علي منك بعد نفس رسول الله صلى الله عليه و سلم وإن على دينا فاقض عني ديني واستوص بأخواتك خيرا, قال: فأصبحنا, فكان أول قتيل فدفنته مع آخر في قبر, ثم لم تطب نفسي أن أتركه مع آخر في قبر, فاستخرجته بعد ستة أشهر فإذا هو كيوم وضعته غير أذنه (1)
وعن جابر بن عبد الله قال: لما قتل عبد الله بن عمرو بن حرام, يوم أحد, قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" يا جابر ألا أخبرك ما قال الله عز وجل لأبيك" قلت: بلى, قال: "ماكلم الله أحدا إلا من وراء حجاب وكلم أباك كفاحا, فقال: يا عبدى "بفتح الياء" تمن علي أعطك قال: يا رب تحييني فأقتل فيك ثانية قال: إنه سبق مني أنهم إليها لا يرجعون قال: يا رب فأبلغ من ورائي(2) فأنزل الله عز وجل هذه الآية "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا"
وقال جابر جيء بأبي يوم أحد وقد مثل به حتى وضع بين يدي رسول الله صلى الله عليه و سلم وقد سجي "برفع السين" ثوبا فذهبت أريد أن أكشف عنه فنهاني قومي ثم ذهبت أكشف عنه فنهاني قومي فأمر رسول الله صلى الله عليه و سلم فرفع فسمعت صوت صائحة فقال: من هذه فقالو: ابنة عمرو, أو أخت عمرو, قال: فلم تبكي أو لا تبكي فما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفع(3)
ودفن الشهداء في مصارعهم..... ولما خرج النبي صلى الله عليه و سلم لدفن الشهداء قال: زملوهم بجراحهم فأنا شهيد عليهم
وأخرج ابن سعد عن جابر رضي الله عنه قال: صرخ بنا إلى قتلانا يوم أحد حين أجرى معاوية العين, أي عين الماء فأخرجناهم, أي الشهداء بعد أربعين سنة لينة أجسادهم تتثنى أطرافهم وهذا يعني أن الأرض لم تأكل أجسامهم رضي الله عنهم أجمعين
كفاحا: أي مواجهة ليس بينهما حجاب ولا رسول هذا بعد الموت أما قبله فلا
(1)أخرجه الحاكم وقال هذا حديث صحيح على شرط مسلم
(2)حسن صحيح سنن ابن ماجة وحسنه الأرنؤوط
(3)صحيح رواه البخاري و مسلم