يستعمِل الناس السُكرّيات المُصَنّعة " أو الم حلِّيات خالية السعر ات الحرارية" لأنهم يعتقدون أنها الخيار الصحي الأنسب لهم ولأن هذه المواد حسب ظنهم سليمة وكفيلة بمنع زيادة الوزن و منع زيادة السكرفي الدم عند مرضى السكري. كما تعتقد غالبية الناس بأن هذه المواد تساعدهم على تخفيف الوزن "بدون جهد".
وكانت وكالة الأغذية والأدوية الأمريكية( FDA ) قد سمحت بإستخدام Aspartame "أسبرتيم أو أسبارتام" عام 1981. وواكب ظهور مادة الأسبارتيم وإستعمالها كثيرمن الجدل مازال يزداد يوماً بعد يوم. ويتراوح هذا الجدل بين طرفين في غاية التناقض حيث يدّعي الأول بأن الأسبارتيم هي ماده مُحلية سليمة 100 % أما الطرف الثاني فيدّعي بأن هذه المادة هي سمٌ قاتل ويجب سحبها من الأسواق مباشرة ويضيف هذا الطرف بأن هناك "مؤامرة عالمية" للتستر على أضرار الأسبارتيم.
تفوق حلاوة الأسبارتيم حلاوة السكر ب 200 مرة وتم إكتشاف طعمها الحلو بالصدفة عام 1960 في أحد المخابر العلمية أثناء الأبحاث على أحد أدوية القرحة المعوية عندما إنسكب القليل من هذه المادة على إصبع الباحث الذي تذوق الطعم فوجد أنه "حلوالمذاق". وتوجد المادة في الأسواق بأسماء كثيرة أهمها NutraSweet ,Equal و Canderel
وتشمل المنتجات الحاوية على الأسبارتيم:
بعض الأدوية و الفيتامينات ومستحضرات معالجة الإمساك المزمن
بعض العصائر المعلّبة و الأطعمة الجاهزه و بعض المشروبات الغازية ( Diet Drinks ) بعض المقبلات المجمدة، بعض أنواع الُلبان (العلكة)
بعض أنواع الألبان والسيريال
بعض أنواع أكياس الشاي والقهوة والأعشاب
بعض أطعمة الأطفال المحلاة على أنواعها
بالإضافة إلى مئات المنتجات الأخرى والتي وللأسف أصبحت لا يمكن الإستغناء عنها.
منذ التصريح باستخدام الأسباريتم بدأت الشكاوي تصل إلى مكتب ال FDA المتخصص بالمشاكل الجانبية للأدوية. وتقدر الشكاوي عن الأسباريتم وحده بحوالي 75% من كل الشكاوي المقدمة للمكتب عن كل الأدوية المستعملة في العالم !!
وتشتمل هذه المشاكل الجانبية أعراضاً وأمراضاً كثيرة وفي كل أجهزة الجسم. كالغدد الصماء والقلب والكلية والجهاز العصبي والجلد والمفاصل والجهاز المناعي والعيون.
تم نشر مئات الكتب عن الأمراض التي قد تنجم عن الأسبارتام . ومن هذه الأمراض( بدون شرح ):
"الموت القلبي المفاجىء عند الرياضيين" ( Sudden Cardiac Death )
يسبب الأسبارتام إضطرابات في نظم القلب عند البعض وقد يكون أحد الأسباب المهيئة لتوقف كهرباء القلب المفاجيء إذا تم إستهلاك المشروبات المحتوية عليه بكميات كبيرة أثناء الجهد الرياضي العالي المستوى.
" تناذر حرب الخليج الأولى"
"مرض السكري"
"زيادة الوزن"
"الأمراض العصبية"
"الإختلاجات"
" السرطان"
وبسبب كثرة الأعراض والأمراض المحتملة فقد إعتبر كتاب
“Prescription for Nutritional Healing”
مادة الأسبارتيم من "السموم الكيميائية".
وقد دأبت ال FDA دوماً على مراجعة التقارير المتوفره وأعلنت مراراً أن العلاقة بين الأسبارتام وهذه الشكايات المتنوعة لا يمكن تأكيدها في ظل الأدلة المتوفرة لديها .
ما هي الأسباب المحتملة لأضرار الأسباريتم
الأسبارتيم هو عبارة عن حمضين أمينيين Amino Acids وهما الأس ب ارتيك والفينيل آلانين مرتبطين برابطة الميثيل استر( Methyl ester ) .
عند تناول الأسباريتم يتم هضمه في الجسم لمكوناته الرئيسية وهي حمض الأس ب ارتيك والفينيل آلانين والميثانول وبدوره ينقسم الميثانول الى مادتي الفورم الدهايد والفورميك اسيد. وقد أشارت الأبحاث أن هذه المواد ضارة للإنسان وأن إحتمال سمية هذا المادة تزيد عند التسخين والتعرض للحرارة
ملخص الأبحاث العلمية ( Meta-analysis )
لغاية عام 1996 كانت نتائج الأبحاث محيرة فقد كان هناك 164 دراسة عن الأسبارتام :
81 دراسة منها أكدت أن الأسبارتام مدة سليمة ولا تسبب أضراراً و
83 دراسة أكدت أن الأسبارتام يسبب مضاعفات طبية.
نظراً لإستحالة منع تسويق الأسبارتيم كان لابد من تنبيه بعض الفئات في المجتمع بأنها مُعرضة أكثر من غيرها للإصابة بالأمراض التي قد يسببها الأسبارتام ومن هذه الفئات :
مرضى ال PKU ( مرض البيلة الفينيل كيتونية)
الحوامل و الرضع و الأطفال وكبار السن.
مرضى الصرع
المصابين بمرض السكري وأمراض الكلى والكبد والاعصاب والعيون
ويتوجب عدم تناولها من قبل الرياضيين أثناء الجهد العالي
أخيراً وبإختصار يجب التنويه أن الأسبارتام مادة غير طبيعية وغير مغذية وفوائدها معدومة وأما أضرارها المحتملة فكثيرة. وأحب أن أذكّر ثانية أن هذه المادة حائزة على التصريح للإستعمال في كل دول العالم .
بعد أن أصبحت المعلومات متوفره لديك أصبح القرار قرارك فما أنت فاعل؟
وكانت وكالة الأغذية والأدوية الأمريكية( FDA ) قد سمحت بإستخدام Aspartame "أسبرتيم أو أسبارتام" عام 1981. وواكب ظهور مادة الأسبارتيم وإستعمالها كثيرمن الجدل مازال يزداد يوماً بعد يوم. ويتراوح هذا الجدل بين طرفين في غاية التناقض حيث يدّعي الأول بأن الأسبارتيم هي ماده مُحلية سليمة 100 % أما الطرف الثاني فيدّعي بأن هذه المادة هي سمٌ قاتل ويجب سحبها من الأسواق مباشرة ويضيف هذا الطرف بأن هناك "مؤامرة عالمية" للتستر على أضرار الأسبارتيم.
تفوق حلاوة الأسبارتيم حلاوة السكر ب 200 مرة وتم إكتشاف طعمها الحلو بالصدفة عام 1960 في أحد المخابر العلمية أثناء الأبحاث على أحد أدوية القرحة المعوية عندما إنسكب القليل من هذه المادة على إصبع الباحث الذي تذوق الطعم فوجد أنه "حلوالمذاق". وتوجد المادة في الأسواق بأسماء كثيرة أهمها NutraSweet ,Equal و Canderel
وتشمل المنتجات الحاوية على الأسبارتيم:
بعض الأدوية و الفيتامينات ومستحضرات معالجة الإمساك المزمن
بعض العصائر المعلّبة و الأطعمة الجاهزه و بعض المشروبات الغازية ( Diet Drinks ) بعض المقبلات المجمدة، بعض أنواع الُلبان (العلكة)
بعض أنواع الألبان والسيريال
بعض أنواع أكياس الشاي والقهوة والأعشاب
بعض أطعمة الأطفال المحلاة على أنواعها
بالإضافة إلى مئات المنتجات الأخرى والتي وللأسف أصبحت لا يمكن الإستغناء عنها.
منذ التصريح باستخدام الأسباريتم بدأت الشكاوي تصل إلى مكتب ال FDA المتخصص بالمشاكل الجانبية للأدوية. وتقدر الشكاوي عن الأسباريتم وحده بحوالي 75% من كل الشكاوي المقدمة للمكتب عن كل الأدوية المستعملة في العالم !!
وتشتمل هذه المشاكل الجانبية أعراضاً وأمراضاً كثيرة وفي كل أجهزة الجسم. كالغدد الصماء والقلب والكلية والجهاز العصبي والجلد والمفاصل والجهاز المناعي والعيون.
تم نشر مئات الكتب عن الأمراض التي قد تنجم عن الأسبارتام . ومن هذه الأمراض( بدون شرح ):
"الموت القلبي المفاجىء عند الرياضيين" ( Sudden Cardiac Death )
يسبب الأسبارتام إضطرابات في نظم القلب عند البعض وقد يكون أحد الأسباب المهيئة لتوقف كهرباء القلب المفاجيء إذا تم إستهلاك المشروبات المحتوية عليه بكميات كبيرة أثناء الجهد الرياضي العالي المستوى.
" تناذر حرب الخليج الأولى"
"مرض السكري"
"زيادة الوزن"
"الأمراض العصبية"
"الإختلاجات"
" السرطان"
وبسبب كثرة الأعراض والأمراض المحتملة فقد إعتبر كتاب
“Prescription for Nutritional Healing”
مادة الأسبارتيم من "السموم الكيميائية".
وقد دأبت ال FDA دوماً على مراجعة التقارير المتوفره وأعلنت مراراً أن العلاقة بين الأسبارتام وهذه الشكايات المتنوعة لا يمكن تأكيدها في ظل الأدلة المتوفرة لديها .
ما هي الأسباب المحتملة لأضرار الأسباريتم
الأسبارتيم هو عبارة عن حمضين أمينيين Amino Acids وهما الأس ب ارتيك والفينيل آلانين مرتبطين برابطة الميثيل استر( Methyl ester ) .
عند تناول الأسباريتم يتم هضمه في الجسم لمكوناته الرئيسية وهي حمض الأس ب ارتيك والفينيل آلانين والميثانول وبدوره ينقسم الميثانول الى مادتي الفورم الدهايد والفورميك اسيد. وقد أشارت الأبحاث أن هذه المواد ضارة للإنسان وأن إحتمال سمية هذا المادة تزيد عند التسخين والتعرض للحرارة
ملخص الأبحاث العلمية ( Meta-analysis )
لغاية عام 1996 كانت نتائج الأبحاث محيرة فقد كان هناك 164 دراسة عن الأسبارتام :
81 دراسة منها أكدت أن الأسبارتام مدة سليمة ولا تسبب أضراراً و
83 دراسة أكدت أن الأسبارتام يسبب مضاعفات طبية.
نظراً لإستحالة منع تسويق الأسبارتيم كان لابد من تنبيه بعض الفئات في المجتمع بأنها مُعرضة أكثر من غيرها للإصابة بالأمراض التي قد يسببها الأسبارتام ومن هذه الفئات :
مرضى ال PKU ( مرض البيلة الفينيل كيتونية)
الحوامل و الرضع و الأطفال وكبار السن.
مرضى الصرع
المصابين بمرض السكري وأمراض الكلى والكبد والاعصاب والعيون
ويتوجب عدم تناولها من قبل الرياضيين أثناء الجهد العالي
أخيراً وبإختصار يجب التنويه أن الأسبارتام مادة غير طبيعية وغير مغذية وفوائدها معدومة وأما أضرارها المحتملة فكثيرة. وأحب أن أذكّر ثانية أن هذه المادة حائزة على التصريح للإستعمال في كل دول العالم .
بعد أن أصبحت المعلومات متوفره لديك أصبح القرار قرارك فما أنت فاعل؟