انتهى مشوار المنتخب المغربي في منافسات كأس افريقيا غانا 2008 و انتهت معه أحلام ملايين المغاربة الذين طمحوا للفوز بالكأس الإفريقية بعد انجاز 1976...
سنوات عدة و المنتخب المغربي في محاولات مستمرة للظفر بالكأس و لكن مشيئة القدر كانت أقوى بكثير...
نحن لسنا بصدد القاء اللوم لأن أي مقابلة و ان وضعت لها قراءة تقنية محكمة فداخل رقعة الملعب الأمر يختلف كثيرا...
يوم الإثنين 28 يناير 2008 تجرعنا مرارة الإقصاء و استسلمنا طائعين للطوفان الغاني فلم يستطع الأسود خطف الأضواء كما هو الشأن في كأس افريقيا تونس 2004
اللهم تلاثية سفيان العلودي لاعب العين الاماراتي و للاشارة فهو أول لاعب مغربي يوقع على Hatrickk ( 3 أهداف متوالية )
إذن الأسباب :
و غيرها من الأسباب هي أهم سمات هذه المشاركة الضعيفة للمنتخب الوطني المغربي...
و نتساءل أخيراً كيف سيعتذر أسود الأطلس إلى 30 مغربي!!!
و كيف ستكون المصالحة مع هذه الجماهير المتعطشة للفوز !!!
و هل كبوة غانا 2008 تعبر امتدادا لباقي المشاراكات الدولية خصوصا و نحن مقبلين على اقصائيات كأس العالم 2010 !!!
ما نتمناه صادقين أن يعي لاعبونا و كذلك المسؤولين لجسامة المسؤولية الملقاة على عاتقهم
و التفكير بجدية و حماس للمباريات المقبلة لأن النقد البناء بحد ذاته حافز معنوي للعناصر الوطنية
و أخيرا أقدم نصيحة الى المنتخب الوطني أقول أن الروح الوطنية تصنع الأبطال و لكم في منتخبات مصر و تونس أحسن دليل...
و أقول للصحافة المغربية كفى تهليلا عند الفوز و ارفعوا سياط النقد الهادم عند الخسارة...
تقبلوا مروري المتواضع و نتمنى أن نعرف آراء كل الأفيدين و الأفيديات
و عاشـــــــــــــــــت بلادي
سنوات عدة و المنتخب المغربي في محاولات مستمرة للظفر بالكأس و لكن مشيئة القدر كانت أقوى بكثير...
نحن لسنا بصدد القاء اللوم لأن أي مقابلة و ان وضعت لها قراءة تقنية محكمة فداخل رقعة الملعب الأمر يختلف كثيرا...
يوم الإثنين 28 يناير 2008 تجرعنا مرارة الإقصاء و استسلمنا طائعين للطوفان الغاني فلم يستطع الأسود خطف الأضواء كما هو الشأن في كأس افريقيا تونس 2004
اللهم تلاثية سفيان العلودي لاعب العين الاماراتي و للاشارة فهو أول لاعب مغربي يوقع على Hatrickk ( 3 أهداف متوالية )
إذن الأسباب :
- أخطاء دفاعية
- (مشاكل شخصية بين المدرب و اللاعبين ( القرقوري
- غياب الانسجام بين اللاعبين
- لعنة الإصابات
- غياب الروح الوطنية
- الحراسة اللصيقة للاعبين المحترفين
- سوء التموقع داخل الملعب
- غياب خطة محكمة
و غيرها من الأسباب هي أهم سمات هذه المشاركة الضعيفة للمنتخب الوطني المغربي...
و نتساءل أخيراً كيف سيعتذر أسود الأطلس إلى 30 مغربي!!!
و كيف ستكون المصالحة مع هذه الجماهير المتعطشة للفوز !!!
و هل كبوة غانا 2008 تعبر امتدادا لباقي المشاراكات الدولية خصوصا و نحن مقبلين على اقصائيات كأس العالم 2010 !!!
ما نتمناه صادقين أن يعي لاعبونا و كذلك المسؤولين لجسامة المسؤولية الملقاة على عاتقهم
و التفكير بجدية و حماس للمباريات المقبلة لأن النقد البناء بحد ذاته حافز معنوي للعناصر الوطنية
و أخيرا أقدم نصيحة الى المنتخب الوطني أقول أن الروح الوطنية تصنع الأبطال و لكم في منتخبات مصر و تونس أحسن دليل...
و أقول للصحافة المغربية كفى تهليلا عند الفوز و ارفعوا سياط النقد الهادم عند الخسارة...
تقبلوا مروري المتواضع و نتمنى أن نعرف آراء كل الأفيدين و الأفيديات
و عاشـــــــــــــــــت بلادي