أفد و استفد Afid wa Istafid

حللت أهلا ووطئت سهلا يا زائرنا الكريم. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.

إن لم يكن لديك حساب بعد، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالضغط على زر التسجيل
المرأة في بيت النبوة Icon_cool

قراءة و تحميل روايات رجل المستحيل كاملة أونلاين المرأة في بيت النبوة Rajol-almostahil_normal
قراءة و تحميل روايات ملف المستقبل كاملة أونلاين المرأة في بيت النبوة IbTHSnD
قراءة و تحميل روايات ما وراء الطبيعة كاملة أونلاين المرأة في بيت النبوة M28YJXt

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أفد و استفد Afid wa Istafid

حللت أهلا ووطئت سهلا يا زائرنا الكريم. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.

إن لم يكن لديك حساب بعد، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالضغط على زر التسجيل
المرأة في بيت النبوة Icon_cool

قراءة و تحميل روايات رجل المستحيل كاملة أونلاين المرأة في بيت النبوة Rajol-almostahil_normal
قراءة و تحميل روايات ملف المستقبل كاملة أونلاين المرأة في بيت النبوة IbTHSnD
قراءة و تحميل روايات ما وراء الطبيعة كاملة أونلاين المرأة في بيت النبوة M28YJXt

أفد و استفد Afid wa Istafid

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الثقافة، التعلم و الترفيه Forum de culture, apprentissage et divertissement


مواقع ننصح بزيارتها A visiter







    المرأة في بيت النبوة

    xXx FANKOCH xXx
    xXx FANKOCH xXx
    » أفـيـدي(ة) نشيط(ة) جدا «



    الجنس : ذكر
    من برج : العقرب
    البرج الصيني : الفأر
    عدد الرسائل : 319
    العمر : 39
    Localisation : في أرض الله
    infos : إعمل لي حياتك كأنك تعيش أبدا و عمل لي أخرتك كأنك تموت غدا
    نقاط : 6191
    تاريخ التسجيل : 16/05/2007

    بطاقة الشخصية
    مزاجي: غاضب
    التميز: -
    منتداك المفضل: الإسلامي

    المرأة في بيت النبوة Empty المرأة في بيت النبوة

    مُساهمة  xXx FANKOCH xXx الجمعة 02 نوفمبر 2007, 00:36

    المرأة في بيت النبوة


    لقد عاشت المرأة المسلمة في البيت النبوي عيشة كريمة ، مرتاحة الضمير ، متمتعة ً بقدر كبير من الحرية والاحترام.
    عاشت عزيزة ، كريمة ، مصانة ، غير مهانة ، ولا محتقرة ، ولا مستخف بها ، ولا تزدري ، ولا تكلّف بما لا تطيق ، ولا تحرم من إبداء رأيها والإفصاح عما يجول في خاطرها .



    قال ابن كثير رحمه الله : \" وكان من أخلاقه (صلى الله عليه وسلم ) أنه جميل العشرة ، دائم البشر يداعب أهله ، ويتلطف بهم ، ويوسعهم نفقته ، ويضاحك نساءه ، حتى أنه كان يسابق عائشة أمّ المؤمنين رضي الله عنها ، يتودّد إليها بذلك . قالت : \"هذه بتلك \"


    ويجتمع نساؤه كل ليلة في بيت التي يبيت عندها رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، فيأكل معهن العشاء في بعض الأحيان؛ ثم تنصرف كل واحدة إلى منزلها .
    وكان ينام مع المرأة من نسائه في شعار واحد ، يضع عن كتفيه الرداء ، وينام بالإزار .
    وكان إذا صلى العشاء يدخل منزله ، يسمر مع أهله قليلاً قبل أن ينام ، يؤانسهم بذلك ( صلى الله عليه وسلم ) . وقد قال الله تعالى { لَّقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة } .
    فما أحسن عشرة النبي ( صلى الله عليه وسلم ) لأزواجه ، وما ألطفه بهن وأحلمه عليهن وأكرمهن لهن ( صلى الله عليه وسلم ) .
    وانظر إلى هذا الموقف العظيم الذي يبين مكانه المرأة في بيت النبوة ، ويبين أيضاً لطف النبي ( صلى الله عليه وسلم ) بنسائه وحبّ نسائه له عليه الصلاة والسلام .


    فقد روت عائشة رضي الله عنها أن رسول الله عليه ( صلى الله عليه وسلم ) قال لها : \" إني لأعلم إذا كنت راضية ، وإذا كنت عليّ غضبي \" قالت : من أين تعرف ذلك ؟ فقال : \" أما إذا كنت عني راضية ، فإنك تقولين : لا وربّ محمد ، وإذا كنت غضبي قلت : لا وربّ إبراهيم \" قالت : أجل والله يا رسول الله ، ما أهجر إلا اسمك \" [متفق عليه ].


    إن هذه الكلمات الدافئة و المشاعر الفياضة ، والحنان التام حق من حقوق المرأة على زوجها ، فلماذا لا تطالب بعض النساء بهذا الحق الذي لهن ، بينما تطالب بأمور أخرى لا يقرها الشرع ؛ كالتبرج والاختلاط والنزول إلى مجتمعات الرجال ومجاورتهم في مكاتبهم و مصانعهم ومعاملهم مدعية ً مشورتها ورغبتها في كثير ٍ من الأمور .



    فعن جابر رضي الله عنه ، أن عائشة رضي الله عنها في حجة النبي ( صلى الله عليه وسلم ) – وساق حديثا ً قال فيه - :\" وكان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) رجلا ً سهلا ً ، إذا هويت الشيء تابعها عليها\" [ رواه مسلم ].
    وكان ( صلى الله عليه وسلم ) يعلم رقة النساء ، وصدق مشاعرهن ، ورهافة حسهن ، ولذلك كان يرفق بهن ويحترم رغباتهن .
    فعن عائشة زوج النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قالت : دخل الحبشة المسجد يلعبون ، فقال لي :\" أتحبين أن تنظري إليهم ؟\" فقلت : نعم ، فأسندت وجهي على خده . فقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : \"حسبك\" فقلت : يا رسول الله لا تعجل . فقام لي . ثم قال لي : \" حسبك \" فقلت : لا تعجل يا رسول الله . قالت : وما لي حبّ النظر إليهم ، ولكني أحببت أن يبلغ النساء مقامه لي \"
    إنه رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، أعظم إنسان عامل امرأة ً تلك المكانة من رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) .



    فإذا لم تكن هذه المرأة سعيدة فمن السعيدة إذن ؟ وإذا لم تكن حرة فمن الحرة إذن ؟
    هل الحرية في التمرد على الدين والأخلاق و المبادئ ؟
    هل الحرية في التهتك ، والتبرج ، و التعري ، و الفجور ؟
    هل الحرية في ذبح العفاف ، ووأد الفضيلة ، وقتل الغيرة ؟


    إن الحرية الحقيقة هي ما كانت تعيشه زوجات النبي ( صلى الله عليه وسلم ) في ظل هذا الزوج العظيم .
    قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : والله إن كنّا في الجاهلية ما نعدُّ النساء أمرًا – أي لا نرى لهن شأنّا – حتى أنزل الله فيهن ما أنزل ، وقسم ، فبينما أنا في أمرأئتمره ، إذ قالت لي امرأتي : لو صنعت كذا وكذا ، فقلت لها : ومالك ِ أنت ولما ها هنا ؟ وما تكلُّف في أمر ٍ أريده ؟ فقالت لي : عجبا ً لك يا ابن الخطاب ! ما تريد أن تراجع أنت ، وإن ابنتك لتراجع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، حتى يظل يومه غضبان !!

    فلما سمع عمر ذلك ، أخذ رداءه وخرج حتى دخل على حفصه ابنته فقال لها : يا بنية ! إنك لتراجعين رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) حتى يظل يومه غضبان ؟ فقالت : والله إنا لنراجعه . قال : تعلمين أني أحذرك عقوبة الله و غضب رسوله . يا بنية ! لا يغرنك هذه التي قد أعجبها حسنها ، وحبُّ رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) إيِّاها – يعني عائشة رضي الله عنها – ثم دخل عمر على أمًّ سلمة رضي الله عنها : عجباً لك يا ابن الخطاب ! قد دخلت في كل شيء حتى تبتغي أن تدخل بين رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وبين أزواجه . قال : فأخذتني أخذا ً ، كسرتني عن بعض ما كنت أجد ، فخرجت من عندها ..\"

    هكذا كان يعامل النبي (صلى الله عليه وسلم) أزواجه ويصبر عليهن ويحتمل أذاهن ، حتى إن إحداهن لتراجعه حتى يظل يومه غضبان .

    وفي صلح الحديبية لما فرغوا من قضية الكتاب ، قال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) لأصحابه : \" قوموا فانحروا ، ثم احلقوا \" فلم يقم منهم رجل ، حتى قال ذلك ثلاث مرات فلم يقم منهم أحد ، لشدة حزنهم على ما جاء في بنود هذا الصلح .
    فماذا فعل النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ؟ هل استشار في أمرهم أبا بكر؟ ها استشار كبار الصحابة ؟ لا ، ولكنه دخل على زوجه أم سلمة رضي الله عنها ، فذكر لها ما لقي من الناس ، وكانت امرأة حكيمة ، فقالت : يا نبي الله ! اخرج ، ثم لا تكِّلم أحداً منهم كلمة ، حتى تنحر بُدنك ، و تدعو حالقك فيحلقك ، فخرج فلم يكلم أحداً منهم ، حتى فعل ذلك ؛ نحر بدنه ، ودعا حالقه فحلقه ، فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا ، وجعل بعضهم يحلق بعضا ً ، حتى كاد بعضهم يقتل بعضا غمًّا .
    هذا هو فجر الحرية الحقيق للمرأة المسلمة ؛ بأن يستشيرها قائد الأمة في شيء يخص المسلمين ، ثم يعمل بمشورتها وينزل على رأيها .

    إن ميثاق تحرير المرأة عقد يوم نزل الوحي على رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) في مكة ، فنشأ بذلك عهد جديد حصلت فيه المرأة على كافة حقوقها ..
    إن ميثاق تحرير المرأة نشأ يوم قال عليه الصلاة والسلام : \" حبب إلي من دنياكم النساء...\"
    ويم قال عليه الصلاة والسلام : \" اللهم إني أحرّجُ حقّ الضعيفين : اليتيم و المرأة \"
    ويوم قال ( صلى الله عليه وسلم ) : \" لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد ، ثم يجامعها في آخر النهار \" .
    ويم قال ( صلى الله عليه وسلم ) :\" خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي \"
    ويوم قال عليه الصلاة والسلام :\" الدنيا متاع ، وخير متاعها المرأة الصالحة \"
    ويوم قال عليه الصلاة والسلام خطيباً في حجة الوداع وسط أكثر من مائة ألف حاج قائلاًَ :\" ...فاتقوا الله في النساء ، فإنكم أخذتموهن بأمان الله ، واستحللتم فروجهن بكلمة الله\"
    ويوم قال عليه الصلاة والسلام :\" من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقّه مائل \"
    ويوم قال عليه الصلاة والسلام :\" لا تضربوا إماء الله\"
    ويوم قال عليه الصلاة والسلام :\" إنك مهما أنفقت عل أهلك ؛ فإنك تؤجر عليها ، حتى اللقمة ترفعها إلى في امرأتك \"
    ويوم قال عليه الصلاة والسلام :\" استوصوا بالنساء خيراً \"
    ويوم قال عليه الصلاة والسلام :\"إن الرجل إذا سقى امرأته من الماء أُجر\"


    هذا هو التحرير الحقيقي للمرأة؛ زوج يحب زوجته ، ويلطف بها ، ويعطف عليها ، ويرحمها ، ويقوم بنفقتها ، ويقدر مشاعرها، ويطعمها مما يطعم ، ويكسوها إذا اكتسى ، لا يشتم ولا يلعن ولا يقبح ولا يذم ؛ بل يرفع اللقمة إلى فيها فيطعمها ، ويناولها كأس الماء فيرويها، ويقوم بحاجتها النفسية والثقافية والاجتماعية والصحية ، كل ذلك في بيتها درة مصونة ، ولؤلؤة مكنونة لا تطمع في النظر إليها الأعين ، ولا تتخيل ملامستها الأيدي ، ولا تجرؤ على النيل منها الألسن .

    هذا هو التحرير الحقيقي للمرأة لا ما يدعوها إليه ضعاف النفوس الذين لا يريدون الخير للمرأة وإنما يريدونها أن تكون كالمرأة الغربية جسداً بلا روح ، ودمية تتداولها الأيدي فترة من الزمان ثم ما تلبث أن يلقى بها في غياهب النسيان تصارع من أجل البقاء فلا تجد يداً حانية تمتد إليها في وقت ضعفها وكبرها ، ولا تجد يداً تستمع لشكواها وتتألم لآلامها وتهتم لهمومها ، ولا تجد عيناً تنظر إليها نظرة عطف وحنان وتقدير بعدما فقدت شبابها الذي كانوا يتهافتون عليها من أجله.


    كتاب المرأة في بيت النبوة إعداد- القسم العلمي بمدار الوطن -.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 27 أبريل 2024, 13:29