الحرص الشديد على عدم إصابة الأطفال بالعدوى أو الفيروسات الشائعة قد يُشكل خطرا على صحتهم، فقد كشفت دراسة حديثة أن الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد وفيروسات الأخرى، هم الأقل تعرّضا في المستقبل للإصابات الفيروسية الخطيرة.
كشف تحليل نتائج 14 دراسة أن الأطفال الذين يذهبون لدور الحضانة ويلعبون مع أصدقاء من سنهم، تنخفض لديهم مخاطر الإصابة بسرطان الدم <<لوكيميا>>.. تُعزز هذه النتائج النظرية المنتشرة التي تقول أن تعرّض الأطفال لأمراض معدية في مرحلة مبكرة من حياتهم، يمنحهم مناعة من الأمراض الخطيرة، ويقوي جهازهم المناعي في المستقبل.