كشف لقاء الثلاثاء الشهري الذي استضافه مقر مركز سيدات الاعمال بكورنيش الخبر مؤخرا بحضور نسائي كبير ضم سته وخمسين سيدة عن اطلاق اكاديمية عالمية متخصصة تعنى بكل ما يهم المرأة من فنون التجميل وتصميم الازياء والديكور والاتيكيت.
واوضحت رئيسة لجنة سيدات الاعمال بالغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية الدكتورة نسرين الدوسري ان مشروع الاكاديمية الكبير سيقام بالتنسيق مع اكاديميات عالمية معروفة لها باع طويل في هذا المضمار مشيرة الى ان الاكاديمية المعلن عنها ستمثل شركة مساهمة مقفلة يشارك فيها مجموعة من رجال وسيدات الاعمال لافتة الى انه تم فتح المجال في المساهمة بالاكاديمية حتي نهاية شهر ابريل الحالي .
أبرز الانجازات
وقالت : « انه تم عمل دراسة جدوى مستفيضة ومتكاملة بعد اكتمال عدد المساهمات ورصد مبلغ ملائم بهذا الخصوص» مؤكدة ان قيام الاكاديمية يعد من ابرز انجازات لجنة سيدات الاعمال بالغرفة حيث تم البدء في التخطيط للمشروع منذ بداية العام الحالي و انه سيعلن بشكل رسمي عن عدد المساهمات والمبالغ المساهمة مع تحديد موقع الاكاديمية . وبينت الدوسري ان اللجنة ستبدأ في تنفيذ زيارات لسيدات الاعمال من قبل عدد من عضوات اللجنة في مقر مشاريعهن بصورة شهرية حيث سيتم اجراء الزيارات لسيدات اعمال مخضرمات لهن باع طويل في مجال العمل التجاري وزيارات اخري لرائدات الاعمال في خطوة بناءة لتشجيعهن على الاستمرار في ميادين العمل الحر .
الثقافة السعودية
من جانبه دعا الاستاذ المشارك في التسويق بكلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع بجامعة الملك فيصل بالدمام الدكتورة نادية ماهر سيدات الاعمال الى الابتكار وفقا لمتطلبات وثقافة السوق وحثت على الإبداع في المنتج بعد دراسة ثقافة السوق وادراك ما يحتاجه المجتمع من خدمات .
وقالت : «ان الثقافة السعودية هي ثقافة خاصة لها وضع خاص نابعة من فكر يمثل المجتمع بأكمله» محذرة من البدء في عملية الإنتاج دون دراسة السوق و رغبات المستهلكين و البيئة المحيطة» موضحة ان اهمال دراسة السوق واهمال رغبات المستهلكين يؤدي الى عشوائية النتائج و ان العشوائية التجارية ينجم عنها فشل المنتج وهو احتمال اكيد و انه قد يؤدي الامر الى نجاح المنتج كضربة حظ .
الثقافة السعودية
من جانبه دعا الاستاذ المشارك في التسويق بكلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع بجامعة الملك فيصل بالدمام الدكتورة نادية ماهر سيدات الاعمال الى الابتكار وفقا لمتطلبات وثقافة السوق وحثت على الإبداع في المنتج بعد دراسة ثقافة السوق وادراك ما يحتاجه المجتمع من خدمات .
وقالت : «ان الثقافة السعودية هي ثقافة خاصة لها وضع خاص نابعة من فكر يمثل المجتمع بأكمله» محذرة من البدء في عملية الإنتاج دون دراسة السوق و رغبات المستهلكين و البيئة المحيطة» موضحة ان اهمال دراسة السوق واهمال رغبات المستهلكين يؤدي الى عشوائية النتائج و ان العشوائية التجارية ينجم عنها فشل المنتج وهو احتمال اكيد و انه قد يؤدي الامر الى نجاح المنتج كضربة حظ .
التجسيد المادي للمنتج
وعرفت الدكتورة ماهر التسويق على انه يمثل كافة الجهود المبذولة من جانب المنتج لايصالها للمستهلك وقد يكون المنتج سلعة او ان يكون خدمة لافتة الي صعوبة تسويق الخدمة مقارنة بتسويق السلعة بقولها : « يتميز التسويق بالتجسيد المادي الذي يساعد على ايصال السلعة للجمهور فيما يعد تسويق الخدمة امرا شاقا نظرا لكونه يتعلق بانطباعات الجمهور عن الخدمة وبعده عن التجسيد المادي وارتباطه بالسمعة التجارية والإعلان « مشيرة إلى انه كلما بعدت السلعة عن التجسيد المادي كلما صعب تسويقها .
وشددت على اهمية تحفيز العميل وخلق الرغبة الكامنة لديه بهدف دفعه لسوق المنتج وادارة العلاقة معه مؤكدة على ضرورة الاهتمام بعملية الحصول على الزبون والاحتفاظ به والحصول على ولائه وتوطيد العلاقه معه و مراعاة احتياجاته وفهمها والعمل بموجبها .
التسويق الالكتروني
وتناولت الدكتورة ماهر مميزات التسويق الالكتروني مبينة انه يقدم خدمة واسعة الانتشار علاوة على كونه يتمتع باستخدام عنصر الاثارة والانتباه لجذب انتباه المستخدم للرسائل الالكترونية كما هو الحال مع الإعلانات التلفزيونية , وقالت : « ان الامكانيات والفرص الذي عززها الانترنت يمكن بذلك الوصول الى عدد كبير من الزبائن على نطاق لم يسبق له مثيل بالاضافة الى ان التسويق الالكتروني يتيح للشركات الصغيرة الوصول الى السوق الدولية دون ان تتمتع بالبنية التحتية للشركات الضخمة المتعددة الجنسية و عدم وجود قيود غير التكلفة على كمية المعلومات التي يمكن عرضها على الانترنت» محذره العاملين في مجال التسويق عبر التجارة الالكترونية من اهمال اساليب الاتصال التقليدية بالمستهلك والراديو والتلفزيون مؤكدة على ان التسويق الالكتروني لايغني البتة عن اساليب التسويق التقليدية المتعارف عليها .
مميزات المشاريع الصغيرة
بعد ذلك استعرضت مسؤولة رائدات الاعمال بمركز سيدات الاعمال بالغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية ليلى محمد يس مميزات ومفهوم المشاريع الصغيرة حيث قالت : « اهم ما يميزها انها تتسم بانخفاض راس المال , قلة الطاقة التشغيلية اللازمة وقلة عدد الكوادر العاملة « مضيفة ان المشروعات الصغيرة تتيح فرصة لاصحاب الحرف اليدوية للبروز وتسهم في السيطرة على الاحتكار و انه يمكن اعتبارها المحرك الحقيقي للاقتصاد الوطني .
وبينت ان المشاريع الصغيرة تمثل 66 بالمائة من اجمالي المشاريع بالمملكة مؤكدة على اهمية دخول الشباب ميدان المشروعات الصغيرة باعتبار انه يمثل فرصة لتحقيق الارتقاء المادي واكتساب مكانة اجتماعية وتحويل الفرد لعنصر منتج بالمجتمع وان نسبة البطالة بين النساء بالمجتمع السعودي بلغت 26 بالمائة .
مهارات تسويقية
ودعت الى ضرورة امتلاك المهارات التسويقية حيث تمثل ابرز العوامل المؤثرة في انجاح المشاريع الصغيرة والمهارة في ادارة الانتاج والقدرة على الادارة المالية الجيدة وتوافر العمالة المدربة والحرص على العلاقات الجيدة بين الشركات . كما طرحت صورا من انماط المشاريع الصغيرة من ابرزها الاعمال التي تبدأ من المنزل ، المكتب المنزلى الصغير ، العمل عن بعد ، التجارة الالكترونية والتسويق الالكتروني
واكدت على ضرورة اعداد دراسة جدوى اولية قبيل انشاء المشروع وتطرقت الى متطلبات انشاء المشاريع الصغيرة و طالبت سيدات ورائدات الاعمال بالتركيز على احتياجات ومتطالبات الزبون و قياس التكلفة ومدى ملاءمة السلعة والتواصل الجيد مع الزبون . يذكر ان مدير مركز سيدات الاعمال هناء الزهير اعلنت استقالتها من العمل كمديرة للمركز نظرا لتكليفها رسميا بمهام منصب جديد تم تكليفها به .
واوضحت رئيسة لجنة سيدات الاعمال بالغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية الدكتورة نسرين الدوسري ان مشروع الاكاديمية الكبير سيقام بالتنسيق مع اكاديميات عالمية معروفة لها باع طويل في هذا المضمار مشيرة الى ان الاكاديمية المعلن عنها ستمثل شركة مساهمة مقفلة يشارك فيها مجموعة من رجال وسيدات الاعمال لافتة الى انه تم فتح المجال في المساهمة بالاكاديمية حتي نهاية شهر ابريل الحالي .
أبرز الانجازات
وقالت : « انه تم عمل دراسة جدوى مستفيضة ومتكاملة بعد اكتمال عدد المساهمات ورصد مبلغ ملائم بهذا الخصوص» مؤكدة ان قيام الاكاديمية يعد من ابرز انجازات لجنة سيدات الاعمال بالغرفة حيث تم البدء في التخطيط للمشروع منذ بداية العام الحالي و انه سيعلن بشكل رسمي عن عدد المساهمات والمبالغ المساهمة مع تحديد موقع الاكاديمية . وبينت الدوسري ان اللجنة ستبدأ في تنفيذ زيارات لسيدات الاعمال من قبل عدد من عضوات اللجنة في مقر مشاريعهن بصورة شهرية حيث سيتم اجراء الزيارات لسيدات اعمال مخضرمات لهن باع طويل في مجال العمل التجاري وزيارات اخري لرائدات الاعمال في خطوة بناءة لتشجيعهن على الاستمرار في ميادين العمل الحر .
الثقافة السعودية
من جانبه دعا الاستاذ المشارك في التسويق بكلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع بجامعة الملك فيصل بالدمام الدكتورة نادية ماهر سيدات الاعمال الى الابتكار وفقا لمتطلبات وثقافة السوق وحثت على الإبداع في المنتج بعد دراسة ثقافة السوق وادراك ما يحتاجه المجتمع من خدمات .
وقالت : «ان الثقافة السعودية هي ثقافة خاصة لها وضع خاص نابعة من فكر يمثل المجتمع بأكمله» محذرة من البدء في عملية الإنتاج دون دراسة السوق و رغبات المستهلكين و البيئة المحيطة» موضحة ان اهمال دراسة السوق واهمال رغبات المستهلكين يؤدي الى عشوائية النتائج و ان العشوائية التجارية ينجم عنها فشل المنتج وهو احتمال اكيد و انه قد يؤدي الامر الى نجاح المنتج كضربة حظ .
الثقافة السعودية
من جانبه دعا الاستاذ المشارك في التسويق بكلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع بجامعة الملك فيصل بالدمام الدكتورة نادية ماهر سيدات الاعمال الى الابتكار وفقا لمتطلبات وثقافة السوق وحثت على الإبداع في المنتج بعد دراسة ثقافة السوق وادراك ما يحتاجه المجتمع من خدمات .
وقالت : «ان الثقافة السعودية هي ثقافة خاصة لها وضع خاص نابعة من فكر يمثل المجتمع بأكمله» محذرة من البدء في عملية الإنتاج دون دراسة السوق و رغبات المستهلكين و البيئة المحيطة» موضحة ان اهمال دراسة السوق واهمال رغبات المستهلكين يؤدي الى عشوائية النتائج و ان العشوائية التجارية ينجم عنها فشل المنتج وهو احتمال اكيد و انه قد يؤدي الامر الى نجاح المنتج كضربة حظ .
التجسيد المادي للمنتج
وعرفت الدكتورة ماهر التسويق على انه يمثل كافة الجهود المبذولة من جانب المنتج لايصالها للمستهلك وقد يكون المنتج سلعة او ان يكون خدمة لافتة الي صعوبة تسويق الخدمة مقارنة بتسويق السلعة بقولها : « يتميز التسويق بالتجسيد المادي الذي يساعد على ايصال السلعة للجمهور فيما يعد تسويق الخدمة امرا شاقا نظرا لكونه يتعلق بانطباعات الجمهور عن الخدمة وبعده عن التجسيد المادي وارتباطه بالسمعة التجارية والإعلان « مشيرة إلى انه كلما بعدت السلعة عن التجسيد المادي كلما صعب تسويقها .
وشددت على اهمية تحفيز العميل وخلق الرغبة الكامنة لديه بهدف دفعه لسوق المنتج وادارة العلاقة معه مؤكدة على ضرورة الاهتمام بعملية الحصول على الزبون والاحتفاظ به والحصول على ولائه وتوطيد العلاقه معه و مراعاة احتياجاته وفهمها والعمل بموجبها .
التسويق الالكتروني
وتناولت الدكتورة ماهر مميزات التسويق الالكتروني مبينة انه يقدم خدمة واسعة الانتشار علاوة على كونه يتمتع باستخدام عنصر الاثارة والانتباه لجذب انتباه المستخدم للرسائل الالكترونية كما هو الحال مع الإعلانات التلفزيونية , وقالت : « ان الامكانيات والفرص الذي عززها الانترنت يمكن بذلك الوصول الى عدد كبير من الزبائن على نطاق لم يسبق له مثيل بالاضافة الى ان التسويق الالكتروني يتيح للشركات الصغيرة الوصول الى السوق الدولية دون ان تتمتع بالبنية التحتية للشركات الضخمة المتعددة الجنسية و عدم وجود قيود غير التكلفة على كمية المعلومات التي يمكن عرضها على الانترنت» محذره العاملين في مجال التسويق عبر التجارة الالكترونية من اهمال اساليب الاتصال التقليدية بالمستهلك والراديو والتلفزيون مؤكدة على ان التسويق الالكتروني لايغني البتة عن اساليب التسويق التقليدية المتعارف عليها .
مميزات المشاريع الصغيرة
بعد ذلك استعرضت مسؤولة رائدات الاعمال بمركز سيدات الاعمال بالغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية ليلى محمد يس مميزات ومفهوم المشاريع الصغيرة حيث قالت : « اهم ما يميزها انها تتسم بانخفاض راس المال , قلة الطاقة التشغيلية اللازمة وقلة عدد الكوادر العاملة « مضيفة ان المشروعات الصغيرة تتيح فرصة لاصحاب الحرف اليدوية للبروز وتسهم في السيطرة على الاحتكار و انه يمكن اعتبارها المحرك الحقيقي للاقتصاد الوطني .
وبينت ان المشاريع الصغيرة تمثل 66 بالمائة من اجمالي المشاريع بالمملكة مؤكدة على اهمية دخول الشباب ميدان المشروعات الصغيرة باعتبار انه يمثل فرصة لتحقيق الارتقاء المادي واكتساب مكانة اجتماعية وتحويل الفرد لعنصر منتج بالمجتمع وان نسبة البطالة بين النساء بالمجتمع السعودي بلغت 26 بالمائة .
مهارات تسويقية
ودعت الى ضرورة امتلاك المهارات التسويقية حيث تمثل ابرز العوامل المؤثرة في انجاح المشاريع الصغيرة والمهارة في ادارة الانتاج والقدرة على الادارة المالية الجيدة وتوافر العمالة المدربة والحرص على العلاقات الجيدة بين الشركات . كما طرحت صورا من انماط المشاريع الصغيرة من ابرزها الاعمال التي تبدأ من المنزل ، المكتب المنزلى الصغير ، العمل عن بعد ، التجارة الالكترونية والتسويق الالكتروني
واكدت على ضرورة اعداد دراسة جدوى اولية قبيل انشاء المشروع وتطرقت الى متطلبات انشاء المشاريع الصغيرة و طالبت سيدات ورائدات الاعمال بالتركيز على احتياجات ومتطالبات الزبون و قياس التكلفة ومدى ملاءمة السلعة والتواصل الجيد مع الزبون . يذكر ان مدير مركز سيدات الاعمال هناء الزهير اعلنت استقالتها من العمل كمديرة للمركز نظرا لتكليفها رسميا بمهام منصب جديد تم تكليفها به .