ضفدعة في امريكيا الجنوبية تعالج مرضى السكري
من الممكن أن يقفز علاج مرض السكري قفزة إلى الأمام بمساعدة ضفدعة تستوطن أميركا الجنوبية , هذه الضفدعة قد تحدث المستحيل
ووفقًا لصحيفة الديلي ميل البريطانية فقد وجد الباحثون مركبًا في جلد أحد أنواع الضفادع يعزز إنتاج الأنسولين في الجسم. وقد قام العلماء بتخليق مركب صناعي من هذا المركب من المأمول أن يتحول إلى أقراص لعلاج مليونين من البريطانيين الذين يعانون من مرض السكري من الدرجة الثانية، وهو النوع الأكثر شيوعًا بعد سن الأربعين. حيث أن المرضى لا يمكن لأجسامهم أن تفرز كمية كافية من الأنسولين، وهو الهرمون الذي يحول السكر إلى طاقة أو تنتج أنسولين لا يؤدي وظيفته بشكل صحيح.
ويتم عادة التحكم في مستويات السكر في الدم من خلال إتباع نظام غذائي معين وممارسة منتظمة للتمرينات الرياضية. ولكن سوء الحالة مع مرور الوقت يستلزم أن يتناول المصابون بعض أقراص أو حقن الأنسولين عندما يتقدم بهم العمر. ولأن الأقراص لا تناسب الجميع، فإن المركب الذي اكتشف في جلد هذا النوع من الضفادع الموجودة في البرك والبحيرات والمستنقعات في منطقة الأمازون وترينيداد من الممكن أن يقدم البديل.
وقد كشفت دراسة أجريت على الضفدعة في جامعة أولستر أن جلدها يحتوي في منطقة الظهر على هذا المركب الذي يعزز إنتاج الأنسولين في الجسم. وقد أثبتت الاختبارات أن الناتج التصنيعي من هذا المركب والمعروف باسم بسودين- 2 يزيد بشكل كبير كمية الأنسولين التي ينتجها الجسم.
المية حيث يصيب شخصًا من بين كل 6 أشخاص