السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مراكش الحمراء أو مدينة النخيل أو كما يحب أن يطلق عليها أصحابها «البهجة» مدينة مغربية تقع في وسط المملكة. يقال أنها سميت بهذا الاسم لأنه حينما أراد يوسف بن تاشفين
تأسيس عاصمة لدولته خرج للمكان الحالي التي تقع به مدينة مراكش فأعجبه
لانبساطه، لكنه احتار بخصوص الاسم وبينما هو محتار إذا به يسمع رجلا يسأل
ابنه هل حقا سقيت هذا الحقل؟ فيجيب الابن: نعم قد فعلت مرة وكش. بمعنى
سقيته مرة وقد نشف فأعجب بالكلمة المنحوثة من هاتين الكلمتين «مرة» و«كش»
فاتخذها عاصمة لدولته دولة المرابطين الصنهاجية النشأة.
وصف مراكش
وصفت مراكش بأنها المدينة الحمراء، الفسيحة الأرجاء، الجامعة بين حر
وظل ظليل وثلج ونخيل، عاصمة دولة المرابطين والموحدين والسعديين، قال فيها
صاحب وفيات الأعيان: مراكش مدينة عظيمة بناها الإمام يوسف بن تاشفين.
وذكرها صاحب معجم البلدان وقال: مراكش أعظم مدينة بالمغرب وأجلها. ووصفها
مؤرخها ابن المؤقت المراكشى وقال بأنها: مدينة لم تزل من حيث أسست دار فقه
وعلم وصلاح، وهى قاعدة بلاد المغرب وقطرها ومركزها وقطبها، فسيحة الأرجاء،
صحيحة الهواء، بسيطة الساحة ومستطيلة المساحة، كثيرة المساجد، عظيمة
المشاهد، جمعت بين عذوبة الماء، واعتدال الهواء، وطيب التربة، وحسن
الثمرة، وسعة الحرث، وعظيم بركته.
معالم المدينةالحمامات: بلغ عدد الحمامات في مراكش أربعة وعشرون حمامًا.
المدارس: عددها
ست مدارس أشهرها المدرسة اليوسفية، المدرسة العباسية ومدرسة حومة باب
الدكالة، ومدرسة الشعب ومدرسة المواسين ومدرسة حومة سيدى محمد بن صالح.
نهر واد أسيل: وقد بنى على هذا النهر قنطرة لمرور الراجلين.
سور مراكش:
بناه الخليفة على بن يوسف اللمتونى باقتراح من الإمام ابن رشد الفقيه،
وانفق على بنائه سبعين ألف دينار ذهبى واستغرق بناؤه مدة ثمانية أشهر.
مسجد الكتبية
جانب من المدينة
بائعو السجاد في سوق مراكش
جامع الفنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع تحيات اخوكم بيزارو
مراكش الحمراء أو مدينة النخيل أو كما يحب أن يطلق عليها أصحابها «البهجة» مدينة مغربية تقع في وسط المملكة. يقال أنها سميت بهذا الاسم لأنه حينما أراد يوسف بن تاشفين
تأسيس عاصمة لدولته خرج للمكان الحالي التي تقع به مدينة مراكش فأعجبه
لانبساطه، لكنه احتار بخصوص الاسم وبينما هو محتار إذا به يسمع رجلا يسأل
ابنه هل حقا سقيت هذا الحقل؟ فيجيب الابن: نعم قد فعلت مرة وكش. بمعنى
سقيته مرة وقد نشف فأعجب بالكلمة المنحوثة من هاتين الكلمتين «مرة» و«كش»
فاتخذها عاصمة لدولته دولة المرابطين الصنهاجية النشأة.
وصف مراكش
وصفت مراكش بأنها المدينة الحمراء، الفسيحة الأرجاء، الجامعة بين حر
وظل ظليل وثلج ونخيل، عاصمة دولة المرابطين والموحدين والسعديين، قال فيها
صاحب وفيات الأعيان: مراكش مدينة عظيمة بناها الإمام يوسف بن تاشفين.
وذكرها صاحب معجم البلدان وقال: مراكش أعظم مدينة بالمغرب وأجلها. ووصفها
مؤرخها ابن المؤقت المراكشى وقال بأنها: مدينة لم تزل من حيث أسست دار فقه
وعلم وصلاح، وهى قاعدة بلاد المغرب وقطرها ومركزها وقطبها، فسيحة الأرجاء،
صحيحة الهواء، بسيطة الساحة ومستطيلة المساحة، كثيرة المساجد، عظيمة
المشاهد، جمعت بين عذوبة الماء، واعتدال الهواء، وطيب التربة، وحسن
الثمرة، وسعة الحرث، وعظيم بركته.
معالم المدينةالحمامات: بلغ عدد الحمامات في مراكش أربعة وعشرون حمامًا.
المدارس: عددها
ست مدارس أشهرها المدرسة اليوسفية، المدرسة العباسية ومدرسة حومة باب
الدكالة، ومدرسة الشعب ومدرسة المواسين ومدرسة حومة سيدى محمد بن صالح.
نهر واد أسيل: وقد بنى على هذا النهر قنطرة لمرور الراجلين.
سور مراكش:
بناه الخليفة على بن يوسف اللمتونى باقتراح من الإمام ابن رشد الفقيه،
وانفق على بنائه سبعين ألف دينار ذهبى واستغرق بناؤه مدة ثمانية أشهر.
مسجد الكتبية
جانب من المدينة
بائعو السجاد في سوق مراكش
جامع الفنا
جامع الفنا
تشكل ساحة جامع الفنا فضاءا شعبيا للفرجة والترفيه، وبناء على ذلك تعتبر
القلب النابض لمدينة مراكش حيث كانت وما زالت نقطة إلتقاء بين المدينة
والقصبة المخزنية والملاح، ومحجا للزوار من كل أنحاء العالم للإستمتاع
بمشاهدة عروض مشوقة لمروضي الأفاعي ورواة الأحاجي والقصص، والموسيقيين إلى
غير ذلك من مظاهر الفرجة الشعبية التي تختزل تراثا غنيا وفريدا كان من
وراء ترتيب هذه الساحة تراثا شفويا إنسانيا من طرف منظمة اليونيسكو سنة2001.
ساحة جامع الفنا
تشكل ساحة جامع الفنا فضاءا شعبيا للفرجة والترفيه، وبناء على ذلك تعتبر
القلب النابض لمدينة مراكش حيث كانت وما زالت نقطة إلتقاء بين المدينة
والقصبة المخزنية والملاح، ومحجا للزوار من كل أنحاء العالم للإستمتاع
بمشاهدة عروض مشوقة لمروضي الأفاعي ورواة الأحاجي والقصص، والموسيقيين إلى
غير ذلك من مظاهر الفرجة الشعبية التي تختزل تراثا غنيا وفريدا كان من
وراء ترتيب هذه الساحة تراثا شفويا إنسانيا من طرف منظمة اليونيسكو سنة2001.
ساحة جامع الفنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع تحيات اخوكم بيزارو