أعلن موقع الطوارق أونلاين قبل أربعة أيام (03/10/2007) البدء في بثه التجريبي على شبكة الإنترنت باللغة العربية ليدخل الدائرة الإعلامية كأول موقع إلكتروني شامل متخصص في متابعة شؤون شعب الطوارق.
ويأتي موقع الطوارق أونلاين، www.touaregonline.net، ليفتح نافذة إعلامية عربية على شعب الصحراء الكبرى ويساهم في تقديم مادة موثقة لتسليط الضوء على قضايا أحد أعرق شعوب منطقة الصحراء الكبرى.
وفي تعليق له بهذه المناسبة، قال الصحفي، والباحث في شؤون الطوارق عمر الأنصاري، المشرف على موقع الطوارق أونلاين: "يأتي انطلاق موقع الطوارق أونلاين لردم الهوة الإعلامية بين الطوارق وأشقائهم العرب في ظل العزلة الإعلامية التي يعيشها سكان الصحراء الكبرى".
ويعتمد الموقع أعلى المعايير العالمية في مجال النشر الإلكتروني، ويتسم بتصميم جذاب وتبويب سهل ليتيح للقارئ إمكانية التنقل بين صفحاته بسهولة بالغة. ويتألف "الطوارق أونلاين" من عدة محاور رئيسية بما في ذلك "آخر الأخبار" و"دراسات وتقارير" و"مقالات رأي"، فضلاً عن المكتبة التفاعلية التي من المقرر أن تزخر بمجموعة مميزة من ألبومات الصور التي تروي أحداث مهمة وقضايا ساخنة بأسلوب تفاعلي مصور. وتعزز ساحات الحوار العربية والإنجليزية والفرنسية خصائص التفاعل المتطورة التي يتمتع بها الموقع إلى جانب إمكانية التعليق على الأخبار والمقالات.
ويقف وراء هذا الجهد الكبير مجموعة من أبرز الإعلاميين والمتخصصين في شؤون الطوارق من مختلف مناطق ولغات العالم.
ويستقطب الموقع اهتمام مجموعة من أبرز أصحاب القلم المهتمين بقضايا الطوارق، وعلى رأسهم الكاتب والروائي المعروف إبراهيم الكوني.
وأضاف الأنصاري الذي عرف بمتابعته لملف الطوارق: "يمثل هذا الموقع الشرارة الأولى لسلسلة من الإبداعات الإعلامية القادمة التي تعنى بما بات يعرف بأسطورة الصحراء، بما في ذلك النسخة الإنجليزية والفرنسية من الطوارق أونلاين. وبلا شك سيحظى هذا المنبر الإعلامي باهتمام الأوساط المعنية وسيشكل مصدراً رسمياً لآخر الأخبار والمستجدات الخاصة بشعب الطوارق".
الجدير بالذكر أن شعب الطوارق عانى منذ دخول الاستعمار إلى أرضه بدايات القرن الماضي من ويلات وتمزق وشتات، وقد قسم الاستعمار الفرنسي أرضهم على بلدان شمال أفريقيا وغربها. ويعيش الطوارق اليوم في كل من ليبيا والجزائر ومالي والنيجر. وقد أشعلوا منذ رحيل الاستعمار الفرنسي عن بلادهم عدة ثورات واحتجاجات على الظلم والتهميش الذي عاشوه والذي امتد إلى يومنا هذا. ويتكون شعب الطوارق من تجمعات قبلية كبرى وسلطنات عربية وأمازيغية، جمعتها خصوصية الصحراء، وعرف الجميع في الكتابات الحديثة بالطوارق.
الجدير بالذكر أنه سيتم إطلاق النسخة الإنجليزية والفرنسية من الموقع بعد الإعلان عن البدء في البث الرسمي خلال الفترة القريبة القادمة
ويأتي موقع الطوارق أونلاين، www.touaregonline.net، ليفتح نافذة إعلامية عربية على شعب الصحراء الكبرى ويساهم في تقديم مادة موثقة لتسليط الضوء على قضايا أحد أعرق شعوب منطقة الصحراء الكبرى.
وفي تعليق له بهذه المناسبة، قال الصحفي، والباحث في شؤون الطوارق عمر الأنصاري، المشرف على موقع الطوارق أونلاين: "يأتي انطلاق موقع الطوارق أونلاين لردم الهوة الإعلامية بين الطوارق وأشقائهم العرب في ظل العزلة الإعلامية التي يعيشها سكان الصحراء الكبرى".
ويعتمد الموقع أعلى المعايير العالمية في مجال النشر الإلكتروني، ويتسم بتصميم جذاب وتبويب سهل ليتيح للقارئ إمكانية التنقل بين صفحاته بسهولة بالغة. ويتألف "الطوارق أونلاين" من عدة محاور رئيسية بما في ذلك "آخر الأخبار" و"دراسات وتقارير" و"مقالات رأي"، فضلاً عن المكتبة التفاعلية التي من المقرر أن تزخر بمجموعة مميزة من ألبومات الصور التي تروي أحداث مهمة وقضايا ساخنة بأسلوب تفاعلي مصور. وتعزز ساحات الحوار العربية والإنجليزية والفرنسية خصائص التفاعل المتطورة التي يتمتع بها الموقع إلى جانب إمكانية التعليق على الأخبار والمقالات.
ويقف وراء هذا الجهد الكبير مجموعة من أبرز الإعلاميين والمتخصصين في شؤون الطوارق من مختلف مناطق ولغات العالم.
ويستقطب الموقع اهتمام مجموعة من أبرز أصحاب القلم المهتمين بقضايا الطوارق، وعلى رأسهم الكاتب والروائي المعروف إبراهيم الكوني.
وأضاف الأنصاري الذي عرف بمتابعته لملف الطوارق: "يمثل هذا الموقع الشرارة الأولى لسلسلة من الإبداعات الإعلامية القادمة التي تعنى بما بات يعرف بأسطورة الصحراء، بما في ذلك النسخة الإنجليزية والفرنسية من الطوارق أونلاين. وبلا شك سيحظى هذا المنبر الإعلامي باهتمام الأوساط المعنية وسيشكل مصدراً رسمياً لآخر الأخبار والمستجدات الخاصة بشعب الطوارق".
الجدير بالذكر أن شعب الطوارق عانى منذ دخول الاستعمار إلى أرضه بدايات القرن الماضي من ويلات وتمزق وشتات، وقد قسم الاستعمار الفرنسي أرضهم على بلدان شمال أفريقيا وغربها. ويعيش الطوارق اليوم في كل من ليبيا والجزائر ومالي والنيجر. وقد أشعلوا منذ رحيل الاستعمار الفرنسي عن بلادهم عدة ثورات واحتجاجات على الظلم والتهميش الذي عاشوه والذي امتد إلى يومنا هذا. ويتكون شعب الطوارق من تجمعات قبلية كبرى وسلطنات عربية وأمازيغية، جمعتها خصوصية الصحراء، وعرف الجميع في الكتابات الحديثة بالطوارق.
الجدير بالذكر أنه سيتم إطلاق النسخة الإنجليزية والفرنسية من الموقع بعد الإعلان عن البدء في البث الرسمي خلال الفترة القريبة القادمة