فجر النجم المغربي طلال القرقوري مفاجأة من العيار الثقيل عبر جريدة المنتخب المغربية عندما اعلن انه قرر ان يكون دوري المحترفين محطته الاخيرة في عالم الاحتراف ليشهد نهاية مشواره في عالم الساحرة المستديرة بالاضافة الي اعلانه عن الاسباب التي دفعته لهجرة الملاعب الاوربية واللعب في الدوري القطري .
وكانت المنتخب المغربية قد اجرت الحوار مع القرقوري قبل الإقلاع إلي المالاوي شرح خلال الحوار الدوافع والأسباب التي دفعته الي الانتقال إلي قطر، يكون طلال قد أنهي مخاض ما تعرض له من مضايقات في سبيل أن يؤمن وضعية أسرته بالإرتياح والأمان .
طلال.. أخيرا حسمت في أمر تعاقدك مع نادي قطر دون الهلال السعودي؟
- تعلمون أنني خلال الأسبوع الماضي، كنت قد حسمت في أمر الإنتقال إلي نادي قطر بالرغم من أن عرض الهلال السعودي كان مطروحا.. لكني آثرت اختبار قطر بحكم أنني لعبت لمدة ثلاثة أشهر مع نادي الغرافة، واستأنست بالأجواء هناك، وبدوري المشاهير كما يقال.. طبعا لم أتردد في العرض، ووقعت مع الشيخ جاسم بن حمد بن ناصر رئيس جهاز الكرة بنادي قطر عقدا لمدة سنتين.
ما الذي دفعك إلي اختبار محطة الخليج دون استكمال المشوار بأوروبا؟
- هناك عدة أسباب دفعتني إلي اختيار قطر، أولها أنني سئمت اللعب بأوروبا رغم أنه كانت لدي عروض كثيرة من تركيا وإسبانيا وفرنسا وألمانيا وإنجلترا، وقبلت التحول إلي قطر لأنه اختيار في صالح إستقرار وراحة أسرتي بحكم أنني أمضيت فترة قصيرة بالغرافة شعرت علي إثرها بالإرتياح الكامل والأمان المطلق، وثانيها مسألة الصفقات المعروضة في قائمة الوسطاء الذين يبيعون ويشترون في لاعبين بأموال طائلة وهم دون المستوي، بل ولاعبونا في المغرب أفضل منهم في الأداء والعرض والثمن، وثالثها أنني عربي ومسلم وأشعر بعدم الرضا والبقاء بأوروبا، ورابعها أنني قدمت ما لدي بالفرق الأوروبية التي لعبت لها بالإحترافية المعهودة، وخامسها أنه من الواجب أن أنظر إلي مستقبل عائلتي وأسرتي بقطر لكونه لن يؤثر علي مطلقا في أداء واجبي بالرغم من أنه يقال عن المفارقة الكبيرة بين الخليج وأوروبا.. لكن بقطر أصبح ومازال الأمر يتطور في الدوري بدخول أشهر النجوم.. وليس هناك ما يجعلني أكون لاعبا عاديا، لأنني تربيت في الإحتراف، وسأعمل وسأواصل بنفس الإيقاع والعطاء.. هذا كل ما في الأمر.
ألن تتغير عقلية طلال في مسألة التفريق بين نادٍ أوروبي ونادٍ عربي؟
- منذ كنت مع الرجاء إلي اليوم أي مرورا بالمحطات الاحترافية، لم أتغير مطلقا في منطلقات قيمتي كلاعب يحترم أصوله ومنبته الرياضي.. ولن أرتاح بقطر إلا بمواصلة نفس الجهد والعطاء الذي يمليه ضمير احترام العقد أساسا.. صحيح أن العقد لمدة سنتين.. وسيكون سني 33 عاما، وعليّ أن أستمر في العطاء، لأن حياة اللاعب الكروية قصيرة، وعليّ أن أربح حب الناس، وحبكم، وحب من نالوا الثقة فيّ شخصيا، وحب عائلتي التي أسهر عليها أساسا.. وقتها سأفكر في الإستمرار بقطر لمدة ثلاث سنوات إضافية.
معني ذلك أنك تنوي الإعتزال بالخليج؟
- هذا صحيح.. وعليّ أن أبرمج حياتي الرياضية وفق هذا المعطي.. وبعدها أفكر في عالم التدريب، علما أنني دخلت هذا الميدان تدريجيا، رغم أنه من اللازم عليّ أن أعود إلي لندن لاستكمال معسكراتي التدريبية (رغم بعد المسافة) وإجراء اختبارات نظرية وتطبيقية لفرق تقل أعمارها عن 16 و 18 عاما، وبخاصة الأسئلة البيداغوجية (طريقة الكلام والنصائح) وليس الخطة المطروحة علي اللاعبين.
خطوة واحدة تقربكم من نهائيات كأس إفريقيا غانا.. كيف تستعدون للموقعة.. وأي أجواء تعيشونها حاليا؟
- ما هو جميل جدا هو الجو العائلي الذي يسود عامة الفريق، والثقة المطلقة التي تعم معظم اللاعبين، ليس من معطي ربح التأهيل، ولكن من كيفية احتوائه.. حقا أمامنا مباراة حاسمة، ولنا الوقت الكافي للتأقلم مع الأجواء، ومع ذلك يجب الحيطة والحذر من الخصم، ومن الأرضية غير الملائمة مقارنة مع عوامل التأهل السابقة.
قلت بأنك ستعتزل اللعب مستقبلا.. بماذا تربطه بالضبط؟
- هناك عوامل تجعل اللاعب يتخذ هذا القرار عندما يتجاوز سن الثلاثين، وهذه المسألة غير مطروحة الآن، لأني مازلت مواظبا علي نشاطي وأدائي، ولن أمانع نفسي من مواصلة الدفاع عن القميص الوطني.. فقط قد أعلن عن اعتزالي لو لم نتأهل إلي كأس العالم 2010.
من تراه لائقا من اللاعبين المغاربة وأليق بخلافة موقعك بالمنتخب الوطني؟
- ما هو إيجابي أن الفريق الوطني بداية من الأولمبي، وأكثرية النجوم المحترفين، يضيف أسماء جديدة في أسطوله، وما أراه حازما أن المنتخب الأولمبي يبقي هو الزاد العلني، والمغذي الأساسي للكبار، ولا أري مانعا أن يكون الأولمبي هو النواة الحقيقية للأجيال القادمة، دون تهميشه كما كان سائدا.. وأظن أن من أمثال يوسف رابح دليل قاطع علي وجود أسماء بحاجة إلي العناية.
ألا تري أن الشيشة وغيرها أضحت ظاهرة علنية في وسط اللاعبين؟
- هي ظاهرة غير عادية أصلا، وكانت موجودة في السابق ومازالت منتشرة في وسط اللاعبين، لكن ليس بهذه الحدة والكثرة التي تميت هوية اللاعبين، وتقبر مصيرهم الكروي.. حقا هي آفة مضرة وخطيرة، ومن الواجب أن ننصح الجميع بالإبتعاد عنها.. لا أنكر أنني عندما أواجه بعضا من اللاعبين، لا أجد جوابا شافيا إلا من جانب الظروف النفسية والإجتماعية والفقر الذي يعيشه اللاعب أساسا.. لذلك فاللاعب المغربي بإمكانه أن يلعب عشر سنوات، ويفوز بعشرة ألقاب، ومع ذلك لا يمكنه أن يشتري منزلا.. وشخصيا عندما كنت في اتحاد طنجة بالدرجة الثانية، كنت أجمع المال لأهاجر أو ما يسمي بالهجرة السرية.. لكن والداي نصحاني وأرشداني بالنصح والثقة، ولولاهما لما وصلت إلي ما أنا عليه الآن.
مصير اللاعبين المغاربة يظل دائما بيد المسيرين.. ألهذا الأمر لم يحترف المغاربة خارج القواعد منذ سنين.
- هذه الظاهرة لابد أن تتغير مطلقا.. لأنه لا يعقل أن تظل الوجوه النافعة والتي تستحق الإحتراف حبيسة أنديتها بتعنت مسيرين يطالبون بمبالغ تعجيزية، مثلما تفعله عندما تمنح اللاعب راتبا شهريا (2500 درهم)، وعندما تبيعه، تطلب ما يفوق المليار.. وأكثر من ذلك لابد أن تتوفر الأندية علي صالات للياقة البدنية، علي الأقل لترويض كتلة اللاعبين نحيفي الجسم من أجل اكتمال جمالية الأداء بجمالية اللياقة البدنية.
فضلت اللعب للملك القطراوي علي أندية أوروبية كبيرة
الدوري القطري يتطور بعد استقطاب نجوم من العيار الثقيل
شعرت بالأمان المطلق خلال إعارتي للغرافة
أفكر في الاستمرار ثلاث سنوات إضافية من أجل الاعتزال في قطر
إذا لم نصل لنهائيات مونديال 2010 سأعلن التوقف عن اللعب الدولي
وكانت المنتخب المغربية قد اجرت الحوار مع القرقوري قبل الإقلاع إلي المالاوي شرح خلال الحوار الدوافع والأسباب التي دفعته الي الانتقال إلي قطر، يكون طلال قد أنهي مخاض ما تعرض له من مضايقات في سبيل أن يؤمن وضعية أسرته بالإرتياح والأمان .
طلال.. أخيرا حسمت في أمر تعاقدك مع نادي قطر دون الهلال السعودي؟
- تعلمون أنني خلال الأسبوع الماضي، كنت قد حسمت في أمر الإنتقال إلي نادي قطر بالرغم من أن عرض الهلال السعودي كان مطروحا.. لكني آثرت اختبار قطر بحكم أنني لعبت لمدة ثلاثة أشهر مع نادي الغرافة، واستأنست بالأجواء هناك، وبدوري المشاهير كما يقال.. طبعا لم أتردد في العرض، ووقعت مع الشيخ جاسم بن حمد بن ناصر رئيس جهاز الكرة بنادي قطر عقدا لمدة سنتين.
ما الذي دفعك إلي اختبار محطة الخليج دون استكمال المشوار بأوروبا؟
- هناك عدة أسباب دفعتني إلي اختيار قطر، أولها أنني سئمت اللعب بأوروبا رغم أنه كانت لدي عروض كثيرة من تركيا وإسبانيا وفرنسا وألمانيا وإنجلترا، وقبلت التحول إلي قطر لأنه اختيار في صالح إستقرار وراحة أسرتي بحكم أنني أمضيت فترة قصيرة بالغرافة شعرت علي إثرها بالإرتياح الكامل والأمان المطلق، وثانيها مسألة الصفقات المعروضة في قائمة الوسطاء الذين يبيعون ويشترون في لاعبين بأموال طائلة وهم دون المستوي، بل ولاعبونا في المغرب أفضل منهم في الأداء والعرض والثمن، وثالثها أنني عربي ومسلم وأشعر بعدم الرضا والبقاء بأوروبا، ورابعها أنني قدمت ما لدي بالفرق الأوروبية التي لعبت لها بالإحترافية المعهودة، وخامسها أنه من الواجب أن أنظر إلي مستقبل عائلتي وأسرتي بقطر لكونه لن يؤثر علي مطلقا في أداء واجبي بالرغم من أنه يقال عن المفارقة الكبيرة بين الخليج وأوروبا.. لكن بقطر أصبح ومازال الأمر يتطور في الدوري بدخول أشهر النجوم.. وليس هناك ما يجعلني أكون لاعبا عاديا، لأنني تربيت في الإحتراف، وسأعمل وسأواصل بنفس الإيقاع والعطاء.. هذا كل ما في الأمر.
ألن تتغير عقلية طلال في مسألة التفريق بين نادٍ أوروبي ونادٍ عربي؟
- منذ كنت مع الرجاء إلي اليوم أي مرورا بالمحطات الاحترافية، لم أتغير مطلقا في منطلقات قيمتي كلاعب يحترم أصوله ومنبته الرياضي.. ولن أرتاح بقطر إلا بمواصلة نفس الجهد والعطاء الذي يمليه ضمير احترام العقد أساسا.. صحيح أن العقد لمدة سنتين.. وسيكون سني 33 عاما، وعليّ أن أستمر في العطاء، لأن حياة اللاعب الكروية قصيرة، وعليّ أن أربح حب الناس، وحبكم، وحب من نالوا الثقة فيّ شخصيا، وحب عائلتي التي أسهر عليها أساسا.. وقتها سأفكر في الإستمرار بقطر لمدة ثلاث سنوات إضافية.
معني ذلك أنك تنوي الإعتزال بالخليج؟
- هذا صحيح.. وعليّ أن أبرمج حياتي الرياضية وفق هذا المعطي.. وبعدها أفكر في عالم التدريب، علما أنني دخلت هذا الميدان تدريجيا، رغم أنه من اللازم عليّ أن أعود إلي لندن لاستكمال معسكراتي التدريبية (رغم بعد المسافة) وإجراء اختبارات نظرية وتطبيقية لفرق تقل أعمارها عن 16 و 18 عاما، وبخاصة الأسئلة البيداغوجية (طريقة الكلام والنصائح) وليس الخطة المطروحة علي اللاعبين.
خطوة واحدة تقربكم من نهائيات كأس إفريقيا غانا.. كيف تستعدون للموقعة.. وأي أجواء تعيشونها حاليا؟
- ما هو جميل جدا هو الجو العائلي الذي يسود عامة الفريق، والثقة المطلقة التي تعم معظم اللاعبين، ليس من معطي ربح التأهيل، ولكن من كيفية احتوائه.. حقا أمامنا مباراة حاسمة، ولنا الوقت الكافي للتأقلم مع الأجواء، ومع ذلك يجب الحيطة والحذر من الخصم، ومن الأرضية غير الملائمة مقارنة مع عوامل التأهل السابقة.
قلت بأنك ستعتزل اللعب مستقبلا.. بماذا تربطه بالضبط؟
- هناك عوامل تجعل اللاعب يتخذ هذا القرار عندما يتجاوز سن الثلاثين، وهذه المسألة غير مطروحة الآن، لأني مازلت مواظبا علي نشاطي وأدائي، ولن أمانع نفسي من مواصلة الدفاع عن القميص الوطني.. فقط قد أعلن عن اعتزالي لو لم نتأهل إلي كأس العالم 2010.
من تراه لائقا من اللاعبين المغاربة وأليق بخلافة موقعك بالمنتخب الوطني؟
- ما هو إيجابي أن الفريق الوطني بداية من الأولمبي، وأكثرية النجوم المحترفين، يضيف أسماء جديدة في أسطوله، وما أراه حازما أن المنتخب الأولمبي يبقي هو الزاد العلني، والمغذي الأساسي للكبار، ولا أري مانعا أن يكون الأولمبي هو النواة الحقيقية للأجيال القادمة، دون تهميشه كما كان سائدا.. وأظن أن من أمثال يوسف رابح دليل قاطع علي وجود أسماء بحاجة إلي العناية.
ألا تري أن الشيشة وغيرها أضحت ظاهرة علنية في وسط اللاعبين؟
- هي ظاهرة غير عادية أصلا، وكانت موجودة في السابق ومازالت منتشرة في وسط اللاعبين، لكن ليس بهذه الحدة والكثرة التي تميت هوية اللاعبين، وتقبر مصيرهم الكروي.. حقا هي آفة مضرة وخطيرة، ومن الواجب أن ننصح الجميع بالإبتعاد عنها.. لا أنكر أنني عندما أواجه بعضا من اللاعبين، لا أجد جوابا شافيا إلا من جانب الظروف النفسية والإجتماعية والفقر الذي يعيشه اللاعب أساسا.. لذلك فاللاعب المغربي بإمكانه أن يلعب عشر سنوات، ويفوز بعشرة ألقاب، ومع ذلك لا يمكنه أن يشتري منزلا.. وشخصيا عندما كنت في اتحاد طنجة بالدرجة الثانية، كنت أجمع المال لأهاجر أو ما يسمي بالهجرة السرية.. لكن والداي نصحاني وأرشداني بالنصح والثقة، ولولاهما لما وصلت إلي ما أنا عليه الآن.
مصير اللاعبين المغاربة يظل دائما بيد المسيرين.. ألهذا الأمر لم يحترف المغاربة خارج القواعد منذ سنين.
- هذه الظاهرة لابد أن تتغير مطلقا.. لأنه لا يعقل أن تظل الوجوه النافعة والتي تستحق الإحتراف حبيسة أنديتها بتعنت مسيرين يطالبون بمبالغ تعجيزية، مثلما تفعله عندما تمنح اللاعب راتبا شهريا (2500 درهم)، وعندما تبيعه، تطلب ما يفوق المليار.. وأكثر من ذلك لابد أن تتوفر الأندية علي صالات للياقة البدنية، علي الأقل لترويض كتلة اللاعبين نحيفي الجسم من أجل اكتمال جمالية الأداء بجمالية اللياقة البدنية.
فضلت اللعب للملك القطراوي علي أندية أوروبية كبيرة
الدوري القطري يتطور بعد استقطاب نجوم من العيار الثقيل
شعرت بالأمان المطلق خلال إعارتي للغرافة
أفكر في الاستمرار ثلاث سنوات إضافية من أجل الاعتزال في قطر
إذا لم نصل لنهائيات مونديال 2010 سأعلن التوقف عن اللعب الدولي