توج منتخب ايران بطلا للنسخة الرابعة من بطولة اتحاد غرب اسيا لكرة القدم بفوزه على نظيره العراقي 2-1 في المباراة النهائية التي اقيمت بينهما على استاد عمان الدولي أمس الاحد امام نحو 7 الاف متفرج معظمهم من الجالية العراقية التي تقدر بنحو مليون نسمة في الاردن.
وسجل غلام حسين باداماكي (13) وهاشم بيك زاده (22) هدفي ايران، وصالح سدير (86 من ركلة جزاء) هدف العراق. واللقب هو الثالث للمنتخب الايراني بعد عامي 2000 في الأردن و2004 عندما استضاف البطولة فابتعد بالرقم القياسي عن العراق الذي فاز باللقب مرة واحدة عام 2002، كما احتفظ به الى الابد. ويشارك المنتخب في نهائيات كأس اسيا 2007 بعد اقل من اسبوعين علما بان العراق سيلعب في المجموعة الاولى مع تايلاند واستراليا وعمان في بانكوك، في حين يلعب المنتخب الايراني في المجموعة الثالثة الى جانب الصين واوزبكستان وماليزيا في كوالالمبور.
واثبتت ايران انها تملك قاعدة كبيرة من المواهب لانه على الرغم من خوضها هذه البطولة من دون لاعبيها المحترفين في الاندية الاوروبية نجحت في احراز اللقب وقدمت جيلا جديدا من اللاعبين قد يكون لهم مستقبل باهر على غرار علي دائي وعلي كريمي ومهدي مهداوي. وكانت المباراة النهائية اعادة للمباراة الافتتاحية بين المنتخبين العراقي والايراني التي انتهت بتعادلهما سلبا. وعاد الى صفوف المنتخب العراقي لاعباه جاسم غلام ومحمد شكرون بعد غيابهما عن نصف النهائي بداعي الايقاف، في حين لم يشف المهاجم هوار ملا محمد من اصابة في ركبته، فلم يلعب اساسيا.
وبدات المباراة سريعة من الطرفين بغية تحقيق هدف مبكر وخلافا للمباراة الافتتاحية بينهما جاءت مفتوحة منذ ان اطلق الحكم صفرة البداية. ونجح المنتخب الايراني بعد لعبة منسقة بين مهدي رجب زاده وباداماكي في افتتاح التسجيل عندما تخلص الاخير من احد المدافعين العراقيين واطلق كرة من زاوية صعبة عانقت شباك الحارس العراقي نور صبري (13). والهدف هو الاول الذي يدخل مرمى المنتخب العراقي في هذه البطولة. ونجح المنتخب الايراني في اضافة هدف ثان اثر هجمة مرتدة وصلت فيها الكرة على مشارف المنطقة الى هاشم بيك زاده فراوغ مدافعا عراقيا قبل ان يطلق كرة قوية خدعت الحارس ودخلت شباكه (22).
وافلتت الكرة من يدي صبري بعد تسديدة قوية من سيد جلال الحسيني لكنه تدارك الموقف بسرعة (24). وكاد باداماكي ينزل العراق بالضربة القاضية عندما انفرد بالحارس صبري لكنه تباطأ في التسديد فضاعت فرصة حقيقية لرفع غلة منتخب بلاده وحسم المباراة. وفي ابرز فرصة عراقية تخلص يونس محمود من احد المدافعين الايرانيين داخل المنطقة ولما انكشف امامه المرمى اطلقها قوية تصدى لها الحارس الايراني ببراعة وابعدها ركلة ركنية (42). واحتسب الحكم ركلة حرة مباشرة على مشارف المنطقة العراقية انبرى لها ايمان موبالي وابعدها الحارس العراقي بقبضتيه (50).
واضاع يونس محمود فرصة لا تهدر عندما وجد نفسه في مواجهة الحارس الايراني فسدد كرة بين ساقي الاخير لكنها مرت الى جانب القائم الايمن (55). وفي الدقيقة 60 طرد الحكم لاعب منتخب ايران ايمان موبالي لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية في المباراة لمخاشنته نشأت اكرم. وضغط المنتخب العراقي في محاولة لاستغلال النقص العددي في صفوف منافسه وسنحت له فرصة عندما مرر هوار ملا محمد الذي نزل احتياطيا منتصف الشوط الثاني، كرة عرضية تطاول لها صالح سدير برأسه لامست القائم الايمن الايراني (68). وتبادل نشات اكرم وصالح سدير كرة رائعة توغل على اثرها الاخير داخل المنطقة واطلقها قوية تألق الحارس الايراني في ابعادها (73).
ولاح الامل للمنتخب العراقي عندما احتسب له الحكم ركلة جزاء اثر لمسة يد داخل المنطقة الايرانية، فانبرى لها بنجاح سدير مقلصا الفارق (86). والهدف هو الاول الذي يدخل مرمى ايران في هذه البطولة. وانقذ الحارس الايراني مرماه من هدف مؤكد عندما طار لكرة سددها يونس محمود براسه وابعدها باطراف اصابعه (89). ونال المنتخب الفائز جائزة مقدارها 70 الف دولار والوصيف 40 الفا، وكل من منتخبي سوريا والاردن الخاسرين في نصف النهائي مبلغ 20 الف دولار. وتقام النسخة الخامسة من بطولة اتحاد غرب اسيا في لبنان العام المقبل في موعد يحدد لاحقا.
مثل العراق
نور صبري- باسم عباس وجاسم غلام ومحمد خلدون ومحمد شكرون (جاسم كرار) ونشأت اكرم ويونس محمود ومهدي كريم (هوار ملا محمد) واحمد عبد علي وحيدر عبد الرزاق (صالح سدير) واحمد مناجد وهيثم كاظم.
مثل ايران
حسن روضباريان- رضائي خوناقدار ومجتبة شوريجه وسيد جلال الحسيني وكيانوش رحماتي وغلام اشوبي (سيبير حيدري) وغلام حسين باداماكي (ميسم ديزابادي) وايمان موبالي ومهدي رجب زاده وهاشم بيك زاده واحمد النامه.
الحكم
اللبناني رضوان غندور
وسجل غلام حسين باداماكي (13) وهاشم بيك زاده (22) هدفي ايران، وصالح سدير (86 من ركلة جزاء) هدف العراق. واللقب هو الثالث للمنتخب الايراني بعد عامي 2000 في الأردن و2004 عندما استضاف البطولة فابتعد بالرقم القياسي عن العراق الذي فاز باللقب مرة واحدة عام 2002، كما احتفظ به الى الابد. ويشارك المنتخب في نهائيات كأس اسيا 2007 بعد اقل من اسبوعين علما بان العراق سيلعب في المجموعة الاولى مع تايلاند واستراليا وعمان في بانكوك، في حين يلعب المنتخب الايراني في المجموعة الثالثة الى جانب الصين واوزبكستان وماليزيا في كوالالمبور.
واثبتت ايران انها تملك قاعدة كبيرة من المواهب لانه على الرغم من خوضها هذه البطولة من دون لاعبيها المحترفين في الاندية الاوروبية نجحت في احراز اللقب وقدمت جيلا جديدا من اللاعبين قد يكون لهم مستقبل باهر على غرار علي دائي وعلي كريمي ومهدي مهداوي. وكانت المباراة النهائية اعادة للمباراة الافتتاحية بين المنتخبين العراقي والايراني التي انتهت بتعادلهما سلبا. وعاد الى صفوف المنتخب العراقي لاعباه جاسم غلام ومحمد شكرون بعد غيابهما عن نصف النهائي بداعي الايقاف، في حين لم يشف المهاجم هوار ملا محمد من اصابة في ركبته، فلم يلعب اساسيا.
وبدات المباراة سريعة من الطرفين بغية تحقيق هدف مبكر وخلافا للمباراة الافتتاحية بينهما جاءت مفتوحة منذ ان اطلق الحكم صفرة البداية. ونجح المنتخب الايراني بعد لعبة منسقة بين مهدي رجب زاده وباداماكي في افتتاح التسجيل عندما تخلص الاخير من احد المدافعين العراقيين واطلق كرة من زاوية صعبة عانقت شباك الحارس العراقي نور صبري (13). والهدف هو الاول الذي يدخل مرمى المنتخب العراقي في هذه البطولة. ونجح المنتخب الايراني في اضافة هدف ثان اثر هجمة مرتدة وصلت فيها الكرة على مشارف المنطقة الى هاشم بيك زاده فراوغ مدافعا عراقيا قبل ان يطلق كرة قوية خدعت الحارس ودخلت شباكه (22).
وافلتت الكرة من يدي صبري بعد تسديدة قوية من سيد جلال الحسيني لكنه تدارك الموقف بسرعة (24). وكاد باداماكي ينزل العراق بالضربة القاضية عندما انفرد بالحارس صبري لكنه تباطأ في التسديد فضاعت فرصة حقيقية لرفع غلة منتخب بلاده وحسم المباراة. وفي ابرز فرصة عراقية تخلص يونس محمود من احد المدافعين الايرانيين داخل المنطقة ولما انكشف امامه المرمى اطلقها قوية تصدى لها الحارس الايراني ببراعة وابعدها ركلة ركنية (42). واحتسب الحكم ركلة حرة مباشرة على مشارف المنطقة العراقية انبرى لها ايمان موبالي وابعدها الحارس العراقي بقبضتيه (50).
واضاع يونس محمود فرصة لا تهدر عندما وجد نفسه في مواجهة الحارس الايراني فسدد كرة بين ساقي الاخير لكنها مرت الى جانب القائم الايمن (55). وفي الدقيقة 60 طرد الحكم لاعب منتخب ايران ايمان موبالي لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية في المباراة لمخاشنته نشأت اكرم. وضغط المنتخب العراقي في محاولة لاستغلال النقص العددي في صفوف منافسه وسنحت له فرصة عندما مرر هوار ملا محمد الذي نزل احتياطيا منتصف الشوط الثاني، كرة عرضية تطاول لها صالح سدير برأسه لامست القائم الايمن الايراني (68). وتبادل نشات اكرم وصالح سدير كرة رائعة توغل على اثرها الاخير داخل المنطقة واطلقها قوية تألق الحارس الايراني في ابعادها (73).
ولاح الامل للمنتخب العراقي عندما احتسب له الحكم ركلة جزاء اثر لمسة يد داخل المنطقة الايرانية، فانبرى لها بنجاح سدير مقلصا الفارق (86). والهدف هو الاول الذي يدخل مرمى ايران في هذه البطولة. وانقذ الحارس الايراني مرماه من هدف مؤكد عندما طار لكرة سددها يونس محمود براسه وابعدها باطراف اصابعه (89). ونال المنتخب الفائز جائزة مقدارها 70 الف دولار والوصيف 40 الفا، وكل من منتخبي سوريا والاردن الخاسرين في نصف النهائي مبلغ 20 الف دولار. وتقام النسخة الخامسة من بطولة اتحاد غرب اسيا في لبنان العام المقبل في موعد يحدد لاحقا.
مثل العراق
نور صبري- باسم عباس وجاسم غلام ومحمد خلدون ومحمد شكرون (جاسم كرار) ونشأت اكرم ويونس محمود ومهدي كريم (هوار ملا محمد) واحمد عبد علي وحيدر عبد الرزاق (صالح سدير) واحمد مناجد وهيثم كاظم.
مثل ايران
حسن روضباريان- رضائي خوناقدار ومجتبة شوريجه وسيد جلال الحسيني وكيانوش رحماتي وغلام اشوبي (سيبير حيدري) وغلام حسين باداماكي (ميسم ديزابادي) وايمان موبالي ومهدي رجب زاده وهاشم بيك زاده واحمد النامه.
الحكم
اللبناني رضوان غندور