السلام عليكم
تعرض موقع وزارة التربية وتكوين الأطر والتعليم العالي للتخريب من طرف قراصنة الانترنت، ، أول أمس الاثنين.
وقد تمكن القراصنة من التحكم في الموقع وتغيير واجهته الرئيسية، مع وضع صورة لقالب سكر مع جملة تشير إلى أن اختراق الموقع جاء "بمناسبة افتتاح السنة الدراسية 2011" ، إضافة إلى عبارات تدل على ألقاب المسؤولين عن فعل الاختراق، وهما MX55 وnetKILLER ، و بريد الكتروني للاتصال بهما، إضافة إلى عبارة تحية مهداة لقراصنة آخرين.
وحول دواعي هذا الفعل التدميري، عشية الدخول المدرسي الحالي، اعتبر القراصنة المسؤولون عنه، في اتصال معهما عبر البريد الالكتروني، بأن الهدف هو الكشف عن عجز مهندسي الوزارة عن حماية وتدبير موقعها الالكتروني، خصوصا وأن عملية الاختراق تكررت ثلاث مرات ، وانطلاقا من ثلاث ثغرات مختلفة.
وقد دامت عملية القرصنة ساعات، ولم يُتسأنف العمل بموقع الوزارة سوى مساء أمس الثلاثاء.ما انعكس سلبا على السير العادي لأنشطة ومهام الوزارة، التي شرعت في الآونة الأخيرة، تعتمد أكثر فأكثر على الانترنيت ، في تدبير مواردها وشؤونها.
وتأتي قرصنة موقع وزارة التربية في وقت، تصاعدت فيه الهجمات على المواقع الحكومية المغربية، لعل آخرها ما تعرض له موقع وزارة الطاقة والمعادن، وما تمخض عنه من اعتقال للمتورطين في عملية القرصنة ، ومحاكمتهم.
ولعل تزايد وتيرة هذه "الجرائم" الالكترونية ، يطرح مجموعة من التحديات التقنية ، الأمنية والقانونية على الحكومة المغربية، التي ما فتأت تعبر عن إرادتها للانتقال إلى "الحكومة الالكترونية".
تعرض موقع وزارة التربية وتكوين الأطر والتعليم العالي للتخريب من طرف قراصنة الانترنت، ، أول أمس الاثنين.
وقد تمكن القراصنة من التحكم في الموقع وتغيير واجهته الرئيسية، مع وضع صورة لقالب سكر مع جملة تشير إلى أن اختراق الموقع جاء "بمناسبة افتتاح السنة الدراسية 2011" ، إضافة إلى عبارات تدل على ألقاب المسؤولين عن فعل الاختراق، وهما MX55 وnetKILLER ، و بريد الكتروني للاتصال بهما، إضافة إلى عبارة تحية مهداة لقراصنة آخرين.
وحول دواعي هذا الفعل التدميري، عشية الدخول المدرسي الحالي، اعتبر القراصنة المسؤولون عنه، في اتصال معهما عبر البريد الالكتروني، بأن الهدف هو الكشف عن عجز مهندسي الوزارة عن حماية وتدبير موقعها الالكتروني، خصوصا وأن عملية الاختراق تكررت ثلاث مرات ، وانطلاقا من ثلاث ثغرات مختلفة.
وقد دامت عملية القرصنة ساعات، ولم يُتسأنف العمل بموقع الوزارة سوى مساء أمس الثلاثاء.ما انعكس سلبا على السير العادي لأنشطة ومهام الوزارة، التي شرعت في الآونة الأخيرة، تعتمد أكثر فأكثر على الانترنيت ، في تدبير مواردها وشؤونها.
وتأتي قرصنة موقع وزارة التربية في وقت، تصاعدت فيه الهجمات على المواقع الحكومية المغربية، لعل آخرها ما تعرض له موقع وزارة الطاقة والمعادن، وما تمخض عنه من اعتقال للمتورطين في عملية القرصنة ، ومحاكمتهم.
ولعل تزايد وتيرة هذه "الجرائم" الالكترونية ، يطرح مجموعة من التحديات التقنية ، الأمنية والقانونية على الحكومة المغربية، التي ما فتأت تعبر عن إرادتها للانتقال إلى "الحكومة الالكترونية".
