الحُلة ثوبان...عمر بن الخطاب
بُعث إلى عمر بِحلل (أثواب) فقسمها فأصاب كل رجل ثوب
فصعد عمر المنبر و عليه حُلة و الحُلة ثوبان،
فقال : أيها الناس ألا تسمعون ،
فقال سليمان : لا نسمع
قال و لِما يا أبا عبدالله؟
قال : لأنك قسمت علينا ثوبا ثوبا ، و عليك حُلة
قال : لا تعجل يا أبا عبدالله
ثم نادى: يا عبدالله ،
فلم يجبه أحد،
فقال : يا عبدالله ابن عمر
قال : لبيك يا أمير المؤمنين
قال : ناشدتك بالله، الثوب الذي اتَّزرت به هو ثوبك ؟
قال : اللهم نعم
فقال سليمان رضي الله عنه،
أما الآن فقل نسمع
هنا اكتملت القصة التي قرأتها في كتاب
عيون الأخبار لابن قتيبة
اللهم أرضى عنهم و لا تحرمنا أجرهم
و لا تفتنا بعدهم
ولكن
هذا حال الأمير الذي امتدت مملكته حيث المشرق و المغرب
يُحاسَب على ثوب يلبسه ، مثل عامة الناس
نفس القماش و نفس الخامة.
والذي يحاسبه رجل من عامة الناس
فيدافع عمر عن نفسه ،
و كأنه يقول حشا لله أن أرتكب مثل هذه الكبيرة
و يبحث عن دليل براءته من بين الحضور
أنه الفاروق رضي الله عنه
فأين نحن اليوم من أولئك
ماذا يفعل حكام المسلمين بأموال المسلمين
هل أخذوا أثواب أكثر منا ؟
بل هل يلبسون مثل أثوابنا ؟
أو لهم مصممين أزياء خاصين!!
أو المشكلة ليست في الأثواب ’’
هل هي في السيارات أو القصور أم في الطائرات الخاصة
أو في الجزر المملوكة الخاصة بهم
أو في الأرصدة في بنوك الغرب
آلاف ملايين مليارات تريليونات ؟؟
و من جميع أنواع العملات
أصفر أخضر أزرق أحمر كل ألأنواع و الألوان
و المصيبة أنهم حكام لا يتحكمون حتى في بلدانهم
بل هم بيادق على رقعة هذا الوطن..,
فأين أنت يا عمر يا من
حكمت فعدلت فنمت ’’’يا عمر
بُعث إلى عمر بِحلل (أثواب) فقسمها فأصاب كل رجل ثوب
فصعد عمر المنبر و عليه حُلة و الحُلة ثوبان،
فقال : أيها الناس ألا تسمعون ،
فقال سليمان : لا نسمع
قال و لِما يا أبا عبدالله؟
قال : لأنك قسمت علينا ثوبا ثوبا ، و عليك حُلة
قال : لا تعجل يا أبا عبدالله
ثم نادى: يا عبدالله ،
فلم يجبه أحد،
فقال : يا عبدالله ابن عمر
قال : لبيك يا أمير المؤمنين
قال : ناشدتك بالله، الثوب الذي اتَّزرت به هو ثوبك ؟
قال : اللهم نعم
فقال سليمان رضي الله عنه،
أما الآن فقل نسمع
هنا اكتملت القصة التي قرأتها في كتاب
عيون الأخبار لابن قتيبة
اللهم أرضى عنهم و لا تحرمنا أجرهم
و لا تفتنا بعدهم
ولكن
هذا حال الأمير الذي امتدت مملكته حيث المشرق و المغرب
يُحاسَب على ثوب يلبسه ، مثل عامة الناس
نفس القماش و نفس الخامة.
والذي يحاسبه رجل من عامة الناس
فيدافع عمر عن نفسه ،
و كأنه يقول حشا لله أن أرتكب مثل هذه الكبيرة
و يبحث عن دليل براءته من بين الحضور
أنه الفاروق رضي الله عنه
فأين نحن اليوم من أولئك
ماذا يفعل حكام المسلمين بأموال المسلمين
هل أخذوا أثواب أكثر منا ؟
بل هل يلبسون مثل أثوابنا ؟
أو لهم مصممين أزياء خاصين!!
أو المشكلة ليست في الأثواب ’’
هل هي في السيارات أو القصور أم في الطائرات الخاصة
أو في الجزر المملوكة الخاصة بهم
أو في الأرصدة في بنوك الغرب
آلاف ملايين مليارات تريليونات ؟؟
و من جميع أنواع العملات
أصفر أخضر أزرق أحمر كل ألأنواع و الألوان
و المصيبة أنهم حكام لا يتحكمون حتى في بلدانهم
بل هم بيادق على رقعة هذا الوطن..,
فأين أنت يا عمر يا من
حكمت فعدلت فنمت ’’’يا عمر