السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
توافد الآلاف من انصار حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الاثنين الى منطقة الكتيبة غرب غزة للمشاركة في المهرجان الذي تقيمه الحركة بمناسبة الذكرى السنوية ال22 لتأسيسها.
ورفعت صور كبيرة لقادة حماس الذين لقوا حتفهم خلال الصراع مع اسرائيل وفي مقدمهم مؤسس الحركة الشيخ احمد ياسين الذي اغتالته اسرائيل في 2004، فيما غطت عشرات الالاف من رايات حركة حماس الخضراء الطرقات والشوارع في قطاع غزة.
واغلق العشرات من افراد شرطة حماس الطرقات المؤدية الى مكان المهرجان امام حركة السيارات والحافلات، مما اضطر ركابها الى النزول والسير على الاقدام الى
موقع المهرجان.
وقال محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة حماس ان الحركة "استطاعت بعد مرور 22 عاما على انطلاقتها ان تحقق الجزء الاكبر من اهدافها".
وأضاف في تصريح لموقع الكتروني محلي أن حماس تخطت "كل العقبات التي واجهتها من السجن والابعاد والاغتيالات والانتخابات لتغدو بذلك جزءا هاما من النسيج
السياسي الفلسطيني".
واعتبر الزهار أن "المقاومة مفهومها شامل وهي غير محصورة في المواجهة المسلحة فحسب".
ونقلت وكالة اسوشييتد برس عن غازي حمد القيادي في حماس قوله "لا يستطيع أحد أن يلغي حماس، لكن حماس لا يمكن أن تكون فاعلة بمفردها وفتح لا يمكن أن تكون
فاعلة بمفردها".
من جهته قال ابوعبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحماس إن الجناح العسكري لحماس "وبعد 22 عاما من انطلاق الحركة، وخلال فترة قياسية، استطاع ان يبني جيشا للمقاومة وان يؤرق العدو الصهيوني وان يقلب كل حسابات الاعداء في المنطقة بل في العالم كله".
وأضاف أن القسام "قامت بتصنيع سلاحها بايديها، ...إنه صاروخ القسام الذي ارعب العدو الصهيوني".
ويأتي احتفال حماس بذكرى تأسيسها هذه المرة بعد ما مرور ما يقرب من العام على
الحرب التي شنتها اسرائيل على قطاع غزة في أواخر ديسمبر/ كانون الأول 2008
واستمرت ثلاثة أسابيع.
كما يجىء الاحتفال بينما لا تزال الحركة تواجه مسارين من المفاوضات المتعثرة، الأول مع اسرائيل بوساطة المانية لاطلاق سراح الجندي الاسرائيلي المحتجز في غزة مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، والثاني مع حركة فتح بقيادة الرئيس محمود عباس لتقاسم السلطة.
توافد الآلاف من انصار حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الاثنين الى منطقة الكتيبة غرب غزة للمشاركة في المهرجان الذي تقيمه الحركة بمناسبة الذكرى السنوية ال22 لتأسيسها.
ورفعت صور كبيرة لقادة حماس الذين لقوا حتفهم خلال الصراع مع اسرائيل وفي مقدمهم مؤسس الحركة الشيخ احمد ياسين الذي اغتالته اسرائيل في 2004، فيما غطت عشرات الالاف من رايات حركة حماس الخضراء الطرقات والشوارع في قطاع غزة.
واغلق العشرات من افراد شرطة حماس الطرقات المؤدية الى مكان المهرجان امام حركة السيارات والحافلات، مما اضطر ركابها الى النزول والسير على الاقدام الى
موقع المهرجان.
وقال محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة حماس ان الحركة "استطاعت بعد مرور 22 عاما على انطلاقتها ان تحقق الجزء الاكبر من اهدافها".
وأضاف في تصريح لموقع الكتروني محلي أن حماس تخطت "كل العقبات التي واجهتها من السجن والابعاد والاغتيالات والانتخابات لتغدو بذلك جزءا هاما من النسيج
السياسي الفلسطيني".
واعتبر الزهار أن "المقاومة مفهومها شامل وهي غير محصورة في المواجهة المسلحة فحسب".
ونقلت وكالة اسوشييتد برس عن غازي حمد القيادي في حماس قوله "لا يستطيع أحد أن يلغي حماس، لكن حماس لا يمكن أن تكون فاعلة بمفردها وفتح لا يمكن أن تكون
فاعلة بمفردها".
من جهته قال ابوعبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحماس إن الجناح العسكري لحماس "وبعد 22 عاما من انطلاق الحركة، وخلال فترة قياسية، استطاع ان يبني جيشا للمقاومة وان يؤرق العدو الصهيوني وان يقلب كل حسابات الاعداء في المنطقة بل في العالم كله".
وأضاف أن القسام "قامت بتصنيع سلاحها بايديها، ...إنه صاروخ القسام الذي ارعب العدو الصهيوني".
ويأتي احتفال حماس بذكرى تأسيسها هذه المرة بعد ما مرور ما يقرب من العام على
الحرب التي شنتها اسرائيل على قطاع غزة في أواخر ديسمبر/ كانون الأول 2008
واستمرت ثلاثة أسابيع.
كما يجىء الاحتفال بينما لا تزال الحركة تواجه مسارين من المفاوضات المتعثرة، الأول مع اسرائيل بوساطة المانية لاطلاق سراح الجندي الاسرائيلي المحتجز في غزة مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، والثاني مع حركة فتح بقيادة الرئيس محمود عباس لتقاسم السلطة.