.............
نشتكي في هذه الدنيا من هروب الاصدقاء و تنكر الخلان لنا بدون مبرر جدير بالاخذ في الحسبان
في كل يوم يمر بنا يدخل حياتنا اشخاص يكونون بمثابة هدية القدر و نفرح بهم كثيرا
لكن بمرور الوقت نجد جدار الصمت يغتال همس الحروف وعذب الكلام
كان الاصدقاء ومازلوا هم المنفذ الذي نرغبه للبوح والتعبير عما في خلجات صدورنا من مشاعر
لكن السؤال الذي ابحث عن اجابة له منذ عرفت الصداقة
لماذا يبقى جدار الصمت هو المحطة الاخيرة في حياة الاصدقاء
قد اكون طماع في حب صديق بعينة لانني اجد فيه الوجه الثاني من شخصتي
وابوح له بكل ما في صدري من اسرار و مشاعر
وما ذلك الا لانني اهرب اليه وارتمي بشبكاك اسلوبه العذب في سماع ما بداخلي من شكوى والم
يقف الانسان لحظة مع نفسه فيجد انه وحيد في فكره وعطائه وانسانيته
ولذا فانا اتجرع الم الجحود ممن عرفت في حياتي
قليل جدا هم اولئك الذين فضلوا حب البقاء في حياتي والاستمرار بصداقتي
برغم الغموض الذي يكتنف حياتي
واقولها صراحةً انني احار في كشف اسرار حياتي لمن هم حولي وهذا الأمر يزيد من المي
لانني لو كشفت القناع عن شخصي لظهرت علامات الاستفهام التي تبحث عن اجابة
وبحكم خبرتي في علاقاتي مع الاخرين اترك مساحة للنقاش والاخذ والرد
لست اناني او محب لذاتي
بل على العكس من ذلك فانا كتاب مفتوح لكل من يرغب في قرائته
ولكن لا يفهم محتويات هذا الكتاب الا من يجيد فن العطاء و التضحية
العطاء من اجل المحبة والتضحية ليكون السلام عنوان العلاقة بين المحبين
نعم يحز في نفسي فراق انسان اجله واقدره دخل حياتي
لكن لسبب قد اجهله تجاهل هذا الانسان كل شيء جميل كان بيننا
تجده في حالة من الهروب الدائم يرفض الاجابة على نداء القلب
ويلغي كل مراسم الاتصال بين البيشر
وما ذلك الا لاننا افترقنا في نقطة نظام لم نتفق فيها
ومتى كان الاختلاف في وجهات النظر عذرا للخروج من حياة الناس
ان تجربتي مع الاصدقاء علمتني انه كي احافظ على شخص بعينة ان اقدم بعض التنازل
ولكن هذه الحيلة لم تأتي باوكلها بل سخر ذلك الصديق مني واعتبر تنازلي ضعف
بحثتُ عن الحلول في الوفاء والصدق و الوضوح لكن هذا الأمر زاد الطين بلة
وبدون مقدمات كانت المصيبة التي جرحت مشاعري
أن اكتشف أنني لا املك مقومات الصداقة في هذا الزمن العجيب الذي يباع فيه الحر بسوق العبيد
حيث اني لا املك المال او الجاه او السلطان
بكل مرارة اعترف ان هناك من سخر مني وقال لي بكل قبح هذا زمن الدرهم والدينار
عذرا يا فؤادي اذا قلتُ لك ليس هذا زماني ولا مكاني
حيث سبق زمني يوم ميلادي
فلا انا من الناس ولا الناس تعترف بي كانسان له حق الحياة كما ينبغي
نشتكي في هذه الدنيا من هروب الاصدقاء و تنكر الخلان لنا بدون مبرر جدير بالاخذ في الحسبان
في كل يوم يمر بنا يدخل حياتنا اشخاص يكونون بمثابة هدية القدر و نفرح بهم كثيرا
لكن بمرور الوقت نجد جدار الصمت يغتال همس الحروف وعذب الكلام
كان الاصدقاء ومازلوا هم المنفذ الذي نرغبه للبوح والتعبير عما في خلجات صدورنا من مشاعر
لكن السؤال الذي ابحث عن اجابة له منذ عرفت الصداقة
لماذا يبقى جدار الصمت هو المحطة الاخيرة في حياة الاصدقاء
قد اكون طماع في حب صديق بعينة لانني اجد فيه الوجه الثاني من شخصتي
وابوح له بكل ما في صدري من اسرار و مشاعر
وما ذلك الا لانني اهرب اليه وارتمي بشبكاك اسلوبه العذب في سماع ما بداخلي من شكوى والم
يقف الانسان لحظة مع نفسه فيجد انه وحيد في فكره وعطائه وانسانيته
ولذا فانا اتجرع الم الجحود ممن عرفت في حياتي
قليل جدا هم اولئك الذين فضلوا حب البقاء في حياتي والاستمرار بصداقتي
برغم الغموض الذي يكتنف حياتي
واقولها صراحةً انني احار في كشف اسرار حياتي لمن هم حولي وهذا الأمر يزيد من المي
لانني لو كشفت القناع عن شخصي لظهرت علامات الاستفهام التي تبحث عن اجابة
وبحكم خبرتي في علاقاتي مع الاخرين اترك مساحة للنقاش والاخذ والرد
لست اناني او محب لذاتي
بل على العكس من ذلك فانا كتاب مفتوح لكل من يرغب في قرائته
ولكن لا يفهم محتويات هذا الكتاب الا من يجيد فن العطاء و التضحية
العطاء من اجل المحبة والتضحية ليكون السلام عنوان العلاقة بين المحبين
نعم يحز في نفسي فراق انسان اجله واقدره دخل حياتي
لكن لسبب قد اجهله تجاهل هذا الانسان كل شيء جميل كان بيننا
تجده في حالة من الهروب الدائم يرفض الاجابة على نداء القلب
ويلغي كل مراسم الاتصال بين البيشر
وما ذلك الا لاننا افترقنا في نقطة نظام لم نتفق فيها
ومتى كان الاختلاف في وجهات النظر عذرا للخروج من حياة الناس
ان تجربتي مع الاصدقاء علمتني انه كي احافظ على شخص بعينة ان اقدم بعض التنازل
ولكن هذه الحيلة لم تأتي باوكلها بل سخر ذلك الصديق مني واعتبر تنازلي ضعف
بحثتُ عن الحلول في الوفاء والصدق و الوضوح لكن هذا الأمر زاد الطين بلة
وبدون مقدمات كانت المصيبة التي جرحت مشاعري
أن اكتشف أنني لا املك مقومات الصداقة في هذا الزمن العجيب الذي يباع فيه الحر بسوق العبيد
حيث اني لا املك المال او الجاه او السلطان
بكل مرارة اعترف ان هناك من سخر مني وقال لي بكل قبح هذا زمن الدرهم والدينار
عذرا يا فؤادي اذا قلتُ لك ليس هذا زماني ولا مكاني
حيث سبق زمني يوم ميلادي
فلا انا من الناس ولا الناس تعترف بي كانسان له حق الحياة كما ينبغي