لأن الحيوانات تستطيع الشعور بالزلازل قبل وقوعها بساعات، بل وبأيام أحيانا، فقد توصّل فريق من العلماء الصينيين إلى أسلوب جديد يمكّنهم من التنبؤ بحدوث الزلازل قبل وقوعها بأيام، بفضل استخدامهم للثعابين، ومراقبتها ورصد مدى تغيّر حركاتها وسلوكها على مدى 24 ساعة، عبر كاميرات فيديو مرتبطة بشبكة الانترنت.
يؤكد خبراء مكتب الزلازل أن الثعابين تستطيع استشعار الزلازل على بعد 120 كيلومتر، أي قبل وقوعه بمدة تصل إلى خمسة أيام، ويشيرون إلى أن هذه الزواحف عندما تشعر بأن زلزالا وشيك الحدوث، تتصرف بشكل غير طبيعي، لدرجة أنها تضرب بأجسامها الجدران، محاولة الفرار والهروب، وقد تترك جحورها خلال فترة بياتها الشتوي!
لذلك أقامت الصين العديد من مراكز مراقبة الأفاعي، في عشرات المزارع التي أقيمت لهذا الغرض.
من المعروف أن الصين تُعد من أكثر بلدان العالم تعرّضا للهزات الأرضية، التي تتسبب في خسائر بشرية ومادية جسيمة، فهل تنجح الثعابين في إنقاذ الصين من هذه الكوارث؟!