احتفظ الاسكتلندي <<أندي موراي>> بلقبه بطلا لدورة الدوحة الدولية للتنس للعام الثاني على التوالي، بفوزه على الأمريكي <<روديك>>، دون أن يخسر سوى مجموعة واحدة، مسجلا فوزه العاشر على التوالي في قطر، ورفع عدد انتصاراته إلى تسعة منذ احترافه، منها لقبان في دورات الماسترز.
كان البطل الاسكتلندي قد انطلق بقوة هذا الموسم، فبعد فوزه ببطولة أبو ظبي التي أقيمت على ملاعب مدينة الشيخ زايد الرياضية بعاصمة دولة الإمارات أبو ظبي، وتغلّبه على المصنّف الأول في العالم في المباراة النهائية، ليُصبح أول لاعب مصنّف في المرتبة الرابعة، يتغلب على المصنّفين الأول والثاني على العالم. وبدا وكأنه يُوجه رسالة إلى منافسيه، مفادها: أنا قادر على دخول المعركة على الصدارة بكل قوة.
يُذكر أنه تغلّب على البطل السويسري <<فيدريرر>> المصنف الثاني عالميا ثلاث مرات في موسم 2008، ولزيادة فرص فوزه هذا الموسم، خضع في أكاديمية <<بوليتيير>> في ولاية فلوريدا الأمريكية لتمارين أمّنت له ثلاثة كيلوجرامات إضافية من العضلات، لأن هذا يساعده-كما يقول- على تحمّل المشاركة في مباريات من 5 جولات.
ويُعتبر <<موراي>> حتى الآن، أفضل لاعب تنس في العالم منذ صيف عام 2008، حيث حقق 23 فوزا مقابل خسارة ثلاث بطولات فقط، وقد تمكن من السير في طريقه للأمام بسهولة تامة.