مع كل تقدم يحققه علم الفلك، يتعاظم إيمان العلماء بما ينطوي عليه الكون العظيم من نظام دقيق، يستحق أن يُوصف بالساعة الكونية المتقنة الصنع، لأنها من صنع الله الخالق المبدع.
فجميع المجرات والأجرام والنجوم والكواكب، تسير وتتحرك وفقا لدقة هذه الساعة، وكل شيء في الكون يجري بنظام متقن، لايعرف الفوضى أو الخلل.
من أعماق هذه الدقة، تعلّم الإنسان التقويم الذي يعتمد عليه في حياته، فمن انتظام تعاقب الليل والنهار، عرف البشر معنى الزمن.
وإذا كان الزمن الذي نعرفه على الأرض نقيسه بواسطة ساعات اليد أو الحائط أو الميادين، فإن المنبع الأول لاختراع جميع وسائل معرفة الوقت أو الزمن، جاء من نظرة الإنسان إلى السماء.
فلولا دوران الأرض بنظام ثابت حول نفسها، وحول الشمس، لما عرفنا شيئا إسمه الزمن.. ولاكان هناك ليل ولانهار، ولاغروب ولا شروق، فمن هذه الحركة المنظمة الرائعة لشروق وغروب الشمس، وتتابع الليل والنهار، عرف الإنسان كلمة الزمن.. واستطاع عن طريقها صنع أجهزة تتحرك تروسها وعقاربها بما يتفق مع الساع الكونية العـظيــــمة.
فجميع المجرات والأجرام والنجوم والكواكب، تسير وتتحرك وفقا لدقة هذه الساعة، وكل شيء في الكون يجري بنظام متقن، لايعرف الفوضى أو الخلل.
من أعماق هذه الدقة، تعلّم الإنسان التقويم الذي يعتمد عليه في حياته، فمن انتظام تعاقب الليل والنهار، عرف البشر معنى الزمن.
وإذا كان الزمن الذي نعرفه على الأرض نقيسه بواسطة ساعات اليد أو الحائط أو الميادين، فإن المنبع الأول لاختراع جميع وسائل معرفة الوقت أو الزمن، جاء من نظرة الإنسان إلى السماء.
فلولا دوران الأرض بنظام ثابت حول نفسها، وحول الشمس، لما عرفنا شيئا إسمه الزمن.. ولاكان هناك ليل ولانهار، ولاغروب ولا شروق، فمن هذه الحركة المنظمة الرائعة لشروق وغروب الشمس، وتتابع الليل والنهار، عرف الإنسان كلمة الزمن.. واستطاع عن طريقها صنع أجهزة تتحرك تروسها وعقاربها بما يتفق مع الساع الكونية العـظيــــمة.