علماء النفس يعرفون منذ زمن طويل أن الألوان مثل الأحمر والأزرق والبنفسجي وغيرها تؤثر على حالتنا النفسية،وتُشيع الهدوء والبهجة أوالعكس.
التفسير الجديد لهذه الظاهرة،يُشير إلى أن العين البشرية حساسة لمختلف الألوان،فلكل لون موجة ذات طول محدد، تصل إلى الخلايا المخروطية في قاع العين،فتُطلق إشارات ضوئية خاصة إلى المخ،لتبدأ سلسلة من العمليات الهرمونية والكيميائية في الجسم تنتقل عبر الجهاز العصبي،معبرة عن الإحساس باللون،الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى التأثير النفسي.
استفاد أصحاب المطاعم وأماكن الترفيه في أمريكا من ه\ه الحقيقة،فاختاروا الألوان المنشطة للمخ والفاتحة للشهية لطلاء الجدران،لجذب المزيد من الزبائن،كما تم اختيار ألوان بعينها لطلاء الفصول في بعض المدارس،لمساعدة التلاميذ على التركيز،والحد من الشقاوة والميول العدوانية.
حتى لعب الأطفال يختار الخبراء ألوانها بما يساعد على تنشيط انتباه الطفل،وتطوير مهاراته اليدوية والذهنية.