في أحد المراكز المتخصصة في دراسة وتدريب عجول وأسود البحر،اكتشف العلماء حقيقة مهمة، وهي أن نوعا من هذه المخلوقات،يستخدم الشعر البارز من الشوارب،كبديل عن الإبصار،وهذا النوع يشبه ما تقوم به شوارب القطط للمساعدة على الإحساس بما يجري حولها، خصوصا في الظلام.
توصل العلماء إلى هذه الحقيقة،عندما فقد أحد العجول بصره،بعد إصابة عينيه بمرض خطير حرمه من الرؤية،لكن المفاجأة كانت في انتظار المدربين،عندما واصل عجل البحر حركاته الاستعراضية بالقفز في الماء والتقاط الكرة التي يقذفها المدرب بالمهارة نفسها.
توصل العلماء إلى هذه الحقيقة،عندما فقد أحد العجول بصره،بعد إصابة عينيه بمرض خطير حرمه من الرؤية،لكن المفاجأة كانت في انتظار المدربين،عندما واصل عجل البحر حركاته الاستعراضية بالقفز في الماء والتقاط الكرة التي يقذفها المدرب بالمهارة نفسها.
ويقول العلماء أن هذه المخلوقات في البحار تصاب بالأمراض نفسها التي تصاب بها الحيوانات على الأرض،بما في ذلك فقدان البصر، لكنها اعتادت على تحمل هذه المحنة،ومواصلة حياتها معتمدة على أجهزة استشعار في أجسامها،خصوصا شواربها!