كان يتمشى يوما خارج البلد،أمام مقبرة،فرأى جماعة من الفرسان،قادمين نحوه،فأوجس منهم خيفة،ولكن رأى قبرا قديما مفتوحا أمامه،أوحى إليه فكرة الاختفاء فيه،فخلع ثيابه العليا،ونزل فيه،فلما اقترب منه الفرسان، ورأوه في القبر،عاري نصف الجسم،استغربوا لحاله فسألوه:
-ماذا تعمل في القبر يا هذا؟
فحارفي الجواب،ولكنه استدرك وقال:أنا من أهل القبور،وقد سئمت طول المكوث،فاستأذنت ربي أن أخرج قليلا،للفسحة فأذن لي.
فضحك الفرسان،وتركوه وشأنه.
-ماذا تعمل في القبر يا هذا؟
فحارفي الجواب،ولكنه استدرك وقال:أنا من أهل القبور،وقد سئمت طول المكوث،فاستأذنت ربي أن أخرج قليلا،للفسحة فأذن لي.
فضحك الفرسان،وتركوه وشأنه.