دافع مهاجم المنتخب المصري ولاعب ميدلسبره الإنجليزي عن الإسلام في فيلم وثائقي تم نشره أمس على ملعب نيوكاسل الإنجليزي، والذي يحمل عنوان "إسلاموفوبيا" أو الخوف من الإسلام.
وجاء ميدو ضمن قائمة كبيرة من اللاعبين الذين تعرضوا للعنصرية في الملاعب الإنجليزية؛ مثل الفرنسي تيري هنري، والوليزي ريان جيجز، والمالي فريدريك كانوتيه، إضافة إلى المدير الفني لفريق ميدلسبره الإنجليزي جاريث ساوثجيت.
وكان ميدو تعرض لهتافات عنصرية الموسم الماضي بملعب نيو كاسل، حينما وصفته جماهير نيوكاسل بأنه إرهابي مسلم، في المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بينهما بهدفين لكل منهما.
وقال ميدو عن هذه الهتافات، إنه شعر بإحباط شديد حينما وجهت له الهتافات العدائية في هذه المباراة، مؤكدا أن الملاعب يجب أن تتخلص من هذه الآفة، ويجب ألا تكون هناك عنصرية في أي مكان بالعالم.
ويوضح الفيلم الوثائقي المتاعب التي يتعرض لها المصريون في إنجلترا، وقال ميدو -في الفيلم- إن الدين الإسلامي لم يحث أبدا على القتل وإنه دين تسامح، ولكننا نشعر بالأسف لمن يرتكبون هذه الأعمال باسم الإسلام.
وختم ميدو بأن اللاعبين لا يوجد بينهم هذه العنصرية مطلقا، معربا عن اندهاشه من أن تسلك بعض الجماهير هذا السلوك العنصري، خاصة وأن أيا من اللاعبين لم يجرؤ مطلقا على القيام بهذه الفعلة.
وتحدث أيضا نجوم العالم مثل كانوتيه وهنري عن العنصرية، ووصفوها بأنها من أشد الأمراض التي يمكن أن تصيب الكرة في إنجلترا بوجه خاص وفي العالم أجمع بشكل عام.
