سيطرت حالة من الارتباك على افتتاح مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي في أبوظبي، الذي بدأ مساء الجمعة الـ10 من أكتوبر/تشرين الأول وينتهي يوم الـ19 من الشهر الجاري، وسط حضور نجوم ونجمات هوليوود مثل أنطونيو باندايراس" و"ميغ ريان".
ويعرض المهرجان في دورته الثانية أكثر من 100 فيلم من 35 دولة؛ حيث تم عرض فيلم "الأخوة بلوم The Brothers Bloom" للممثل المعروف أدريان برودي بعد حفل الافتتاح.
ويدور حول شقيقين محترفي عمليات نصب يقرران القيام بعمليتهما الأخيرة التي تتطلب جذب امرأة شابة ثرية إلى استثمار ثروتها في صفقات وهمية في براغ، ولكن الأمور تتعقد حين يشتعل الحب بينها وبين أحد الأخوين.
في الوقت نفسه، فإن السينمائيين سواء العرب أم الأجانب هم الأوفر حظا مع مهرجان الشرق الأوسط، فمجموع جوائزه تتجاوز المليون دولار وهي الأغلى في تاريخ وحاضر المهرجانات السينمائية في العالم.
وستعلن الجوائز مع ختام المهرجان؛ حيث سيعرض الفيلم الأمريكي "جسد من أكاذيب Body of Lies" للنجم ليونارديو دي كابريو وراسل كرو، الذي رفض تصويره من قبل على أرض الإمارات من قبل أبوظبي ذاتها أولا ثم دبي بسبب حساسية موضوعه الذي يتطرق للقاعدة والإرهاب.
وذهب مخرجه "ريدلي سكوت" لتصويره على أرض المغرب، وفق تقرير نشر في مجلة (Variety) المتخصصة في صناعة الترفيه والسينما.
ارتباك.. وملايين وفيرة
ورغم أن كثيرين قدروا الميزانية المبدئية للمهرجان بأكثر من 20 مليون دولار إلا أن ذلك لم يعصم المهرجان من الافتتاح، فقد تأخر حفل الافتتاح ساعة ونصف الساعة عن موعده المحدد، بالرغم من جلوس معظم الحضور وعلى رأسهم النجوم.
ومن تحركات موظفي المهرجان على خشبة المسرح بدا أن هناك شيئا ما غير مكتمل؛ حيث لم تقفل الستارة منعا لوصول هذا الشعور للحضور، وهو ما تأكد مع بدء فعاليات الافتتاح، التي قدمتها "رزان" التي أطلقت تعليقات كوميدية؛ حيث ذكرت أنها تنتظر من الممثل "أدريان برودي" أن تشاركه التمثيل في فيلم قادم بعد أن نوهت عن حبها للتمثيل.
أيضا توقفت الموسيقى فجأة قبل انتهاء فقرة راقصة، كما أن الشاشتين الموضوعتين على المسرح كانتا تعرضان أحيانا مقاطع من الأفلام لكن مع صورة "ممطوطة"؛ حيث كان المكتوب عليهما غير واضح، وهي عناوين الأفلام بالعربية والإنجليزية.
النجوم بدورهم كانوا كثيرون، لكن بدا أيضا ارتباكا في تحديد أماكنهم أو حتى في عدم معرفة كثير من موظفي المهرجان بهوية بعض النجوم، كما حدث مع المغنية التونسية "لطيفة"؛ حيث لم يتعرف عليها أحد الموظفين وجلست في الصف السادس وليس الأول أو الثاني مثل باقي النجوم، وهو ما حدث أيضا مع نجوم آخرين.
هذا لم يمنع النجوم من التوافد واحدا بعد الآخر؛ "إلهام شاهين" و"فتحي عبد الوهاب" اللذين يشاركان بفيلمهما "خلطة فوزية" في المسابقة الرسمية، "هالة صدقي" و"صفية العمري" و"يسرا" (تشارك في عضوية لجنة التحكيم)، و"شريف منير"، و"خالد النبوي" الذي يشارك بفيلمه (دخان بلا نار) ضمن المسابقة، و"خالد صالح" و"حسين فهمي" وزوجته الممثلة "لقاء سويدان".
باندايراس وميغ ريان
لقطة من فيلم الافتتاح الأخوة بلوم
وإضافة إلى "أنطونيو باندايراس" وزوجته "ميلاني غريفيث" كان هناك "ميغ ريان" التي افتتحت المهرجان بكلمة صغيرة، وأشيع أنها حصلت على أموالا كثيرة للمجيء إلى أبوظبي، وكان هناك أيضا "أدريان برودي" مع فريق فيلمه "The Brothers Bloom"، الذي عرض بعد حفل الافتتاح؛ حيث لم يحضره سوى عدد قليل من الجمهور بعد مغادرة معظمهم لحضور الحفل الخاص بالمهرجان على شاطئ أحد فنادق أبوظبي.
ولم يستمر من النجوم في مشاهدة الفيلم سوى "حسين فهمي" و"خالد النبوي"، خاصة مع عدم إعلان موظفي المهرجان عن وجود استراحة قبل الفيلم، واعتقد الجميع أن الفعاليات انتهت تماما.
وعانى حفل الافتتاح بدوره من التطويل؛ حيث عرضت مقاطع من جميع الأفلام المشاركة في المهرجان، بالرغم من أن معظم الحضور هم من السينمائيين والإعلاميين، وبالتالي لا يحتاجون لمثل هذا النوع من التعريف.
وتخلل الحفل عدة فقرات راقصة تعبيرية غير جديدة، أطولها وأكبرها كان الأخير؛ حيث شارك فيه عشرات الراقصين الأجانب بمشاركة طفلين إماراتيين.
وكان مستغربا عدم تقديم أعضاء لجنة التحكيم على المسرح، واكتفت "نشوة الرويني" مديرة المهرجان بإعلان أسمائهم فقط على عجل، مع العلم أن أسماءهم غير موجودة على موقع الإنترنت الخاص بالمهرجان، وأن الكتالوج لم يوزع بعد على ضيوف المهرجان بسبب عدم انتهاء طباعته!
ولوحظ أن أفلام "مسابقة أفلام من الإمارات" التي تم ضمها إلى المهرجان بدءا من هذا العام، غير معلنة وغير موجودة على موقع المهرجان، وإنما على موقع المسابقة فقط، وحتى دليل المهرجان الصغير الذي يوزع على الجمهور لا يوضح أماكن وتوقيت وماهية هذه العروض.
www.mbc.net
ويعرض المهرجان في دورته الثانية أكثر من 100 فيلم من 35 دولة؛ حيث تم عرض فيلم "الأخوة بلوم The Brothers Bloom" للممثل المعروف أدريان برودي بعد حفل الافتتاح.
ويدور حول شقيقين محترفي عمليات نصب يقرران القيام بعمليتهما الأخيرة التي تتطلب جذب امرأة شابة ثرية إلى استثمار ثروتها في صفقات وهمية في براغ، ولكن الأمور تتعقد حين يشتعل الحب بينها وبين أحد الأخوين.
في الوقت نفسه، فإن السينمائيين سواء العرب أم الأجانب هم الأوفر حظا مع مهرجان الشرق الأوسط، فمجموع جوائزه تتجاوز المليون دولار وهي الأغلى في تاريخ وحاضر المهرجانات السينمائية في العالم.
وستعلن الجوائز مع ختام المهرجان؛ حيث سيعرض الفيلم الأمريكي "جسد من أكاذيب Body of Lies" للنجم ليونارديو دي كابريو وراسل كرو، الذي رفض تصويره من قبل على أرض الإمارات من قبل أبوظبي ذاتها أولا ثم دبي بسبب حساسية موضوعه الذي يتطرق للقاعدة والإرهاب.
وذهب مخرجه "ريدلي سكوت" لتصويره على أرض المغرب، وفق تقرير نشر في مجلة (Variety) المتخصصة في صناعة الترفيه والسينما.
ارتباك.. وملايين وفيرة
ورغم أن كثيرين قدروا الميزانية المبدئية للمهرجان بأكثر من 20 مليون دولار إلا أن ذلك لم يعصم المهرجان من الافتتاح، فقد تأخر حفل الافتتاح ساعة ونصف الساعة عن موعده المحدد، بالرغم من جلوس معظم الحضور وعلى رأسهم النجوم.
ومن تحركات موظفي المهرجان على خشبة المسرح بدا أن هناك شيئا ما غير مكتمل؛ حيث لم تقفل الستارة منعا لوصول هذا الشعور للحضور، وهو ما تأكد مع بدء فعاليات الافتتاح، التي قدمتها "رزان" التي أطلقت تعليقات كوميدية؛ حيث ذكرت أنها تنتظر من الممثل "أدريان برودي" أن تشاركه التمثيل في فيلم قادم بعد أن نوهت عن حبها للتمثيل.
أيضا توقفت الموسيقى فجأة قبل انتهاء فقرة راقصة، كما أن الشاشتين الموضوعتين على المسرح كانتا تعرضان أحيانا مقاطع من الأفلام لكن مع صورة "ممطوطة"؛ حيث كان المكتوب عليهما غير واضح، وهي عناوين الأفلام بالعربية والإنجليزية.
النجوم بدورهم كانوا كثيرون، لكن بدا أيضا ارتباكا في تحديد أماكنهم أو حتى في عدم معرفة كثير من موظفي المهرجان بهوية بعض النجوم، كما حدث مع المغنية التونسية "لطيفة"؛ حيث لم يتعرف عليها أحد الموظفين وجلست في الصف السادس وليس الأول أو الثاني مثل باقي النجوم، وهو ما حدث أيضا مع نجوم آخرين.
هذا لم يمنع النجوم من التوافد واحدا بعد الآخر؛ "إلهام شاهين" و"فتحي عبد الوهاب" اللذين يشاركان بفيلمهما "خلطة فوزية" في المسابقة الرسمية، "هالة صدقي" و"صفية العمري" و"يسرا" (تشارك في عضوية لجنة التحكيم)، و"شريف منير"، و"خالد النبوي" الذي يشارك بفيلمه (دخان بلا نار) ضمن المسابقة، و"خالد صالح" و"حسين فهمي" وزوجته الممثلة "لقاء سويدان".
باندايراس وميغ ريان
لقطة من فيلم الافتتاح الأخوة بلوم
وإضافة إلى "أنطونيو باندايراس" وزوجته "ميلاني غريفيث" كان هناك "ميغ ريان" التي افتتحت المهرجان بكلمة صغيرة، وأشيع أنها حصلت على أموالا كثيرة للمجيء إلى أبوظبي، وكان هناك أيضا "أدريان برودي" مع فريق فيلمه "The Brothers Bloom"، الذي عرض بعد حفل الافتتاح؛ حيث لم يحضره سوى عدد قليل من الجمهور بعد مغادرة معظمهم لحضور الحفل الخاص بالمهرجان على شاطئ أحد فنادق أبوظبي.
ولم يستمر من النجوم في مشاهدة الفيلم سوى "حسين فهمي" و"خالد النبوي"، خاصة مع عدم إعلان موظفي المهرجان عن وجود استراحة قبل الفيلم، واعتقد الجميع أن الفعاليات انتهت تماما.
وعانى حفل الافتتاح بدوره من التطويل؛ حيث عرضت مقاطع من جميع الأفلام المشاركة في المهرجان، بالرغم من أن معظم الحضور هم من السينمائيين والإعلاميين، وبالتالي لا يحتاجون لمثل هذا النوع من التعريف.
وتخلل الحفل عدة فقرات راقصة تعبيرية غير جديدة، أطولها وأكبرها كان الأخير؛ حيث شارك فيه عشرات الراقصين الأجانب بمشاركة طفلين إماراتيين.
وكان مستغربا عدم تقديم أعضاء لجنة التحكيم على المسرح، واكتفت "نشوة الرويني" مديرة المهرجان بإعلان أسمائهم فقط على عجل، مع العلم أن أسماءهم غير موجودة على موقع الإنترنت الخاص بالمهرجان، وأن الكتالوج لم يوزع بعد على ضيوف المهرجان بسبب عدم انتهاء طباعته!
ولوحظ أن أفلام "مسابقة أفلام من الإمارات" التي تم ضمها إلى المهرجان بدءا من هذا العام، غير معلنة وغير موجودة على موقع المهرجان، وإنما على موقع المسابقة فقط، وحتى دليل المهرجان الصغير الذي يوزع على الجمهور لا يوضح أماكن وتوقيت وماهية هذه العروض.
www.mbc.net
