أحرز فريق الجيش الملكي لقب بطولة كأس العرش المغربي لكرة القدم للمرة العاشرة في تاريخه بعد فوزه على المغرب الفاسي بهدف دون مقابل في المباراة النهائية التي احتضنها استاد الأمير مولاي عبد الله بالرباط اليوم السبت.
وسجل جواد وادوش هدف الجيش الملكي والمباراة الوحيد من ضربة رأس في الدقيقة الخامسة من الشوط الاضافي الأول بعد انتهاء الوقت الأصلي للقاء بالتعادل بدون أهداف.
وحافظ الجيش الملكي على لقبه وتمكن من تحقيق الثنائية المحلية بعد فوزه في وقت سابق بلقب الدوري المغربي.
ونجح الفريق العسكري في الانفراد بصدارة قائمة الفرق الأكثر فوزا بكأس العرش بعد أن اضاف خزائنه اللقب العاشر.
وتسلم حارس المرمى المخضرم طارق الجرموني قائد الجيش الملكي الكأس من الأمير مولاي رشيد شقيق العاهل المغربي الملك محمد السادس الذي سلم أيضا أول كأس للعرش للسيدات للاعبة لمياء بومهدي قائدة فريق فتيات برشيد الذي فاز في المباراة النهائية على شباب أطلس خنيفرة بثلاثة أهداف مقابل لا شيء.
وضعت عزيزة رباح فتيات برشيد في المقدمة بهدف في الدقيقة 25 وأضافت لمياء الهدف الثاني بعد خمس دقائق قبل أن تحرز حكيمة حمزي الهدف الثالث في الدقيقة 55.
وهنأ محمد فاخر مدرب الجيش الملكي لاعبيه على المجهود الكبير الذي بذلوه لاحراز اللقب وقال "فوزنا مستحق بعد أن أتيحت لنا أبرز و أكثر الفرص للتسجيل كما أن لاعبينا كانوا منضبطين فنيا مع تقديم جهد بدني كبير منحنا الثقة في إمكانية التتويج و لو أن الهدف تأخر لكن علينا ألا ننسى أننا قد واجها فريقا لم يصل للمباراة النهائية عن طريق الصدفة".
وعلى الجانب الاخر أرجع رشيد الطاوسي مدرب المغرب الفاسي عدم فوز فريقه إلى عامل الحظ الذي عاكس لاعبيه وخصوصا نبيل الداودي في أخطر فرص المباراة ككل.
وقال "لم نكن محظوظين بعد أن أتيحت لنا أخطر الفرص كما أننا ضغطنا بعد أن استقبلت شباكنا هدفا من كرة ثابتة وأعتقد أن الحكم قد حرمنا من ركلة جزاء لكن على العموم أنا راض على أداء فريقي الذي أدى نصف موسم جيد وكنا نتمنى أن نتوج جهودنا بالفوز بالكأس إلا أننا لم نوفق."
وبدأ فريق الجيش الملكي المباراة بشكل جيد حيث تمكن من السيطرة على وسط الملعب وكان بإمكان الجناح يوسف القديوي وضع فريقه في المقدمة الذي راوغ وتوغل داخل منطقة الجزاء بعد مرور خمس دقائق لكن سرعة ارتداد الدفاع أضاع عليه هذه الفرصة.
وأظهر المغرب الفاسي خطورته في الهجمات المرتدة ورد على الفريق العسكري في الدقيقة العاشرة بعد أن توصل الداودي بكرة في العمق وتمكن من التوغل داخل منطقة الجزاء لكن الدفاع تصدى له.
وأرهق المغرب الفاسي منافسه بكرات عالية في ظهر المدافعين شكلت بعض الخطورة كما حصل في الدقيقة 14 بعد تمريرة عرضية نحو عبد الكريم بنهنية العائد من الإصابة الذي تباطأ بعض الشيء ليسدد بسهولة في يد الحارس.
ورد الجيش الملكي بعد دقيقتين بضربة رأس لأمين قبلي كانت في طريقها إلى الشباك لكن أحد مدافعي المغرب الفاسي حولها إلى ركنية.
وسدد وادوش على مشارف منطقة الجزاء عاليا في الدقيقة 40 لتتحول الكرة إلى هجمة مرتدة انتهت عند الداودي الذي سدد بيمناه في يد الحارس.
وشهدت أغلب فترات الشوط الثاني تراجعا في المستوى الفني وحذرا شديدا الا ان الدقائق العشر الاخيرة شهدت صحوة للمغرب الفاسي الذي أتيحت له فرصتين لهز الشباك عن طريق عبد اللطيف نصير والداودي.
واحتكم الفريقان إلى وقت اضافي من شوطين ورغم ان بداية الشوط الإضافي الأول كانت قوية من قبل المغرب الفاسي عن طريق الداودي لكن بعد مرور خمس دقائق نفذ القديوي ركلة ركنية من الجهة اليمنى ارتقى لها وادوش وسددها برأسه في شباك المغرب الفاسي.
و ضغط المغرب الفاسي من اجل إدراك التعادل مقابل تراجع كلي للاعبي الجيش الملكي الذين استماتوا في الدفاع عن شباكهم أمام المحاولات المتكررة للمغرب الفاسي واخطرها التي أتيحت لزهير المغراوي الذي انفرد بالحارس وسدد خارج المرمى.
وبهذا الفوز الثاني على التوالي رفع الجيش الملكي رصيده من الألقاب على مستوى كأس العرش إلى عشرة بعد ألقاب أعوام 1959 و1971 و1984 و1985 و1986 و1999 و2003 و2004 و2007.
وسجل جواد وادوش هدف الجيش الملكي والمباراة الوحيد من ضربة رأس في الدقيقة الخامسة من الشوط الاضافي الأول بعد انتهاء الوقت الأصلي للقاء بالتعادل بدون أهداف.
وحافظ الجيش الملكي على لقبه وتمكن من تحقيق الثنائية المحلية بعد فوزه في وقت سابق بلقب الدوري المغربي.
ونجح الفريق العسكري في الانفراد بصدارة قائمة الفرق الأكثر فوزا بكأس العرش بعد أن اضاف خزائنه اللقب العاشر.
وتسلم حارس المرمى المخضرم طارق الجرموني قائد الجيش الملكي الكأس من الأمير مولاي رشيد شقيق العاهل المغربي الملك محمد السادس الذي سلم أيضا أول كأس للعرش للسيدات للاعبة لمياء بومهدي قائدة فريق فتيات برشيد الذي فاز في المباراة النهائية على شباب أطلس خنيفرة بثلاثة أهداف مقابل لا شيء.
وضعت عزيزة رباح فتيات برشيد في المقدمة بهدف في الدقيقة 25 وأضافت لمياء الهدف الثاني بعد خمس دقائق قبل أن تحرز حكيمة حمزي الهدف الثالث في الدقيقة 55.
وهنأ محمد فاخر مدرب الجيش الملكي لاعبيه على المجهود الكبير الذي بذلوه لاحراز اللقب وقال "فوزنا مستحق بعد أن أتيحت لنا أبرز و أكثر الفرص للتسجيل كما أن لاعبينا كانوا منضبطين فنيا مع تقديم جهد بدني كبير منحنا الثقة في إمكانية التتويج و لو أن الهدف تأخر لكن علينا ألا ننسى أننا قد واجها فريقا لم يصل للمباراة النهائية عن طريق الصدفة".
وعلى الجانب الاخر أرجع رشيد الطاوسي مدرب المغرب الفاسي عدم فوز فريقه إلى عامل الحظ الذي عاكس لاعبيه وخصوصا نبيل الداودي في أخطر فرص المباراة ككل.
وقال "لم نكن محظوظين بعد أن أتيحت لنا أخطر الفرص كما أننا ضغطنا بعد أن استقبلت شباكنا هدفا من كرة ثابتة وأعتقد أن الحكم قد حرمنا من ركلة جزاء لكن على العموم أنا راض على أداء فريقي الذي أدى نصف موسم جيد وكنا نتمنى أن نتوج جهودنا بالفوز بالكأس إلا أننا لم نوفق."
وبدأ فريق الجيش الملكي المباراة بشكل جيد حيث تمكن من السيطرة على وسط الملعب وكان بإمكان الجناح يوسف القديوي وضع فريقه في المقدمة الذي راوغ وتوغل داخل منطقة الجزاء بعد مرور خمس دقائق لكن سرعة ارتداد الدفاع أضاع عليه هذه الفرصة.
وأظهر المغرب الفاسي خطورته في الهجمات المرتدة ورد على الفريق العسكري في الدقيقة العاشرة بعد أن توصل الداودي بكرة في العمق وتمكن من التوغل داخل منطقة الجزاء لكن الدفاع تصدى له.
وأرهق المغرب الفاسي منافسه بكرات عالية في ظهر المدافعين شكلت بعض الخطورة كما حصل في الدقيقة 14 بعد تمريرة عرضية نحو عبد الكريم بنهنية العائد من الإصابة الذي تباطأ بعض الشيء ليسدد بسهولة في يد الحارس.
ورد الجيش الملكي بعد دقيقتين بضربة رأس لأمين قبلي كانت في طريقها إلى الشباك لكن أحد مدافعي المغرب الفاسي حولها إلى ركنية.
وسدد وادوش على مشارف منطقة الجزاء عاليا في الدقيقة 40 لتتحول الكرة إلى هجمة مرتدة انتهت عند الداودي الذي سدد بيمناه في يد الحارس.
وشهدت أغلب فترات الشوط الثاني تراجعا في المستوى الفني وحذرا شديدا الا ان الدقائق العشر الاخيرة شهدت صحوة للمغرب الفاسي الذي أتيحت له فرصتين لهز الشباك عن طريق عبد اللطيف نصير والداودي.
واحتكم الفريقان إلى وقت اضافي من شوطين ورغم ان بداية الشوط الإضافي الأول كانت قوية من قبل المغرب الفاسي عن طريق الداودي لكن بعد مرور خمس دقائق نفذ القديوي ركلة ركنية من الجهة اليمنى ارتقى لها وادوش وسددها برأسه في شباك المغرب الفاسي.
و ضغط المغرب الفاسي من اجل إدراك التعادل مقابل تراجع كلي للاعبي الجيش الملكي الذين استماتوا في الدفاع عن شباكهم أمام المحاولات المتكررة للمغرب الفاسي واخطرها التي أتيحت لزهير المغراوي الذي انفرد بالحارس وسدد خارج المرمى.
وبهذا الفوز الثاني على التوالي رفع الجيش الملكي رصيده من الألقاب على مستوى كأس العرش إلى عشرة بعد ألقاب أعوام 1959 و1971 و1984 و1985 و1986 و1999 و2003 و2004 و2007.
