أعود بعد غيبة دامت أكتر من 6 أشهر و أتمنى أن لايكون غيابي أتر على المنتدى
أصغر بروفيسور أسترالي يحل ألغاز الأرقام الأولية
حصل على الدكتوراه في سن العشرين
لوس أنجليس: كينيث تشانغ
ازدحمت قاعة محاضرات في جامعة كاليفورنيا في لوس
انجليس في يناير (كانون الثاني) الماضي بأربعمائة شخص للاستماع الى محاضرة
عامة عن الأرقام الاولية، وهي واحدة من المناسبات النادرة التي تزدحم فيها
قاعة للمحاضرات بمثل هذا العدد للاستماع الى محاضرة عن الارقام الاولية.
وكان هناك 35 شخصا يشاهدون المحاضرة على شاشة فيديو في قاعة للدراسة
مجاورة. بينما رفض السماح لـ85 شخصا بحضور المحاضرة لعدم توفر اماكن لهم.
وتعهد المتحدث وهو تيرنس تاو بروفسور الرياضيات في الجامعة برحلة سريعة، تشبه الذهاب الى باريس ومشاهدة برج ايفل وقوس النصر فقط.
وكانت
عباراته مهذبة، وغير مثيرة ذات لهجة استرالية، مسقط رأسه. وبالرغم من ان
الارقام الاولية تدرس منذ حوالي 2000 سنة «فهناك الكثير الذي يجب فعله.
ولا يزال مجالا مثيرا،» كما ذكر الدكتور تاو.
وبعدما انتهى الدكتور تاو
من محاضرته التي استمرت حوالي الساعة، واذيعت على الهواء مباشرة على
الانترنت، تقدم عدد من الطلاب وطلبوا منه التوقيع على اوتوغرافات.
وتجدر
الاشارة الى ان الدكتور تاو جذب الانتباه طوال حياته بسبب قدراته الخارقة.
فعندما بلغ الثانية من عمره تعلم القراءة. وفي التاسعة من عمره كان يحضر
دروس الرياضيات في الكلية، وفي العشرين من عمره كان قد حصل على الدكتوراه.
وقد
اصبح الآن وهو في الواحدة والثلاثين من عمره واحدا من كبار خبراء
الرياضيات في العالم، ويعالج مجموعة عريضة غير عادية من المشاكل، بما في
ذلك تلك المتعلقة بالأرقام الاولية وضغط الصور. وفي العام الماضي فاز
بميدالية فيلدز التي ينظر اليها على انها جائزة نوبل في الرياضيات، وزمالة
ماكارثر وهي جائزة «العبقرية» وتصل قيمتها الى نصف مليون دولار.
وقد
وصفه زملاؤه على سبيل الدعابة بأنه موزارت الرياضيات. بينما طلب متحفان في
استراليا صورته لعرضها في معرض دائم. كما كان في القائمة النهائية «لشخصية
العام الاسترالية لعام 2007». غير ان الشهرة لم تؤثر عليه. فمكتبه في
الجامعة به ملصق لكتاب ياباني للقصص المصورة. وعندما يسير في مبنى
الرياضيات يبدو مثل واحد من طلابه المتخرجين. وقال انه لا يعرف كيف سينفق
الجائزة المالية التي حصل عليها، وإن كان قد اشار الي قرض عقاري حصل عليه
هو وزوجته لورا وهي مهندسة في مختبرات المحركات النفاثة في وكالة الفضاء
الاميركية.
وواحدة من مجالات ابحاثه هي «المجسات المضغوطة» يمكن ان
يصبح لها استخدام حقيقي. فأجهزة التصوير الرقمية تستخدم ملايين من المجسات
لتسجيل الصورة، ثم تضغط شريحة كومبيوترية في الكاميرا المعلومات.
واوضح
الدكتور تاو «المجسات المضغوطة استراتيجية مختلفة. فإنت تضغط المعلومات
ايضا، ولكن تحاول القيام بذلك بطريقة غبية، أي بطريقة لا تحتاج لطاقة
كومبيوتر كبيرة في نهاية المجسات».
وقد اظهر الدكتور تاو بالاشتراك مع
ايمانويل كانديز برفسور الرياضيات التطبيقية والتحليلية في معهد
كاليفورنيا للتكنولوجيا انه حتى اذا تم التخلي عن معظم المعلومات فورا،
فإن استخدام لوغريتمات قوية يمكن ان تعيد تشكيل الصورة الاصلية. وقد تعرف
تاو على الدكتور كانديز خلال توصيل اولادهما الى دار للحضانة صباح كل يوم.
وتهتم
المؤسسة العسكرية الاميركية باستخدام تلك الاعمال في عمليات المراقبة:
تغطية مسرح عمليات بكاميرات رخيصة وبسيطة يمكن ان تسجل كل منها «بيكسل»
واحد. ثم ترسل كل كاميرا المعلومات الى كومبيوتر مركزي، باستخدام التقنية
الرياضية التي طورها الدكتور تاو والدكتور كانديز، وبالتالي تشكل صورة
شاملا. وقد تمكن المهندسون في جامعة رايس من تصنيع نموذج لمثل هذه
الكاميرا.
وتجدر الاشارة الى اشهر اعمال دكتور تاو تشمل الارقام
الاولية ـ وهي الاعداد الموجبة الصحيحة التي تقبل القسمة على نفسها
والواحد فقط. والارقام الاولية الاولى هي 2 و3 و5 و7 و13 (الواحد غير
مشمول).
ومع زيادة الارقام الاولية تصبح نادرة، ولكن الرياضي الاغريقي
ايقليدس اثبت في عام 300 قبل الميلاد ان وجود اعداد لا تنتهي من الارقام
الاولية.
وهناك العديد من الاسئلة حول الارقام الاولية لا تزال يصعب
اجابتها. فأيقليدس يعتقد ايضا بوجود عدد لا متناهي من «الاعداد الاولية
المزدوجة» ـ أي مجموعات من الارقام الاولية تفصلها 2 و3 و5 و11 و13 ـ
ولكنه لم يتمكن من اثبات نظريته. وهو ما لم يفعله أي شخص منذ اكثر من 2300
سنة.
والسؤال هو ما اذا كانت النماذج الخفية موجودة في سلسلة من
الارقام الاولية او انها تظهر بطريقة عشوائية. وفي عام 2004 حل دكتور تاو
بالاشتراك مع بين غرين وهو رياضي في جامعة كامبريدج الانجليزية مسألة
تتعلق بالارقام الاولية المزدوجة بمراقبة تقدم الارقام الاولية ـ وهي
سلسلة من الارقام مقسمة طبقا بطريقة منتظمة (على سبيل المثال 3 و7 و11
تمثل تسلسلا من الارقام الفرق بينها 4 والرقم التالي في المعادلة 15 وهو
ليس برقم اولي). واثبت الدكتور تاو والدكتور غرين انه من الممكن دائما
العثور على في لا متناهية الارقام الصحيحة، تسلسل من الارقام الاولية ذات
أي طول وأي فرق.
وعندما كان في الثانية من عمره كان يستخدم المكعبات
لكي يوضح للتلاميذ الاخرين كيف تحسب الارقام. ويقول الدكتور بيل تاو وهو
طبيب اطفال هاجر لاستراليا من هونغ كونغ عام 1972 ان ابنه «كان يتعلم
الاشياء من مشاهدة برامج الاطفال في التلفزيون».
جدب الدكتور الاسترالي تيرنس تاو الانتباه طوال حياته بسبب قدراته الخارقة
فعندما بلغ الثانية من عمره تعلم القراءة. وفي التاسعة من عمره كان يحضر
دروس الرياضيات في الكلية، وفي العشرين من عمره كان قد حصل على الدكتوراه.وقد اصبح الآن وهو في الواحدة والثلاثين من عمره واحدا من كبار خبراء
الرياضيات في العالم، ويعالج مجموعة عريضة غير عادية من المشاكل، بما في
ذلك تلك المتعلقة بالأرقام الاولية وضغط الصور. وفي العام الماضي فاز
بميدالية فيلدز التي ينظر اليها على انها جائزة نوبل في الرياضيات، وزمالة
ماكارثر وهي جائزة «العبقرية» وتصل قيمتها الى نصف مليون دولار.وقد وصفه زملاؤه على سبيل الدعابة بأنه موزارت الرياضيات. بينما طلب
متحفان في استراليا صورته لعرضها في معرض دائم. كما كان في القائمة
النهائية «لشخصية العام الاسترالية لعام 2007. وبالرغم من ان الارقام
الاولية تدرس منذ حوالي 2000 سنة «فهناك الكثير الذي يجب فعله. ولا يزال
مجالا مثيرا»، كما ذكر الدكتور تاو. وقد ازدحمت قاعة محاضرات في جامعة
كاليفورنيا في لوس انجليس في يناير (كانون الثاني) الماضي بأربعمائة شخص
للاستماع الى محاضرة عامة عن الأرقام الاولية، وهي واحدة من المناسبات
النادرة التي تزدحم فيها قاعة للمحاضرات بمثل هذا العدد للاستماع الى
محاضرة عن الارقام الاولية. وقال انه لا يعرف كيف سينفق الجائزة المالية
التي حصل عليها، وإن كان قد اشار الى قرض عقاري حصل عليه هو وزوجته لورا
وهي مهندسة في مختبرات المحركات النفاثة في وكالة الفضاء الاميركية.وواحدة من مجالات ابحاثه هي «المجسات المضغوطة» يمكن ان يصبح لها استخدام
حقيقي. فأجهزة التصوير الرقمية تستخدم ملايين من المجسات لتسجيل الصورة،
ثم تضغط شريحة كومبيوترية المعلومات في الكاميرا.واوضح الدكتور تاو: «المجسات المضغوطة استراتيجية مختلفة. فأنت تضغط
المعلومات ايضا، ولكن تحاول القيام بذلك بطريقة غبية، أي بطريقة لا تحتاج
لطاقة كومبيوتر كبيرة في نهاية المجسات».
hhhhhhhh bi sababi charahati fi akli al 7alawiyat 
