ذكر باحثون أن علاجا لمرض السكري يجعل الجسم أكثر حساسية أو تقبلا للأنسولين يمكن أن يمنع الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري, ويؤمل أن يساعد ذلك في وضع حد لانتشار السكري الناجم عن وباء البدانة.
وبنهاية تجربة علاجية استغرقت ثلاث سنوات أعلن فريق بحث دولي أن تعاطي الأشخاص الأكثر تعرضا للإصابة بمرض السكري لأقراص مركب روسيغليتازون (rosiglitazone)، إضافة لإتباع مشورة الطبيب حول الغذاء والنشاط البدني، يمكن أن يمنع ثلثي هؤلاء الأشخاص من الإصابة بالسكري.[/size]
خفض فعال
تؤدي الإصابة بمرض البول السكري إلى ارتفاع مستوى سكر الغلوكوز في الدم لأن البنكرياس لا ينتج ما يكفي من هرمون الإنسولين المسؤول عن معالجة السكر وامتصاصه بشكل سليم.
وكان باحثون كنديون قد ذكروا الأسبوع الماضي في ورقة حول نتائج الدراسة أن ثلاث سنوات من تجربة عقار روسيغليتازون بهدف منع الإصابة بالسكري قد أظهرت خفضا ملموسا في عدد الإصابات بين الذين تعاطوه.
قاد فريق البحث د. هرتسل جيرستاين من معهد أبحاث السكان الكندي بهاملتن (أونتاريو)، وقد نشرت الورقة الكندية في النسخة الإلكترونية من مجلة "لانسيت" الطبية البريطانية، وعرضتها سارة بوسلي بجريدة الغارديان البريطانية.
نتائج واعدة
يستخدم علاج روسيغليتازون حاليا في علاج النوع الثاني من السكري، ويتركز دوره في تنبيه خلايا الجسم لوجود الإنسولين وتحسين استجابتها له، بحيث يتم معالجة واستيعاب السكر وخفض مستوياته في الدم
شارك في التجربة 5269 شخصا من 21 دولة، جميعهم من الأشخاص الأكثر تعرضا للإصابة بالسكري. وقد تم تقسيمهم عشوائيا إلى مجموعتين، إحداهما تلقت 8 ملغ يوميا من مركب روسيغليتازون، بينما تلقت الأخرى أقراص علاج وهمي (بلاسيبو).
كما تلقى جميع المشاركين مشورة الأخصائيين حول نظام الغذاء ونمط المعيشة. وبعد ثلاث سنوات من بدء التجربة، نشأ مرض السكري لدى 280 مشاركا من المجموعة الأولى التي تلقت روسيغليتازون و658 مشاركا من مجموعة العلاج الوهمي.
كذلك تعرض 16 مشاركا من مجموعة روسيغليتازون لقصور غير قاتل في القلب، مما يشكل درجة منخفضة من المخاطر.
ويعتقد الباحثون ضرورة المزيد من التحليل للبيانات والمعطيات السكانية حتى يمكن فرز الأشخاص الأكثر تعرضا للإصابة بالسكر. ويرون أن مقارنة المخاطر بالفوائد تشير إلى أنه لدى علاج كل ألف شخص باستخدام روسيغليتازون على مدى ثلاث سنوات، يتم منع نحو 144 إصابة بالسكري، مع حدوث أربع أو خمس حالات قصور قلب احتقاني.
ورغم أن أقراص روسيغليتازون تضيف جديدا إلى الخيارات المتاحة في مكافحة البدانة، يحذر د. جيرستاين من أنها لا تمثل إجابة قائمة بذاتها للمسألة. ومن المهم للجميع أن يعرفوا ما إذا كانوا عرضة للإصابة بالنوع الثاني من السكري. وإذا ما كانوا كذلك، فعليهم استكشاف قائمة بالطرق المتاحة لخفض مخاطر الإصابة بالمرض.
ويرى بعض خبراء السكري أنه رغم أهمية النتائج، سيكون من الخطأ افتراض أننا نستطيع حل مشكلة وباء النوع الثاني من السكري بتعاطي أقراص الدواء فقط.
وبنهاية تجربة علاجية استغرقت ثلاث سنوات أعلن فريق بحث دولي أن تعاطي الأشخاص الأكثر تعرضا للإصابة بمرض السكري لأقراص مركب روسيغليتازون (rosiglitazone)، إضافة لإتباع مشورة الطبيب حول الغذاء والنشاط البدني، يمكن أن يمنع ثلثي هؤلاء الأشخاص من الإصابة بالسكري.[/size]
خفض فعال
تؤدي الإصابة بمرض البول السكري إلى ارتفاع مستوى سكر الغلوكوز في الدم لأن البنكرياس لا ينتج ما يكفي من هرمون الإنسولين المسؤول عن معالجة السكر وامتصاصه بشكل سليم.
وكان باحثون كنديون قد ذكروا الأسبوع الماضي في ورقة حول نتائج الدراسة أن ثلاث سنوات من تجربة عقار روسيغليتازون بهدف منع الإصابة بالسكري قد أظهرت خفضا ملموسا في عدد الإصابات بين الذين تعاطوه.
قاد فريق البحث د. هرتسل جيرستاين من معهد أبحاث السكان الكندي بهاملتن (أونتاريو)، وقد نشرت الورقة الكندية في النسخة الإلكترونية من مجلة "لانسيت" الطبية البريطانية، وعرضتها سارة بوسلي بجريدة الغارديان البريطانية.
نتائج واعدة
يستخدم علاج روسيغليتازون حاليا في علاج النوع الثاني من السكري، ويتركز دوره في تنبيه خلايا الجسم لوجود الإنسولين وتحسين استجابتها له، بحيث يتم معالجة واستيعاب السكر وخفض مستوياته في الدم
شارك في التجربة 5269 شخصا من 21 دولة، جميعهم من الأشخاص الأكثر تعرضا للإصابة بالسكري. وقد تم تقسيمهم عشوائيا إلى مجموعتين، إحداهما تلقت 8 ملغ يوميا من مركب روسيغليتازون، بينما تلقت الأخرى أقراص علاج وهمي (بلاسيبو).
كما تلقى جميع المشاركين مشورة الأخصائيين حول نظام الغذاء ونمط المعيشة. وبعد ثلاث سنوات من بدء التجربة، نشأ مرض السكري لدى 280 مشاركا من المجموعة الأولى التي تلقت روسيغليتازون و658 مشاركا من مجموعة العلاج الوهمي.
كذلك تعرض 16 مشاركا من مجموعة روسيغليتازون لقصور غير قاتل في القلب، مما يشكل درجة منخفضة من المخاطر.
ويعتقد الباحثون ضرورة المزيد من التحليل للبيانات والمعطيات السكانية حتى يمكن فرز الأشخاص الأكثر تعرضا للإصابة بالسكر. ويرون أن مقارنة المخاطر بالفوائد تشير إلى أنه لدى علاج كل ألف شخص باستخدام روسيغليتازون على مدى ثلاث سنوات، يتم منع نحو 144 إصابة بالسكري، مع حدوث أربع أو خمس حالات قصور قلب احتقاني.
ورغم أن أقراص روسيغليتازون تضيف جديدا إلى الخيارات المتاحة في مكافحة البدانة، يحذر د. جيرستاين من أنها لا تمثل إجابة قائمة بذاتها للمسألة. ومن المهم للجميع أن يعرفوا ما إذا كانوا عرضة للإصابة بالنوع الثاني من السكري. وإذا ما كانوا كذلك، فعليهم استكشاف قائمة بالطرق المتاحة لخفض مخاطر الإصابة بالمرض.
ويرى بعض خبراء السكري أنه رغم أهمية النتائج، سيكون من الخطأ افتراض أننا نستطيع حل مشكلة وباء النوع الثاني من السكري بتعاطي أقراص الدواء فقط.
عدل سابقا من قبل في السبت 28 أبريل 2007, 22:48 عدل 1 مرات