رغم اليوم الأخير..
عواصف تهاجي الستائر.. تعنفها وتبعثرها عن نوافدي
غرفة قمئة... في فندق غاية في الاهمال.
تعلن عن عنف الغياب الصارخ المبتال.
وردتها التي اقتنتها البارحة من غجري ضاحك شكور
في مرقصنا المظلم قابعة على النافدة...
تتناثر ورقاتها.
ليس هنالك غير وجوهها...في صورة التقطها رجل في الاربعين.
الصورة تلامسني.. لوحة ..وردة..و خيالا...ا
هي صروف القدر..
هي خطى في ممر ناعم.. نعامة نهديها..
هل نهداها ناعمان رغم اليوم الأخير؟
قالت: ليلى لن تنساك...
فنسيت أن أسألها الف سؤال.
كنت اريد أن أسألها مئة سؤال والف.
لكنني نسيت. لأني كنت أعد نفسي لأودعها.
* * *
الان
وفي آخر الليل .. اتمنى وداعها ثانية..
في آخر الليل.. أتمنى استقبالها..
لأطلعها على قصيدتي الجديدة..
وعن بداية قصيدة لم تولد بعد..
ساوديها دواويني التي لم ترى الا نور بسمتها.
لكنها غادرت.. لآخر مرة قالت..لا شيء.. خرجت من سيارتي ومشت .. ولم تلتفت..
لم ار اهدابها الخجولة وهي ذاهبة..
لم ارالا وداع الدمعتين .. في اليوم الأخير.
* * *
اعرف ان كل صلوات المحبين لن ترجع يوما من ايامنا..
ولن ترجع اليوم الأخير..
لكن أكيد انه على وسائد غرفة 301 لايزال عبق عطرها ...
وعلى فراش غرفة 301 عبق عطرها
وعلى بساط غرفة 301.. اثار قدميها ...
وذاكرتي تحتفظ بهمساتها ...
وعلى الباب.. آثار لمسة يدها ...
هل لمسة يدها لازال ناعمة رغم اليوم الأخير؟
الا زال طعم قبلتي الاخيرة على شفتها السفلى عالق بها؟؟؟
الا زالت عيناها كما عيناها..
دائما ..
وقبل اليوم الأخير؟
الازالت تذكر عنف كل شيء..وسهولة كل شيء
وردتها على كرسي سيارتي لم تذبل بعد. وليس هناك غير ذكرى
وليس هنالك غير وجوهها...
.. منذ اليوم الأخير.
[img][/img]عواصف تهاجي الستائر.. تعنفها وتبعثرها عن نوافدي
غرفة قمئة... في فندق غاية في الاهمال.
تعلن عن عنف الغياب الصارخ المبتال.
وردتها التي اقتنتها البارحة من غجري ضاحك شكور
في مرقصنا المظلم قابعة على النافدة...
تتناثر ورقاتها.
ليس هنالك غير وجوهها...في صورة التقطها رجل في الاربعين.
الصورة تلامسني.. لوحة ..وردة..و خيالا...ا
هي صروف القدر..
هي خطى في ممر ناعم.. نعامة نهديها..
هل نهداها ناعمان رغم اليوم الأخير؟
قالت: ليلى لن تنساك...
فنسيت أن أسألها الف سؤال.
كنت اريد أن أسألها مئة سؤال والف.
لكنني نسيت. لأني كنت أعد نفسي لأودعها.
* * *
الان
وفي آخر الليل .. اتمنى وداعها ثانية..
في آخر الليل.. أتمنى استقبالها..
لأطلعها على قصيدتي الجديدة..
وعن بداية قصيدة لم تولد بعد..
ساوديها دواويني التي لم ترى الا نور بسمتها.
لكنها غادرت.. لآخر مرة قالت..لا شيء.. خرجت من سيارتي ومشت .. ولم تلتفت..
لم ار اهدابها الخجولة وهي ذاهبة..
لم ارالا وداع الدمعتين .. في اليوم الأخير.
* * *
اعرف ان كل صلوات المحبين لن ترجع يوما من ايامنا..
ولن ترجع اليوم الأخير..
لكن أكيد انه على وسائد غرفة 301 لايزال عبق عطرها ...
وعلى فراش غرفة 301 عبق عطرها
وعلى بساط غرفة 301.. اثار قدميها ...
وذاكرتي تحتفظ بهمساتها ...
وعلى الباب.. آثار لمسة يدها ...
هل لمسة يدها لازال ناعمة رغم اليوم الأخير؟
الا زال طعم قبلتي الاخيرة على شفتها السفلى عالق بها؟؟؟
الا زالت عيناها كما عيناها..
دائما ..
وقبل اليوم الأخير؟
الازالت تذكر عنف كل شيء..وسهولة كل شيء
وردتها على كرسي سيارتي لم تذبل بعد. وليس هناك غير ذكرى
وليس هنالك غير وجوهها...
.. منذ اليوم الأخير.