قرأت في عينيها أسئلة عدة وهي جالسة قربه ترمقه بنظرات امتزجت فيها مشاعر العتاب بالفخر. ربما تتساءل كيف لجسد صغير هزيل, أن يصنع المعجزات?.... بل أكثر من ذلك قد لا تصدق أن الحجارة الطاهرة سرقت الطمأنينة من عقول الجنرالات..... أو أنها تلوم نفسها لماذا تركته يخرج ذلك الصباح دون قبلة الوداع?
إلا أنها مسحت على وجهه المتعب وهمست في أذنه نم قرير العين فارس الفرسان.
رفعو الجثمان فوق أكتافهم تناوبو على ذلك طيلة المشوار. تسارعت الخطى وتسارعت معها نبضات قلب أم الفرسان. لم تستطع كثمان الألم إنه أصغر الصبيان. كلما نظرت إلى عينيه تجده يبحث عن الحقيقة..... لماذا? كيف? متى?
لم تكن تعرف أنه من سيصنع الحقيقة.. لم تكن تعرف أنه على موعد معها وأنها مسألة مكان واحد وزمان قد آن. وأنها تنتظره هناك في تلك الزاوية الصغيرة من الطريق. حيث اعتاد المضي و المجيء دون ما اهتمام.
لكنها تأكدت الآن أنه قدر محتوم وأن دور البطولة لم يكن يليق إلا على فارس هذا الزمان وكل زمان.....
...أتمنى أن تنال إعجابكم هذه المحاولة البسيطة التي أعتبرها عربون إمتنان وتقدير للشهيد وأم الشهيد
إهداء إلى روح الشهيد فارس عودة..... إلى كل أطفال فلسطين الكرام..... إلى دمعة كل أم جريحة..... إلى غزة الصمود و الكرامة
إلا أنها مسحت على وجهه المتعب وهمست في أذنه نم قرير العين فارس الفرسان.
رفعو الجثمان فوق أكتافهم تناوبو على ذلك طيلة المشوار. تسارعت الخطى وتسارعت معها نبضات قلب أم الفرسان. لم تستطع كثمان الألم إنه أصغر الصبيان. كلما نظرت إلى عينيه تجده يبحث عن الحقيقة..... لماذا? كيف? متى?
لم تكن تعرف أنه من سيصنع الحقيقة.. لم تكن تعرف أنه على موعد معها وأنها مسألة مكان واحد وزمان قد آن. وأنها تنتظره هناك في تلك الزاوية الصغيرة من الطريق. حيث اعتاد المضي و المجيء دون ما اهتمام.
لكنها تأكدت الآن أنه قدر محتوم وأن دور البطولة لم يكن يليق إلا على فارس هذا الزمان وكل زمان.....
...أتمنى أن تنال إعجابكم هذه المحاولة البسيطة التي أعتبرها عربون إمتنان وتقدير للشهيد وأم الشهيد
إهداء إلى روح الشهيد فارس عودة..... إلى كل أطفال فلسطين الكرام..... إلى دمعة كل أم جريحة..... إلى غزة الصمود و الكرامة