أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن نواياها لتدشين مشروع توجيه الإنترنت عبر الفضاء عن طريق الأقمار الصناعية في عام 2009؛ ليسمح بإجراء اتصالات بالنص والصوت والصورة بين جنود الولايات المتحدة، وكذلك بين جنود حلفائها حول العالم.
وقع اختيار البنتاجون على مؤسسة إنتلسات العامة التجارية لإدارة تنفيذ المشروع عالي التقنية الذي أطلق عليه اختصارًا آيريس (Internet Router In Space- IRIS) للاتصالات العسكرية بالإنترنت عبر الفضاء والذي سوف يستغرق تنفيذه ثلاث سنوات.
ويقول دون براون من شركة إنتلسات: "آيريس هو ما سيقودنا إلى مستقبل الاتصالات المعتمدة على الأقمار الصناعية، مثلما كانت شبكة آربا نت العسكرية هي نواة ابتكار الإنترنت". مشيرًا إلى أن شبكة آربا نت للاتصالات العسكرية التي أنشأتها وزارة الدفاع الأمريكية في ستينيات القرن العشرين؛ أصبحت بمرور الوقت الإنترنت الموجودة الآن بعد أن مرت بمراحل من التطوير والامتداد والتوسع في البرامج والمعدات، وانفتحت على المجالات المدنية ولم تَعُد مقصورة على العسكرية فقط، كما أصبحت متاحة للجميع وليست حبيسة الولايات المتحدة الأمريكية كما كانت في نشأتها.
الإنترنت بين النجوم
وأعرب براون عن أمله أن يقود المشروع في النهاية للتخلص من الكابلات وأجهزة الإنترنت الأرضية، وأن يتم كل شيء "بين النجوم".
كما تمنى الباحث فينت سيرف من وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) والذي يدرس إمكانية استخدام تقنيات الإنترنت بين الكواكب أن يأتي اليوم الذي تتم فيه اتصالات الإنترنت عبر النظام الشمسي.
ويطلق لفظ (الموجة أو Router ) على جهاز حاسب آلي للتحويل يقوم باختيار أفضل طريق ذهابًا وإيابًا في الاتصالات عبر الإنترنت، عندما يقوم مثلاً مستخدم بطلب بيانات معينة بالنقر على رابطة نص فائق (HyperLink) فإن اتصالاً يتم بين جهاز المستخدم، مرورًا بأجهزة مزود الخدمة (ISP) وعدد من الأجهزة البينية وصولاً للخادم (server) المخزنة عليه البيانات المطلوبة، ثم يقوم الخادم بتلبية الطلب وإرسال البيانات؛ لتعود مرة أخرى عبر عدد من الأجهزة لتظهر أخيرًا على شاشة جهاز المستخدم.
ويمكن الآن إجراء اتصالات عبر الإنترنت بمساعدة الأقمار الصناعية، ولكن لا بد من مرورها وتوجيهها عبر موجهات (Routers) في محطات أرضية، ومن ثَم يتحتم للاتصالات الانطلاق من الأرض إلى القمر الصناعي، ثم العودة للأرض للتوجيه، ثم إلى القمر الصناعي، ثم للأرض أخيرًا.
لكن باستخدام نظام آيريس سوف يتم اختصار الوقت وضمان كفاءة الاتصال بعدم مرورها إلى الأرض للتوجيه Routing، وإجرائه مباشرة بين الأقمار الصناعية.
<strong>[u]إنترنت لمقاتلي الحروب
ويشارك في زرع جهاز اتصال لاسلكي للإنترنت في الفضاء مع حلول عام 2009، كل من شركة سيسكو ومقرها ولاية كاليفورنيا بتقديم برامج شبكات بروتوكول الإنترنت (IP - Internet Protocol)، وشركة سيكر بولاية كلورادو التي ستصنع موجه الفضاء (Space Router).
كما تشارك شركة لورال لأنظمة الفضاء بولاية كاليفورنيا بتصنيع قمر صناعي سوف يسمى (IS-14) سيحمل نظام آيريس ويدور به حول الأرض في مدار فوق خط الاستواء مباشرة.
وستكون مهمة نظام آيريس هو مد الإنترنت إلى الفضاء، بحيث يمثل منظومة متقدمة تمكن الأقمار الاصطناعية، والطائرات، وسفن الفضاء، والمعدات المتقدمة، والأنظمة العسكرية الأخرى مع التنسيق والاتصال بطريقة فعّالة وفورية يمكن أن تستخدمها العسكرية الأمريكية والجيوش الحليفة.
وتمت الموافقة على مشروع آيريس بعد أن حصل على تمويل وزارة الدفاع الأمريكية ضمن برنامجها الذي يهدف إلى تطوير مفاهيم جديدة ووضعها "في تصرف مقاتلي الحروب على أرض المعركة". على أنه بعد إجراء الاختبارات الأولية سيتم فتح المجال للاستخدام التجاري للتقنيات الجديدة.
مقالة من موقع islamonline
وقع اختيار البنتاجون على مؤسسة إنتلسات العامة التجارية لإدارة تنفيذ المشروع عالي التقنية الذي أطلق عليه اختصارًا آيريس (Internet Router In Space- IRIS) للاتصالات العسكرية بالإنترنت عبر الفضاء والذي سوف يستغرق تنفيذه ثلاث سنوات.
ويقول دون براون من شركة إنتلسات: "آيريس هو ما سيقودنا إلى مستقبل الاتصالات المعتمدة على الأقمار الصناعية، مثلما كانت شبكة آربا نت العسكرية هي نواة ابتكار الإنترنت". مشيرًا إلى أن شبكة آربا نت للاتصالات العسكرية التي أنشأتها وزارة الدفاع الأمريكية في ستينيات القرن العشرين؛ أصبحت بمرور الوقت الإنترنت الموجودة الآن بعد أن مرت بمراحل من التطوير والامتداد والتوسع في البرامج والمعدات، وانفتحت على المجالات المدنية ولم تَعُد مقصورة على العسكرية فقط، كما أصبحت متاحة للجميع وليست حبيسة الولايات المتحدة الأمريكية كما كانت في نشأتها.
الإنترنت بين النجوم
وأعرب براون عن أمله أن يقود المشروع في النهاية للتخلص من الكابلات وأجهزة الإنترنت الأرضية، وأن يتم كل شيء "بين النجوم".
كما تمنى الباحث فينت سيرف من وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) والذي يدرس إمكانية استخدام تقنيات الإنترنت بين الكواكب أن يأتي اليوم الذي تتم فيه اتصالات الإنترنت عبر النظام الشمسي.
ويطلق لفظ (الموجة أو Router ) على جهاز حاسب آلي للتحويل يقوم باختيار أفضل طريق ذهابًا وإيابًا في الاتصالات عبر الإنترنت، عندما يقوم مثلاً مستخدم بطلب بيانات معينة بالنقر على رابطة نص فائق (HyperLink) فإن اتصالاً يتم بين جهاز المستخدم، مرورًا بأجهزة مزود الخدمة (ISP) وعدد من الأجهزة البينية وصولاً للخادم (server) المخزنة عليه البيانات المطلوبة، ثم يقوم الخادم بتلبية الطلب وإرسال البيانات؛ لتعود مرة أخرى عبر عدد من الأجهزة لتظهر أخيرًا على شاشة جهاز المستخدم.
ويمكن الآن إجراء اتصالات عبر الإنترنت بمساعدة الأقمار الصناعية، ولكن لا بد من مرورها وتوجيهها عبر موجهات (Routers) في محطات أرضية، ومن ثَم يتحتم للاتصالات الانطلاق من الأرض إلى القمر الصناعي، ثم العودة للأرض للتوجيه، ثم إلى القمر الصناعي، ثم للأرض أخيرًا.
لكن باستخدام نظام آيريس سوف يتم اختصار الوقت وضمان كفاءة الاتصال بعدم مرورها إلى الأرض للتوجيه Routing، وإجرائه مباشرة بين الأقمار الصناعية.
<strong>[u]إنترنت لمقاتلي الحروب
ويشارك في زرع جهاز اتصال لاسلكي للإنترنت في الفضاء مع حلول عام 2009، كل من شركة سيسكو ومقرها ولاية كاليفورنيا بتقديم برامج شبكات بروتوكول الإنترنت (IP - Internet Protocol)، وشركة سيكر بولاية كلورادو التي ستصنع موجه الفضاء (Space Router).
كما تشارك شركة لورال لأنظمة الفضاء بولاية كاليفورنيا بتصنيع قمر صناعي سوف يسمى (IS-14) سيحمل نظام آيريس ويدور به حول الأرض في مدار فوق خط الاستواء مباشرة.
وستكون مهمة نظام آيريس هو مد الإنترنت إلى الفضاء، بحيث يمثل منظومة متقدمة تمكن الأقمار الاصطناعية، والطائرات، وسفن الفضاء، والمعدات المتقدمة، والأنظمة العسكرية الأخرى مع التنسيق والاتصال بطريقة فعّالة وفورية يمكن أن تستخدمها العسكرية الأمريكية والجيوش الحليفة.
وتمت الموافقة على مشروع آيريس بعد أن حصل على تمويل وزارة الدفاع الأمريكية ضمن برنامجها الذي يهدف إلى تطوير مفاهيم جديدة ووضعها "في تصرف مقاتلي الحروب على أرض المعركة". على أنه بعد إجراء الاختبارات الأولية سيتم فتح المجال للاستخدام التجاري للتقنيات الجديدة.
مقالة من موقع islamonline
