السلام عليكم
- كان زيت الزيتون سبب ثراء ولاية أثينا و نجاحها في توحيد الإمارات الإغريقية. في القرن السادس قبل الميلاد أصدر "سولون" Solon حاكم أثينا قانونا يعاقب من يقطع أشجار الزيتون. في ذلك الوقت كانت تبحر يفن اليونان المحملة بأمغورات (قوارير) زيت الزيتون لتجوب شواطئ البحر المتوسط و تعود محملة بالمعادن و الأنسجة و التوابل و التحف، مما سبب ثروة أثينا.
- ابتداء من القرن الخامس قبل الميلاد، بدأ تسمم الرومان التدريجي بمادة الرصاص، الذي كان أحد أسباب انهيار الإمبراطورية الرومانية. كانت القنوات الموصلة للماء إلى روما و كبرى مدنها قد بطنت بمادة الرصاص، و الأثرياء يشربون في أكواب من الرصاص. و التسمم بالرصاص يسبب الصداع، احتقان الأعضاء، فقر الدم و أضرارا بالمخ، منها عدم اتزان الفكر و فتور الشعور و اللامبالاة، و يعتبر المؤرخون أن التسمم بالرصاص سبب جنون الإمبراطور
"نيرون" Neron الذي أحرق عاصمته روما و هو يغني.
- بين القرنين الرابع و الثامن، أحرق و أغرق في الأنهار الآلاف من النساء و الرجال الأوربيين، بتهمة السحر و الزندقة، بسبب شربهم لمنقوع نباتي "ست الحسن" أو ما يعرف باللاتينية ب"Belladone" و "Mandragora" كوقاية ضد الطفيليات و علاج منها، مما سبب لهم هلوسة و رؤى و تخيلات منها مقدرتهم على الطيران.
- في سنة 1667 تنازل الهولنديون للإنجليز عن مستعمرتهم نيويورك، و كان اسمها حينذاك "نيو أمستردام" مقابل جزيرة "Run" بأندونيسيا، معتبرين أن هذه صفقة رابحة لأنها اشتهرت بزراعة جوزة الطيبMuscadier، و كان الاعتقاد السائد أن تعليق بعض ثماره في كيس حول الرقبة يقي من وباء الطاعون المنتشر في أوربا في ذلك العصر.
- قبل اكتشاف الصابون كانت تعم العالم القذارة و عدوى الأمراض، مما جعل من غير الممكن ظهور مدن أو تجمعات سكانية كبيرة. لم ينتشر إنتاج و استخدام الصابون حتى سنة 1791 مع بدء الثورة الصناعية و ظهور المدن الكبرى، حينما نجح الكيميائي الفرنسي "Nicolas Leblanc" في عمله بإدماج الصوديوم مع الدهون الحيوانية و النباتية.
- في ديسمبر 1812 اضطر "نابوليون" لأن يسحب جيشه بعد حصار طويل لموسكو عاصمة روسيا القيصرية، لأن صقيع شتاء روسيا الشديد سبب تحلل أزرار ملابس جنوده المصنوعة من الصفيح، و لم يكن أحد يعرف أن مادة الصفيح تتحلل في البرد القارس إلى تراب رمادي. و وفقد "نابوليون" أكثر من 400 ألف من جنوده في روسيا بسبب البرد و سوء التغذية أيضا.
- المطاط..هل يمكن تصور عالم بدونه لصناعة إطارات السيارات و الأشرطة المتحركة للصناعة و الأحذية...إلخ. استخدم المطاط المستورد من أمريكا الجنوبية بعد اكتشافها في البدء، لكنه كان يسيل في الحر و يتجمد في البرد، إلى أن اخترع الأمريكي "شارلز غوديير" عام 1844 "فلكنة" Vulcanisationالمطاط، فأصبح أكثر مرونة و مقاومة كما نعرفه اليوم.
- تجميد الأطعمة، كانت أول لحوم مجمدة قد وصلت إلى فرنسا من باراغواي عام 1877 باستخدام غاز النشادر المحول إلى سائل بالضغط، ثم يترك ليتحول إلى غاز من جديد فيمتص الحرارة، و استعملت للتبريد بنفس الطريقة غازات أخرى كالإيثر و الكلور، لكنها كانت سامة أو قابلة للاشتعال، حتى اخترع "Thomas Midgley Jr" عام 1930 غاز البرادات الحالي المأمون.
- الملح..كان قبل تطوير التبريد الوسيلة الوحيدة لحفظ الأطعمة لمدة طويلة، لذا اهتم الإنجليز بالتحكم في سوق الملح، و أصدروا في الهند عام 1930 قانونا تحتكر فيه الحكومة إنتاج و بيع الملح، فنظم زعيم الهند "غاندي" مسيرة اشترك فيها عشرات الآلاف الذين جعلوا يبخرون ماء البحر لينتجوا الملح و يبيعوه، و هاجم جنود الإنجليز المسيرة و قبضوا على الآلاف منهم، فقام "غاندي" بتنظيم الإضرابات و المظاهرات و المقاطعة، مما اضطر الإنجليز لتعديل القانون، و كانت معركة الملح هذه أولى معارك "غاندي" لاستقلال بلاده.
- النفط..هل كان بإمكان الإنسان، أن يصل إلى ما وصل إليه الآن لو لم يستعمله؟ و نتائج الصراع على النفط لا تخفى على أحد، لذا فلا داعي لذكرها .
مع تحيات The King Zaki
- كان زيت الزيتون سبب ثراء ولاية أثينا و نجاحها في توحيد الإمارات الإغريقية. في القرن السادس قبل الميلاد أصدر "سولون" Solon حاكم أثينا قانونا يعاقب من يقطع أشجار الزيتون. في ذلك الوقت كانت تبحر يفن اليونان المحملة بأمغورات (قوارير) زيت الزيتون لتجوب شواطئ البحر المتوسط و تعود محملة بالمعادن و الأنسجة و التوابل و التحف، مما سبب ثروة أثينا.
- ابتداء من القرن الخامس قبل الميلاد، بدأ تسمم الرومان التدريجي بمادة الرصاص، الذي كان أحد أسباب انهيار الإمبراطورية الرومانية. كانت القنوات الموصلة للماء إلى روما و كبرى مدنها قد بطنت بمادة الرصاص، و الأثرياء يشربون في أكواب من الرصاص. و التسمم بالرصاص يسبب الصداع، احتقان الأعضاء، فقر الدم و أضرارا بالمخ، منها عدم اتزان الفكر و فتور الشعور و اللامبالاة، و يعتبر المؤرخون أن التسمم بالرصاص سبب جنون الإمبراطور
"نيرون" Neron الذي أحرق عاصمته روما و هو يغني.
- بين القرنين الرابع و الثامن، أحرق و أغرق في الأنهار الآلاف من النساء و الرجال الأوربيين، بتهمة السحر و الزندقة، بسبب شربهم لمنقوع نباتي "ست الحسن" أو ما يعرف باللاتينية ب"Belladone" و "Mandragora" كوقاية ضد الطفيليات و علاج منها، مما سبب لهم هلوسة و رؤى و تخيلات منها مقدرتهم على الطيران.
- في سنة 1667 تنازل الهولنديون للإنجليز عن مستعمرتهم نيويورك، و كان اسمها حينذاك "نيو أمستردام" مقابل جزيرة "Run" بأندونيسيا، معتبرين أن هذه صفقة رابحة لأنها اشتهرت بزراعة جوزة الطيبMuscadier، و كان الاعتقاد السائد أن تعليق بعض ثماره في كيس حول الرقبة يقي من وباء الطاعون المنتشر في أوربا في ذلك العصر.
- قبل اكتشاف الصابون كانت تعم العالم القذارة و عدوى الأمراض، مما جعل من غير الممكن ظهور مدن أو تجمعات سكانية كبيرة. لم ينتشر إنتاج و استخدام الصابون حتى سنة 1791 مع بدء الثورة الصناعية و ظهور المدن الكبرى، حينما نجح الكيميائي الفرنسي "Nicolas Leblanc" في عمله بإدماج الصوديوم مع الدهون الحيوانية و النباتية.
- في ديسمبر 1812 اضطر "نابوليون" لأن يسحب جيشه بعد حصار طويل لموسكو عاصمة روسيا القيصرية، لأن صقيع شتاء روسيا الشديد سبب تحلل أزرار ملابس جنوده المصنوعة من الصفيح، و لم يكن أحد يعرف أن مادة الصفيح تتحلل في البرد القارس إلى تراب رمادي. و وفقد "نابوليون" أكثر من 400 ألف من جنوده في روسيا بسبب البرد و سوء التغذية أيضا.
- المطاط..هل يمكن تصور عالم بدونه لصناعة إطارات السيارات و الأشرطة المتحركة للصناعة و الأحذية...إلخ. استخدم المطاط المستورد من أمريكا الجنوبية بعد اكتشافها في البدء، لكنه كان يسيل في الحر و يتجمد في البرد، إلى أن اخترع الأمريكي "شارلز غوديير" عام 1844 "فلكنة" Vulcanisationالمطاط، فأصبح أكثر مرونة و مقاومة كما نعرفه اليوم.
- تجميد الأطعمة، كانت أول لحوم مجمدة قد وصلت إلى فرنسا من باراغواي عام 1877 باستخدام غاز النشادر المحول إلى سائل بالضغط، ثم يترك ليتحول إلى غاز من جديد فيمتص الحرارة، و استعملت للتبريد بنفس الطريقة غازات أخرى كالإيثر و الكلور، لكنها كانت سامة أو قابلة للاشتعال، حتى اخترع "Thomas Midgley Jr" عام 1930 غاز البرادات الحالي المأمون.
- الملح..كان قبل تطوير التبريد الوسيلة الوحيدة لحفظ الأطعمة لمدة طويلة، لذا اهتم الإنجليز بالتحكم في سوق الملح، و أصدروا في الهند عام 1930 قانونا تحتكر فيه الحكومة إنتاج و بيع الملح، فنظم زعيم الهند "غاندي" مسيرة اشترك فيها عشرات الآلاف الذين جعلوا يبخرون ماء البحر لينتجوا الملح و يبيعوه، و هاجم جنود الإنجليز المسيرة و قبضوا على الآلاف منهم، فقام "غاندي" بتنظيم الإضرابات و المظاهرات و المقاطعة، مما اضطر الإنجليز لتعديل القانون، و كانت معركة الملح هذه أولى معارك "غاندي" لاستقلال بلاده.
- النفط..هل كان بإمكان الإنسان، أن يصل إلى ما وصل إليه الآن لو لم يستعمله؟ و نتائج الصراع على النفط لا تخفى على أحد، لذا فلا داعي لذكرها .
مع تحيات The King Zaki