أحبائي أهدي لكم هذه المقتطفات المحاضرة الرائعة ( الإكليل ) للشيخ علي عبد الخالق القرني ، والذي يتكلم بها عن صفة الحلم عند الرسول صلى الله عليه وسلم، وأتمنى أن تستمعوا للمحاضرة كاملة لأنها أكثر من رائعة
.,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, , ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الحمد لله حمداً مباركاً طيباُ فيه كما يحب ربنا ويرضى،الحمد للإله ذي الجلال ، وشارع الحلال والحرام، حمداً لمن أرسل خير مرسل لخير أمة بخير ملل .
في الخلق صفوة ، وصفوة الصفوة أنبياء الله ، ورسله ، وفي الذروة منهم أولي العزم من الرسل وذروة الذرى سيد ولد آدم أجمعين ، عليه وعليهم صلوات الله وسلامه أجمعين .
فرد في عالم ، وعالم في فرد ، تبوأ أعلى الدرجات في سلم الأخلاق،,,,,,,,,,, خلقه ,, ما خلقه ؟
القرآن خلقه .........................
سل عنه ياسين ونوناً والضحى ,,,,,,,,,,,, إن كنت لم تعلم حقيقة شأنه
( وإنك لعلى خلق عظيم ) كلمة من الله تتردد في الملأ الأعلى إلى ما شاء الله ، شهادة من الله في ميزان الله لمحمد بن عبدالله ،و الله أعلم حيث يضع رسالته
وماذا عسى في حلمه أنا قائل ,,,,,, ولو جئت فيه مطنب بالفرائد
لأن رام قولي أن يحيط بوصفه ,,,,, لأحاط بقولي العجز من كل جانب
,,,,,,,, حلمه ما حلمه الشهب تغـرب في كنانة حلمه ، والفجر يشرق في دجنة عفوه .
والذي رفع السماء ، ونصب أحد وحراء ، وعلم آدم الأسماء ، ما أظلت الخضراء ، ولا أقلت الغبراء ، أحلم ولا أحزم من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
راجح إن طاشت الأحلام ،،، ثابت إن زلت الأقدام ,,,,,,,,,,,,, دون حلمه الطود الأشم ،والصخر الأصم
كل حليم حفظت له هفوة أو زله ، إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلا يزيد مع كثرة الأذى إلا صبرا ، ولا على إسراف الجاهل إلا حلما
وحسبه أنه نبي
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ,,,,,, أحلم الناس لا ينطق العوراء ، ولا يرضى بها ، إن قاده نحو الأذى سباب .
لا تستخفه التوافه ، ولا تستفزه الشدائد ،
اتسع صدره ، وامتد حلمه ، وجاوز العدل إلى الفضل بفيض حلمه ,,,,,,,,,,,,,,,
ماذا أقول إذا وصفت محمداً ,,,,,,,,,,,,,,,, عجز البيان وحلمه لا يفقد
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحلم الناس في رفق ووقار ، لا يزعزعه اعصار ، يحب الرفق ، ويدعو له .
فرحب صدر لو أن الأرض واسعة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,, كوسعه لم يضق عن أهله بلدُ
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بحر حلم ، وجبل وقار، ما عاشر متجرد إلا أحبه ،وانقاد لدعوته ، لا يضيق بسفه السفيه ، ولا بجهل جاهل ,,,,,,,,,,,,
لو تستطيع العلا جاءته خاضعة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,, حتى تقبل منه الكف والقدم
كان صلى الله عليه وسلم ليناً من غير ضعف ، حازماً من غير عنف ، فتح القلوب بكريم خصاله ، وأسرها بجميل شمائله ، وخلاله، فوافته القلوب ،وبايعته بإخلاص المحبة ، والوداد .
كان صلى الله عليه وسلم أحلم الناس فما حاد عن حلم ، وما نطق الخنا ، ولا أستعذب العوراء يوماً فقالها ،، كان أعظم الناس عفواً وحلماً
فالحلم جيد ٌ وهو حلية نحره ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, والعفو جسمٌ وهو جنة خلده
أقسم بمن علة كلمته ، وعمت رحمته ،وجعل الأرواح جنوداً مجنده ، أن عفوه لا يجارى ، وحلمه لا يبارى ، وهذه قطرات من بحر حلمه صلى الله عليه وسلم ، ملكت نفسي ، وأحيت خاطري ، ولجت صدى قلبي ، ولذة سمعي ، أهديها لكم .
والله لوجربتم نهج الهدى سُنَّةً لفقتم جملة الأقران
ولهابكم أعدائكم وتوقعوا منكم إ عادة سائر الأسلا ب
أشهد أن محمداً عبد الله ورسوله ، البدر جبينه ، واليم يمينه ، والحنيفية دينه ، نصر الحق ، وأكثر عديده ، وخذل الباطل ، وأبلى جديده ، وتمم مكارم الأخلاق بخلاله الحميده ، وأقواله السديده ، هدى الله به ، وشفا من كان في الظلالة على شفى .
صلى الله عليه وسلم
.,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, , ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الحمد لله حمداً مباركاً طيباُ فيه كما يحب ربنا ويرضى،الحمد للإله ذي الجلال ، وشارع الحلال والحرام، حمداً لمن أرسل خير مرسل لخير أمة بخير ملل .
في الخلق صفوة ، وصفوة الصفوة أنبياء الله ، ورسله ، وفي الذروة منهم أولي العزم من الرسل وذروة الذرى سيد ولد آدم أجمعين ، عليه وعليهم صلوات الله وسلامه أجمعين .
فرد في عالم ، وعالم في فرد ، تبوأ أعلى الدرجات في سلم الأخلاق،,,,,,,,,,, خلقه ,, ما خلقه ؟
القرآن خلقه .........................
سل عنه ياسين ونوناً والضحى ,,,,,,,,,,,, إن كنت لم تعلم حقيقة شأنه
( وإنك لعلى خلق عظيم ) كلمة من الله تتردد في الملأ الأعلى إلى ما شاء الله ، شهادة من الله في ميزان الله لمحمد بن عبدالله ،و الله أعلم حيث يضع رسالته
وماذا عسى في حلمه أنا قائل ,,,,,, ولو جئت فيه مطنب بالفرائد
لأن رام قولي أن يحيط بوصفه ,,,,, لأحاط بقولي العجز من كل جانب
,,,,,,,, حلمه ما حلمه الشهب تغـرب في كنانة حلمه ، والفجر يشرق في دجنة عفوه .
والذي رفع السماء ، ونصب أحد وحراء ، وعلم آدم الأسماء ، ما أظلت الخضراء ، ولا أقلت الغبراء ، أحلم ولا أحزم من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
راجح إن طاشت الأحلام ،،، ثابت إن زلت الأقدام ,,,,,,,,,,,,, دون حلمه الطود الأشم ،والصخر الأصم
كل حليم حفظت له هفوة أو زله ، إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلا يزيد مع كثرة الأذى إلا صبرا ، ولا على إسراف الجاهل إلا حلما
وحسبه أنه نبي
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ,,,,,, أحلم الناس لا ينطق العوراء ، ولا يرضى بها ، إن قاده نحو الأذى سباب .
لا تستخفه التوافه ، ولا تستفزه الشدائد ،
اتسع صدره ، وامتد حلمه ، وجاوز العدل إلى الفضل بفيض حلمه ,,,,,,,,,,,,,,,
ماذا أقول إذا وصفت محمداً ,,,,,,,,,,,,,,,, عجز البيان وحلمه لا يفقد
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحلم الناس في رفق ووقار ، لا يزعزعه اعصار ، يحب الرفق ، ويدعو له .
فرحب صدر لو أن الأرض واسعة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,, كوسعه لم يضق عن أهله بلدُ
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بحر حلم ، وجبل وقار، ما عاشر متجرد إلا أحبه ،وانقاد لدعوته ، لا يضيق بسفه السفيه ، ولا بجهل جاهل ,,,,,,,,,,,,
لو تستطيع العلا جاءته خاضعة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,, حتى تقبل منه الكف والقدم
كان صلى الله عليه وسلم ليناً من غير ضعف ، حازماً من غير عنف ، فتح القلوب بكريم خصاله ، وأسرها بجميل شمائله ، وخلاله، فوافته القلوب ،وبايعته بإخلاص المحبة ، والوداد .
كان صلى الله عليه وسلم أحلم الناس فما حاد عن حلم ، وما نطق الخنا ، ولا أستعذب العوراء يوماً فقالها ،، كان أعظم الناس عفواً وحلماً
فالحلم جيد ٌ وهو حلية نحره ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, والعفو جسمٌ وهو جنة خلده
أقسم بمن علة كلمته ، وعمت رحمته ،وجعل الأرواح جنوداً مجنده ، أن عفوه لا يجارى ، وحلمه لا يبارى ، وهذه قطرات من بحر حلمه صلى الله عليه وسلم ، ملكت نفسي ، وأحيت خاطري ، ولجت صدى قلبي ، ولذة سمعي ، أهديها لكم .
والله لوجربتم نهج الهدى سُنَّةً لفقتم جملة الأقران
ولهابكم أعدائكم وتوقعوا منكم إ عادة سائر الأسلا ب
أشهد أن محمداً عبد الله ورسوله ، البدر جبينه ، واليم يمينه ، والحنيفية دينه ، نصر الحق ، وأكثر عديده ، وخذل الباطل ، وأبلى جديده ، وتمم مكارم الأخلاق بخلاله الحميده ، وأقواله السديده ، هدى الله به ، وشفا من كان في الظلالة على شفى .
صلى الله عليه وسلم