من الحقائق المعروفة أن قدرة الإنسان على تجديد ما يفقده من أنسجة، تقف عند حدود الجلد والشعر، إلى جانب تجديد ما يموت من خلايا متنوّعة، باستثناء خلايا المخ، مما يعني استحالة إنماء قلب أو كبد أو كلية أو بنكرياس، عند انتهاء عمر هذه الأعضاء.
لكن مخلوقا برمائيا اسمه <<السمندل>> أدهش العلماء لقدرته على تجديد وإنماء أعضاء أساسية في جسمه، ابتداء من القلب والكبد حتى العين والأسنان، لذلك يخضع هذا المخلوق لدراسة شاملة لمعرفة أسرار هذه القدرة، والاستفادة منها مستقبلا في تجديد أنسجة الأعضاء الحيوية في الجسم.
تُشير الملاحظات الأولى إلى استخدام السمندل لنوع من البروتين يقوم بدور مهم في هذه العملية، إلى جانب عوامل أخرى لم تكتشف بعد، وعند اكتمال هذه الدراسة ومعرفة خفايا هذا الإعجاز ستُفتح صفحة جديدة في تاريخ الطب.. تسجل إمكانية تجديد أعضاء الجسم التي انتهاء عمرها الطبيعي.